3 November 2022

4 1 0
                                    

وأغلقت الباب خلفهم وراحت تعيد الأشياء المبعثرة إلى أماكنها وثم جلست صافنه تفكر في كل الاحداث التي حدثت حتى هذه اللحظة وتحاول أن تجد دليل حتى غلبها النوم مرة أخرى من التوتر والقلق , ثم في الصباح استيقظت وذهبت لقسم الشرطة وبدأ يوجه لها الضابط بعض الأسئلة حول ما أذا كانت تشك بأحدهم بخصوص ما حدث بالأمس أو أنها قد شعرت بغرابة تجاه بعض الأمور وبالفعل أخبرته زهر بشكها تجاه طه وشيماء وأخبرها الضابط أنه سوف يحقق فى الامر
وأكد عليها مرة أخرى على تأمين المنزل من تركيب كاميرات مراقبه وتوظيف حارس من شركة أمن لتفادى تكرار ما حدث لحين الانتهاء من التحقيق وإيجاد الفاعل , وفى طريق عودتها للمنزل صادفت جارها وصديق جدها (منير السيد , رجل أعمال ثري في عقده السابع بنفس عمر جدها , بشوش الوجه متوسط الطول والوزن معسول الكلام ) وبادر بالسلام عليها برغم من أنها لم تعرفه من قبل إلا انه يعرفها خلال حديث جدها عنها وقد كان رأى صورة لها معه وأخبرها أنه في حال وصوله علم بما حدث بالأمس
وأصر عليها أن تبيت معه وزوجته لحين تأمين المنزل وأنه سوف يهتم بذلك وأنه في مقام جدها ويكفي أنه لم يستطيع حضور العزاء ووادع صديق ورفيق عمره بسبب اداءه للعمرة بذلك الوقت...يتبع

لسوء/ق الحظWhere stories live. Discover now