" كثيرةٌ أنتِ "
بوسعكِ أن تتركي جزءاً منك في كل مكان ..
وتستمرين بفكرة بقائك كاملة❤🌿
أنتِ..أجل أنتِ❤🤗
________________________
دلفت سارة إلى غرفتها تدارى حزنها أمام والديها من هذا القرار لطالماكرهت أن تعتاد على شيء وفجأه تتركه وترحل هكذا!..
جلست على سريرها بعد أن أخرجت دفتر مذكرتها من المكتب وبدأت تترك لقلمها العنان...
"النهاردة كان يوم روتينى مليء بالأحداث المتكررة من وقت ما بصحى لحد اما أنام ..ترويق ومذاكرة وهزار وخناق مع اخواتي وبالذات خديجه الى بحس أنها بنتى مش أختى ..كل ده كوم والى حصل على العشا كوم تانى...بكره فى حياتى الفراق والبعد مابحبش أسيب مكان حبيته حتى لو كانت اول مرة ليا فيه..بابا طبعا بسبب ظروف الشغل الطارئة الى خلته يتغير من مكانه،كان لازم يدور على شقه تانية قريبه عشان المسافه وكمان صحته معادتش زى الأول..مش عارفه ايه المستخبى هناك وياترى هل هحب الجو هناك؟! أكيد مش زى هنا إزاى أقارن مكان اتولدت فيه وعشت فيه فوق الواحد وعشرين سنه بمكان لسه هشوفه وأبدأ أخطط واتأقلم فيه على حياتى الجديدة...وفى نهاية تلك العبثيات الى بكتبها كل يوم أحب أعرفنى أن ربنا الى قدر لينا أننا نتنقل من هنا لهناك أكيد أكيد مخبيلى حاجه حلوة ف ربُ الخير لا يأتى إلا بالخير "
أغلقت دفترها وأسندت برأسها للخلف وأبتسمت تشعر بالراحه عندما تفرغ ما بداخلها فى دفترها العزيز صديقها الأقرب إليها ورفيق يومها الدائم..حامل الأسرار الذى لايفشي سرها أبدا...منقذها بعد ربها عندما تريد حلا لمشكلة ما تكتبها وفجأه تجاوب نفسها كأن احد ما يجاريه فى الحديث ويشاركها الرأى..علاقه حب بينها وبين الكتابة علاقة أبديه ترتقى بها إلى أعلى درجات الإنتشاء..!
دق منبه هاتفها فجأه يعلن عن بدأ حلقة التسميع الخاصه بهاعلى برنامج التيلجرام مع بعض الفتيات الساعيات لحفظ كتاب الله مع المعلمه الخاصه..
قامت من على سريرها بسرعه كى تحضر نفسها..،دائما تنسي موعد حلقاتها ولحسن الحظ أنها تذكرت أن تنشأ منبه على هاتفها كى يذكرها!
*************************
وفى صباح اليوم التالى، كانت تجلس فى حديقه الجامعه تستذكر بعض دروسها قبل بدء المحاضرة التالية وفجأه شعرت بيد تلتف حول عينيها تمنعها من الرؤية اصبحت هكذا لا يظهر منها أى شيء..،شعرت بالخضه من تلك الحركه
وتمتمت ببسمه "مين؟!..ياإما أنت سارة أو ضحى؟!"
تفوهت ضحى وهى تزيح يدها عن أعين دعاء وتجلس بجوارها "لاسارة لسه بدرى عليها هتيجى كمان شوية"
-" أنت وسارة تخصص محاضرة تانيه"
نظرت ضحى بصدمه وقالت "دعاء!!..أخص عليكى بجد!!..أنت تعرفى عننا ان بعد الشر بعد الشر نحضر اول محاضرة!!..ليه ماتحضناش واحنا صغار..وبعدين مين الكاريزما الى هنحضرله الساعه ٨؟!"
YOU ARE READING
حين التقيتُكِ (مُكتملة)
General Fictionلكل واحد منهما طريقه وعالمه الخاص به كأنهما طرق متوازيه،أبيض وأسود..، السماء والأرض...لاكن يشاء القدر أن تنقطع تلك الطرق فى نقطه ما إما أن يكملوا توازيهم وتفرقهم أو تتحد طرقاتهم وينتصر الأبيض على الأسود او العكس ...لاندرى ياعزيزى ف القدر دائما يلعب...
