18 December 2022

0 0 0
                                    

باقي لي شهر واحد ولكن سأفعل ما فعلته من قبل آم سأجد دليل آخر وأين أجد ذلك وهل حقاً أريد فعل ذلك , كل تلك الأفكار والتساؤلات دارت بعقل زهر حينما عرض عليها زين أن يساعدها في البحث عن الكنز , ثم تذكرت شيء مهم قد غفلت عنه بسبب الأحداث الأخيرة وهو (تاكسي الحظ) أو أمين السائق وانتبهت إلى أنه بالتأكيد يعلم شيء بخصوص الكنز لأن والدها أصر في وصيته على أن يكون دائماً معها أمين أثناء رحلة بحثها , لذلك قررت الاتصال به لتحاول معرفة أي شيء منه
لأن لم تفكر في سؤاله مكان سوق الحظ من قبل بسبب شخصيته الجادة وقلة كلامه وتشديد والدها في وصيته على أن لا تخبر أحد عن الكنز أو ما ورد بالوصية , ثم قررت أن تنتظر قدومه لبلوغ المحطة الأخيرة وقررت أيضاً أن تذهب مع زين لقصر الصعيد لكى تعرف إلى أين يؤدي مسار الخريطة التي وجدتها بالصندوق الذي أحضره زين لها ولم تهتم به بسبب شكها بـ زين بذلك الوقت وحينها قامت بكسره واخرجت منه خريطة لجزء جديد من القصر لم يعرفه أحد , وتبدأ الخريطة مسارها من غرفة مكتب والدها
وعندما دخلا الغرفة حدقا بكل أرجائها ولم يجدا شيءً ولكن لفت انتباه زين قطعة ديكور قديمة على شكل عمود إنارة قديم مصباحه على شكل حجرين نرد بجوار المكتبة تشبه قطعة أخرى بمكتب والده , وإذا ضغط على مفتاح الإضاءة تحرك حائط جانبي وظهرت سلالم متجه لطابق سري لا يعلم عنه أحد ماعدا نادر وحافظ ... يتبع

لسوء/ق الحظWhere stories live. Discover now