(13)(خُوفٌ و تَمسُك)

269 16 31
                                    

"‏ إنت فى رمضان بتتخلّص من كيد الشيطان اللي هو أصلًا ضعيف عشان تقابل الوَحش الحقيقي ، اللي هو حضرتك !"

م / أيمن عبد الرحيم

"السَّلامُ عَليكَ حيًّا فِينا لا تَموتُ أبدًا
نُحبُّك، ونُحب مَن يُحبك، وإن الموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنَّا لنصدقك."

اللّٰهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه .♡゙

قبل القراءة لاتنسوا التصويت.♡♤

قراءة ممتعه♡♡

_______________________________

وتمر الأيام سريعا ولانعرف ماتحمله طياتها...إزدادت همه إلياس أكثر فى العمل وأبتعد عنه هذا الغريب بسبب ظروف عمله والذى أخبره أن كل شيء سيعرفه فى القريب العاجل..،وتوطد علاقته بأم فتحى جارته وأصبحت هى وجهته الأولى عندما يعود من العمل ،يقضى معها المتبقى من اليوم ويذهب للنوم فقط ...

بينما سارة بدأت إختباراتها وهى مشتته منذ فقدانها لدفترها الخاص وخصوصا لو وقع فى يده وقرأه!

____________________________

وبعد مرور شهر كامل..فى صبيحة يوم الجمعة يوم الأجازة الرسمية للعاملين والطلاب كان هو يفعل كما أمرته خالته أم فتحى ففتح أبواب شقته وأخذ خرقة باليه وأخذ يزيل التراب والغبار من عليها..لاشك أنها أتعبت صدره لاكنه مُصر على فعل كل شيء وكان هيئته مثيرة للضحك فكان يرتدى قميص قطنى أبيض (لاكنه لم يعد أبيض)..وبنطال منزلى قصير وقام بربط قماشه طويلة نسبيا على خصرة،..أرتفع صوت تنظيفه وخرج مَن فى البنايات المقابله ليروا ماذا يحدث وأنقسموا الى فريقين النساء الكبيرة تنظر له وتضحك والفتيات المراهقات ينظرن عله ينظر لواحده منهن فقد حصل على شعبية كبيرة كونه غربى ويقطن معهم فى نفس المنطقة..

فُتحت الشرفه المقابله له نظر وأتسعت إبتسامته ظننا منها أنها ستخرج الآن لاكن صدم عندما رأى ناهد هى من تخرج وتمسك بسطل مليء بالملابس،نظرت له بدهشه من مظهرة الملوث بالاتربه بينما أبتسم هو ولوح بيده لها قائلا:

"صباح الخير"

نظرت له ناهد بتعجب وقالت ببسمه رسمية"صباح النور"

ثم قالت وهى تبدأ فى عملها " ماتنفضش تانى بقى التراب هيجى على الهدوم الى لسه غسلاها"

وضع هو الخرقه وقال لها بإهتمام "حاضر..كنت عايزة اسألك فى حاجه"

"قول يابنى خير؟!"

"أنا دلوقتى عايز امسح الأرض وحطيت من مسحوق الغسيل بس عمل رغاوى كتير اوى ومش عارف ألمها إزاى! (ثم تابع بهمس جاد وهو ينظر للشرفه المجاورة له) أصل زوزو لو عرفت ههتقتلنى!"

تعجبت هى من حديثه وهمت أن تسأل لاكن قاطع حديثهم دلوف أم فتحى للشرفه وهى تتحس مقعدها وقالت بصوت عالى:

حين التقيتُكِ (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن