(1)(قرار مُفاجئ)

1.8K 34 48
                                    

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركـاته.

‏ومَا أنتَ يا ابنَ آدم إلَّا بِضعُ أيَّام!

خبِّئ شيئًا لآخِرتك .

والسَّلام🌿❤

لاتحكم على الرواية من أول بارت كملها للنهاية وأدى فرصه للكاتب الغلبان ده...♡

**************************

09:00 pm

وصل إلى ساحة قصره وخرج السائق بسرعه يفتح له باب سيارته واخذ ينظر للمنزل بنظرات نادمه فيما أتخذه من قرارات خاطأه فى الماضى وتسبب فى ذلك فقد أبنه الوحيد...أخذ يسير بتريث وهيبة إلى أن وصل لباب هذا القصر دق السائق على الباب وابتعد للخلف تزمنا مع فتح الخادمة والتى عندما رأته أحنت رأسها فى إحترام شديد وابتعدت كى يدلف بينما قال هو باليونانيه:
"أين السيدة صوفيا؟"

"فى غرفة المكتب سيدى"

-سار متوجها لغرفه المكتب وقام بفتح الباب فجأة دون سابق إنذار منه..تعجبت صوفيا من هذا وما إن أبصرته قالت بسخريه:
"سام!!..بربك لقد تخطيت عقدك الخامس ومازالت لاتعرف كيف تستأذن قبل الدخول"

-وقف أمامها يطالعها مازالت كما هى متعجرفه! ووضع يده فى جيب بنطاله قائلا" أين إلياس صوفيا"

-تركت صوفيا كتابها بهدوء وعادت للخلف فى جلسة أكثر راحه "أسمه إيلى..نحن الآن فى اليونان عزيزى لاتنسي"

-غضب سامى كثيرا من حديثها البارد أتناقشه الآن فى أسم أبنه اليونانى؟!..ضرب المكتب بحده وقال "صوفيا!!..لاتختبرى صبرى!!..أين إلياس؟!"

-وقفت صوفيا بغضب مماثل وقالت "ماذا تريد سام!!..أنسي أنك ستأخذ منى أبنى كى تعلمه تقاليدك العقيمه تلك..إيلى ولد هنا وسيحيا هنا فى اليونان بلده!!..ان كنت تود أن ترحل الى بلدك العزيز مصر عد كما أتيت سابقا..لاكن لن تأخذ أبنى ابدًا"

-"أبنك؟!!..الآن تتحدثين عنه!...منذ متى تلك الأمومة المفرطه أيتها السيدة!..صوفيا انا لم آتى هنا كى نتناقش فى تلك الأمور لأنه كما قلت لكِ سابقا بأنها أمورا محتومه ف فى النهاية سيعود أبنى إلى موطنه وسيبقى هناك سواء أكان بإرادته أم لا"

-أقتربت صوفيا منه متسائله عن مقصد حديثه "ماذا تقصد؟!...هل ستأخذه بالقوة؟!(و فجأة علت ضحكه قويه منها والتى استمرت لدقيقه ثم تابعت وهى تتمالك نفسها "عذرا...لاكن اضحكتنى تلك الفكرة كثيرا..وبالأخص أنك ستجبر شاب بالغ سيتم عامه التاسع والعشرون بعد عدة اشهر!!..يالسخرية سام!!)

-نظر لها سامى وقال بهدوء عكس مابداخله "أنظرى صوفيا لن أطيل كثيرًا فى هذا الحديث لأننى حسمت الأمر ،تقبلتِ هذا أم عارضتيه فى النهاية سأنفذ ما أقدمت عليه بالفعل...وتذكرى أنك تتمتعين بأموال المصرى ذو الأفكار العقيمه وهذا بسبب إلياس الذى تخشين على فقده بسبب هذا...

حين التقيتُكِ (مُكتملة)Where stories live. Discover now