5 November 2022

2 1 0
                                    

رفضت زهر في بادئ الأمر دعوة جارها بحجة أنها لا تريد إزعاجهما ولكن مع إصراره وتفكيرها لبرهة أن هذه الزيارة ممكن أن تساعدها في حل اللغز أو معرفة بعض الأمور من صديق جدها , ثم تذهب معه لمنزله بعد إحضار مستلزماتها اليومية من أغراضها الشخصية وهناك ألتقت بزوجته التي كانت قد رأتها من قبل ولكنها لا تعرف أين ومتى وأنتابها شعور غريب تجاهها على عكس زوجها برغم من أنها لا تعرفه ايضاً إلا انه بدى مألوف ومريح , وفور وصولهما للمنزل
بدأت زوجته (طنط سميرة : امرأة ستينية ارستقراطية كلاسيكية , هادئة قليلة الكلام ذات نظرات حادة و جادة عكس زوجها ووجهها يخلو من التعبيرات تتسم بأناقتها الفريدة وقوامها الممشوق الغير معهود لمثل من فى عمرها) فى تحضير العشاء وأعدت طعام لذيذ مذاقه مألوف وأثناء العشاء تبادلوا أطراف الحديث للاطمئنان عليها وعن ماذا تفعل فى الوقت الحاضر وكيف حالها وأن يجب عليها زيارتهما كثيراً واعتبارهما مثل أهلها لأنهم كانوا مقربين كثيرا لجدها و جدتها وأخبرتها طنط سميرة بأنها تشبه كثيرا جدتها فى صباها وربتت على ظهرها بتأثر وقالت لها أنها في مقام جدتها الآن مثلما طلب منها منير بأن تناديه بـ جدو لأنه في مقام جدها وأنه ليس لديه أحفاد ... يتبع

لسوء/ق الحظWhere stories live. Discover now