(النهاية 2)

563 38 54
                                    

-طبعا البارت ده حبيت اخليه منفصل عن الى فات عشان مايكونش طويل اوى..،المهم هيكون بارت لطيف وخفيف وفيه لمحه عن الروايه الجديده بإذن الله

-وأى خطا لغوى غير مقصود ياعزيزى إن شاء الله هعدله ولاتنسوا التصويت (تدوس على النجمه يانجم ♡)

-"واهدِ قلبي ، وسَكّن مواجعي ، وتَلطف بِأمري
أنا العبدُ الضّعيف ،
وأنتَ .. أنتَ الله القويُّ العزِيز "

-"السَّلامُ عَليكَ حيًّا فِينا لا تَموتُ أبدًا
نُحبُّك، ونُحب مَن يُحبك، وإن الموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنَّا لنصدقك."

اللّٰهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه .♡゙

《HAVE  FAN♡》
__________________________________

    《حين عانقها لأول مرة قال هذا ما كان ينقصني ، وطنٌ حنون》

وبعد مرور خمس سنوات..وفى إحدى الليالى الونسيه..

كان يجلس فى غرفة المكتب يراجع ورقا هام أرسله له عابدين كى يوقع عليه هو وأخوه..فبعد تقسيم الإرث ترك له إدريس كامل التصرف فى إدارة الأعمال وتفرغ هو لمهامه الخاصه..

فجأه وجد جنية ورديه صغيره تهرول من الخارج نحوه، لكن لم تنتبه له لأنها كانت تجرى خلف قطتها..ترك الأوراق وأتجها نحوها وعندما أقترب سمعها تقول بتلاقة دون أى خطأ :

"الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تؤخذه سنة ولانوم" ولم تكمل حتى وجدت نفسها فى أحضانه..أبتسم هو وأوقع نفسه للخلف عمدا  وهى تعتليه وقال هو بألم مصطنع:

"آااه...ضهرى"

أقتربت الفتاه أكثر منه وقالت وهى تنظر له عن قرب "آثفه يابابا...أث مشمشه..مس عايزه تاكل"

"والله!!..طب أنا جعان" قالها بمكر وهو يفتح عين واحده..تعجبت الفتاة و فجأة أنقض عليها..علت ضحكات الفتاه الصغيره فى أرجاء المنزل ولم يتوقف وبعد فترة أبتعد عنها وهو يبتسم وقال لها وهو يطالع الخارج:

"أمال فين عفريتى؟!"

قالت عائشه بغضب طفولى "بتلعب مع عُمر وسبتنى!!..لوحدى"

نظر لها إلياس وقال "تيجى نفط عليهم فجأه"

"نفط عليهم إزاى؟!"

"تعالى وانا هقولك" قالها وهو يقف ويحملها على ظهره وقال متذكرا:

"آه صح!..أنت حفظتى الآيه دى أمتى مش انت لسه فى الجزء التانى؟"

قالت وهى تحاوط رقبته بيدها الصغير وتطالعه "ماما بتخلينى أرددها كل يوم قبل ما أنام عشان ربنا يحفظنى!..دى آيه الكرثي (الكرسي)"

أبتسم إلياس وقبلها بقوة قائلا" أنت وماما سكر "

ضحكت الفتاه بصخب وفجأه قال بهمس وهو يقف خلف أحد الأعمدة:

حين التقيتُكِ (مُكتملة)Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum