🥀جاء يوم جديد يوم كان علي فيه ان ازور الطبيب اطمئنان على صحتي ابني المنتظر ..استيقظت وانا متحمسة الى ان امضي يوما طويلا كوني سأذهب الى الجامعة وبعدها الى المستشفى ،،نزلت لأجد امي تستقبلني بطاولة مليئة بكثير من الأطعمة اللذيذة والمميزة من يدها ..نطقت صباح الخير صغيرتي تعالي اجلسي يجب ان تأكلي جيدا
اجبت امي ما كل هذا كيف سأتناول كل هذه الأطعمة ومن اين سوف ابدأ
اجابت ههه تناولي كل ما تريدين انا سوف اعتني بكي وبحفيدي يجب ان تأكلي جيدا كي يكون حفيدي قويا مثلك يا صغيرتي ههه .اجبت حسنا شكرا جزيلا لك اجابت بصحتك ابنتي اخبرتك انني سوف اتغير من اجلك وسوف اعوضك عن كل شي،،واخيرا اصبحت لدي ام تعتني بي اكلت بشراسة كان الاكل شهي جدا ،وبعد ان انتهيت توجهت الى الجامعة كانت لدي حصة لمدة 6 ساعات ،،فيما استيقظ الوسيم و هو ايضا في قمة نشاطه كان يوم عطلة قرر ان يذهب الى السيدة اوهاني صاحبة المنزل الذي استاجرته كي يقوم بشرائه لي ،،فهو لم ينسى وعده كونه يريد ان يراني سعيدة ومرتاحة اتصل بها وهو على طاولة الفطور الفخمة اجابت
مرحبا سيد جيون كيف حالك ؟
اجاب مرحبا سيدة اوهاني بخير شكرا
اجابت هل مازلت تود شراء المنزل؟
اجاب نعم هذا سبب اتصالي اريد لقائك اليوم كي يتم كل شيء
اجابت حسنا سيدي سوف انتظرك .
اغلق بعد ذالك كي يتناول طعامه،فكر في ان يلتقي بي بعد ان ينتهي من موضوع المنزل .وفعلا وبعد ان انتهى من طعامه توجه إلى مكتب العقار..كي يتفق مع السيدة اوهاني ويتمم كل اجراءات شراء المنزل ،،فيما كان صديقه جمين يتكلف بكل ما يتعلق بالعمل في غيابه ،،،وصل الوسيم الى السيدة اوهاني بعد ساعة تقريبا..جلس كي يتفق معها على كل شيء قبلت السيدة اوهاني بكل شروطه وبعدها قام بشراء المنزل منها ،،وبعد ان أنهى عمله معها توجه كي يقوم بجعل أوراق ملكية المنزل بإسمي كي يصير منزل السيدة اوهاني منزلي.
فيما كنت انا على وشك ان انتهي من الفصل الدراسي جاء الجميع كي يلتقط صورا معي كوني صرت مشهورة ،لم اعد في نظرهم فتاة سيئة لم اعد عديمة الأخلاق كما لقبوني لأنني اصبحت مشهورة اصبح الجميع يعلم بأنني الوجه الاعلاني لشركة عائلة جيون الغنية اصبح الجميع يريد مصادقتي كوني اصبحت ذات رفعة ،، بعد ان كنت فتاة فقيرة وبسيطة وغير محترمة في نظرهم عاد القدر ليجعلهم يتمنون الحديث معي والتقرب مني ،وهذا من عدل الحياة وتقلبها...انتهيت واخيرا من فصلي الدراسي لاغادر بعد ان تخلصت من كمية المنافقين الذين التقيت بهم امامي ،،،كنت انتظر الحافلة كي أتوجه إلى المستشفى ليتصل بي الوسيم دون القامة الطويلة..كي يطلب مني لقائه .اجاب مرحبا يوجي كيف حالك؟
اجبت مرحبا جينو بخير وانت ؟
اجاب بخير اين انتي الان ؟
اجبت انا في الشارع العام انتظر الحافلة
اجاب انتظري سوف اتي لستحابك كي نكمل حديثنا.
اجبت ليس الان جينو اسفة اليوم انا مشغولة
اجاب ماذا لقد وعدتني الى اين ستذهبين؟
اجبت نعم وعدتك لاكن انا اسفة يجب علي ان اذهب الى المستشفى
اجاب ماذا المستشفى لما هل انتي مريضة؟
اجبت لا لاكن لدي فحص ويجب علي أن اطمئن على صحة الطفل...
انبهر واو انها فرصته كي يذهب معي
اجاب اذن انتظريني سوف اتي معك
اجبت لاكن
نطقت لايوجد لاكن انتظريني ...
عاد عناده مرة أخرى يا لها من صدفة اول فحص لي سوف يكون معي كي نطمئن على ابني او بالأحرى ابننا نحن الاثنين يا لا عدل الحياة كان يعتني بي وبطفلي كأنه يعلم الحقيقة كانت الصدف تظهر لنا ان بيننا شيء مشترك لا نعلم به بعد..بعد نصف ساعه وصل ليلمحني امام موقف الحافلة ،قامة لمناداتي لألمح سيارته صعدت معه انطلق بعد ان القى التحية قائلا الى اين مستشفى ستذهب اجبت الرئسي ارجوك ..نطق حسنا لاكن بعد ذالك سوف نتحدث قليلا اجبت حسنا انا لا اكسر وعودي
اجاب ههه حسنا هذا ما اريد ..بعد دقائق وصلنا لم يكن المستشفى بعيدا ،دخلت معه و اتجهت إلى طبيبي الخاص
نطق الطبيب مرحبا يوجين
اجبت مرحبا
نطق هيا اليوم لديك فحص
اجبت نعم اعلم وهذا سبب مجيئي
اجاب حسنا هيا اصتحبنا الى غرفة الفحص وعند محاولة دخولي الغرفة نطق وهو يحادثه تفضل يا ابني انت زوجها صحيح .. كنت في احراج كان يظن انه زوجي ووالد طفلي ..لم يكن له رد
لينطق نعم لاكن سوف انتظر هنا بالخارج كان يعلم انني لن ارتاح بدخوله معي كان اكثر شيء احبه فيه هو احترامه لي فهو لم يقلل ادب معي يوما حتى بكلمة كنت احس بالاحراج ،استغرب الطبيب لينطق حسنا . دخلت برفقة الطبيب قام بوضع مادة لزجة على بطني وبعدها اخذ يفحصني بجهاز صغير وهو يمرر بشكل دائري على بطني كنت ارى ابني في جهاز الكشف نطق الطبيب هل تسمعين دقات قلبه
نطقت اجل ودموع السعادة نتهمر من اعيوني كون احساس الأمومة اثر علي ...اكمل الفحص لينطق انتظريني هنا ليغادر وبعدها دخل هو الي نطق هل الطفل بخير نطقت اجل لقد سمعت دقات قلبه انه صغير جدا اثر فيه كلامي لينطق هذا جيد هل انتي بخير لما البكاء ؟
اجبت ههه انها دموع الفرح حقا اصبحت متعلقة بهذا الطفل رغم كل ما حدث احبه فهو جزء مني كان ينظر الي لم يكن يعلم ان ذالك الشيء الصغير كان يخصه ايضا ليعود الطبيب قائلا انتي بخير لاكن انتي ترهقين نفسك كثير ليخاطبه ظن منه زوجي قائلا اعتني بزوجتك جيدا طفلكما على خير وامسك هذه أدوية اشتريها لها من اجل تخفيف الم الدوار والغثياء وبعد أربعة أشهر يمكنك كما العودة كي تتعرفا على جنس الطفل ،،كان يسمع الطبيب كأنه حقا زوجي وابا لطفلي كان مركزا لان الامر يخص يوجين كنت استمتع بذالك المنظر تمنيت لو حقا كانت الحقيقة ويكون لأبني اب يعتني بي وبه....
بعد الانتهاء من الفصحات عدت معه اصتحبني بسيارته نطق الى اين نذهب الان اجبت الى المنزل اريد ان ارتاح لاكن ان كنت تود التحدث معي يمكن أن نتحدث هنا ..
اجاب حسنا يوجي لن اضغط عليك اعلم انتي مرهقة والطبيب طلب ان ترتاحي لهذا لن نتحدث في شيء يزعجك .لاكن يوجي لدي سؤال لك و اود ان تجيبيني بصراحة.؟
نطقت ما هو ؟
اجاب ما رايك بي ؟
اجبت ماذا تقصد ؟
اجاب لقد اعترفت لك بإعجابي وانتي ما هو احساسك اتجاهي؟
واو يا لا الصدمة هو يريد كشف مشاعري كان علي ان اقول شيء تذكرت كل ما فعله من اجلي وكلام امي علمت انني لن اجد شخصا جيدا مثله وسط هذا العالم القاسي ،لم اعد احتاج لشيء فكل ما احتاج قدمه لي ...
لأنطق انت شخص جيد ولا اود خسارتك لقد فعلت الكثير من اجلي لاكن انا ما زلت مراهقة ولا اعلم بصدق مشاعري ربما انا ارتاح لك لا تستطيع ان اخبرك بشيء فأنا بنفسي لا اعلم شعوري اتجاهك ؟لاكن انت شخص مميز بالنسبة لي
اجاب اعلم ان من الصعب ان تصدقني بسبب ما حدث لك ومن الصعب ان تصدقني مشاعري لاكن حقا انا صادق في ما قلت لك وانا ان قبلتي مستعد الى ان تتطور علاقتي بك فأنا لا اريد ان استغلك او ان اخدعك لاكن انا اود ان تصير علاقتنا جيدة ان قبلتي لينهي حديثه بإبتسامة عريضة قائلا ههه اعذريني اصبحت كالمجنون واحس انني انا المراهق وهذا بسببك
اجبته بعد دفىء كلماته الصادقة الخالية من الكذب والنفاق وسوء الأخلاق انت لست مجنون انت شخص مميز وان خسرتك انا التي سوف اكون من المجانين انت حقا شاب رائع وان كنت حقا صادق معي حسنا لابأس،لاكن هل سوف تقبل بي وانا حامل من شخص اخر ؟؟؟
يتبع
الاميرة يوجين
{{💕Stay with me 💕}}
Start from the beginning
