(6)(عفريته)

268 17 6
                                    

لما بتقولوا مثلا "استغفر الله عدد قطرات المياه"
ده مش حاجه قليلة أنت بيتكتبلك استغفار بعددهم بجد شوف بقا اتخيل عددهم أصلا ..

استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنه عرشه، ومداد كلماته، استغفر الله عدد ما كان، وعدد ما سيكون، وعدد الحركات والسكون، استغفرك ربي عدد ما ذكرك الذاكرون، وغفل عن ذكرك الغافلون، استغفرك ربي عدد كل شيء في السماء والأرض، وعدد حبات الرمل، والمطر استغفرك حتى ترضى وتظلني في ظلك يوم لأ ظل إلا ظلك

أستغفِرُ ﷲَ لِي ولوالدي وللمؤمنين والمُؤمنات والمُسلمين والمُسلمات الاحياء مِنهُم والأمْوَات

- جبال حسنات

-لاتنسوا الصلاة على النبي محمد ﷺ

________________________________

أنتهت سارة من حلقة تسميع يوسف ذو التسع سنوات وهمت أن ترحل:

"ياخالتو أم يوسف..أنا ماشيه عايزة حاجه!"

"بسرعه كده ياسارة يابنتى طب اقعدى الشاى على النار"

"معلش بقى ياخالتو مره تانيه ده أنا شوية شوية هجيب المرتبه وآجى أبات"

"تنورى ياحبيبتى بيتك ومكانك..بقول ياسارة"

"نعم ياخالتو؟"

"كنت عايزاكِ تتكلمى مع تغريد كده وتحاولى تخليها تلبس واسع وكده أصل لبسها ده بيعفرت أبوها وانا بقولها تقولى أنا لسه صغيره...بس هو اتعصب اكتر وقولت لو اتكلمتى انت معاها هتسمع منك عشان سنكم قريب من بعض وكده"

"عنيا ياخالتو..هحاول أتكلم معاها زى خديجه اختى"

"روحى يابنتى ربنا يصلح حالك ويرزقك بأبن الحلال إلى يريح قلبك"

أبتسمت سارة وودعتها بلطف وهبطت من على الدرج سمعت حركه غريبه تأتى من الشقه السفلية لأم يوسف لم تهتم كثيرًا بالأمر وخرجت من البنايه وأتجهت إلى بيتهم الذى كان يقابل هذا البيت ويفصل بينهم أمتارًا معدودة

رأت أناس ينصبون صوان للعزاء أمام المنزل وعمال كثيرون..مرت مسرعه كى تصعد لشقتهم..طرقت الباب عدة طرقات عاليه كى تسمع أمها فطبيعه المكان شعبى جدا ومن الصعب سماع الأصوات بوضوح علا خلاف منزلهم القديم الذى كان فى منطقه هادئه وأقل صوت فى الخارج يتم سماعه وبوضوح

"أيه ياسارة أتأخرتِ كده ليه؟!"

قالت سارة وهى تخلع نقابها وتجلس على الأريكة بتعب:

حين التقيتُكِ (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن