الفصل العشرون

121 14 4
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

بدايه يوم جديد
استيقظ فارس من نومه ونظر الى جانبه وقال صباح الجمال على اجمل لولى فى الدنيا وباس راسها وقام دخل الحمام واخذ شاور  وابدل ملابسه وخرج وذهب الى غرفه الملابس واخرج شنطة السفر واختار بعض الملابس ووضعها داخل الشنطه واغلق الشنطه وخرج وضعها على السرير ثم ذهب ليصلى  فرضه واصبح يدعوا الله ان يشفى ليلى وتفيق  انها صلاته وقام وذهب وجلس بجانب ليلى لولى انتى عارفه انهم كلمونى امبارح عشان ارجع الشغل انتى كنتى قاعدة جانبى وسامعه يعنى ماليش ذنب يعنى ماتزعلش منى انا ماكنتش عايز اسيبك ابدا بس انا لازم اسافر عشان المأمورية اللى كلمونى عنها امبارح ماتخافيش هاخد بالى من نفسى وانتى كمان خدى بالك من نفسك هتوحشينى اووى يا قطعه من قلبى وباس راسها وقال انا كلمت المستشفى يبعتوا ممرضه جديد عشان تاخد بالها منك وماتعاكسنيش زى اللى فاتت عشان ماتزعليش وتغيرى عليا عشان انا قمر وظل يضحك ثم قال اشوف وشك بخير يا قلبى ثم قام واخذ شنطته وخرج واغلق الباب

فى بيت خال ليلى
كانت هبه بتلم هدومها فى شنطه وغيرت هدومها واخذت شنطتها وخرجت قبلت امها
امها : خلاص يا قلب ماما هتمشى و تسيبينى
هبه : اه يا ماما دى فرصتى وماتقلقيش شويه وهجيبك تقعدى معايا فى سرايت بنتك
امها : ايوه بقى يا بوبه اخيرا هنعيش ونقب على وش الدنيا
هبه: ايوه ونرتاح بقى من الفقر والغلب ده همشى بقى انا
امها: ماشى ابقى كلمينى طمنينى
هبه: اكيد ما تقلقيش

فى السرايا

فى الاسفل

كانوا جالسين على السفره عشان الفطار
نزل فارس وقال صباح الخير
الكل: صباح النور
مجاهد: ايه الشنطه دى انت مسافر ولا ايه
فارس: اه راجع الشغل كلمونى امبارح عندى مأمورية مهم ولازم اسافر
مجاهد: ربنا معاك يابنى تروح وترجع بالسلامه
جلس فارس لكى يفطر
وجدوا هبه تدخل عليهم وقالت صباح الخير
الكل رد ماعادا نعمه وناديه وقالوا صباح النور
نعمه: خير جايه ليه اظن انك كنتى هنا امبارح واطمنتى على قريبتك وماشيه بالليل يعنى يادوبك نمنا مالحقتش توحشك
هبه : لا اصل انا جيت اقعد هنا عشان اخد باللى من ليلى اصل انا كنت موجوده امبارح وعرفت ان فارس مشى الممرضه فقلت انا اولى انى اخذ بالى من بنت عمتى وماتتكشفش على حد غريب
فارس: شكرا بس انا خلاص كلمت المستشفى وهيبعتوا ممرضه جديده
هبه: وليه ما انا موجوده ليه وحده غريبه وبعدين ليلى ماكانتش بتحبب تتكشف على حد غريب كلمهم مايبعتوش حد وانا هقعد معاها
فكر فارس قليلا وقال بداخله هبه احسن عشان تخلى بالها من ليلى وانا مسافر مهما كان قريبتها عشان انا كنت قلقان عليها قال بس هى ليها علاج هتعرفى تديهولها وتركبلها المحلول
هبه: اكيد طبعا انا كنت واخذه كورس تمريض ماتقلقش ليلى هتبقى فى عنيه
فارس : تمام اقعدى معاها وهبقى اديكى رقمى عشان اطمن على ليلى
هبه اوكيه ماتقلقش
فقال مجاهد: اقعدى يا بنتى افطرى معانا
هبه : ماشى يا اونكل وجلست بجانب فارس تاكل
كانت ملك تقلب فى الطعام دون ان تاكل لاحظ فارس وقال: ملك مالك مابتاكليش ليه
ملك: مافيش ما انا باكل اهو
نظرت حنان على ملك وهى تلاحظ حزنها وقربت منها وقالت مالك فى ايه ايه اللى مزعلك
نظرت لها ملك بخنقه وقالت هقولك بعدين
ناديه : على فكره يافارس حنان هى كمان مسافره انهارده عشان اجازتها خلصت وعندها  شغل فخدها معاك فى طريقك واهى تقعد معاك فى البيت تعمل لك اكل و
تغسل لك هدومك وتاخد بالها من طلباتك
انصدم فارس من كلام خالته كيف تجلس معه فى البيت لوحدهم انه يخاف على شعور ليلى ويحترمها حتى فى غيابها اذا علمت بذالك ستحزن فقال  سريعا مش هينفع طبعا
نظرت له ناديه وقالت: ليه
نعمه: دا انا ماصدقت عشان ابقى مطمنه عليك ماينفعش ليه يابنى
نظر فارس لمجاهد فهو مش عارف يقول ايه ثم قال مجاهد هو ابنك صغير عشان حد ياخد باله منه
ثم قال فارس وكمان انا اصلا مش هبقى فى البيت انا هبقى فى الشغل
عوجت ناديه وشها بعدم  اعجاب ثم قالت ماشى بس خدها فى طريقك
فارس : اكيد
انتهوا من الفطار
نظر فارس لحنان وقال حنان جهزى نفسك عشان نمشى
حنان : اوكيه هطلع اغير واحضر حاجتى
فارس: تمام
صعدت حنان وملك الى الاعلى
وفارس جلس مع مجاهد
مجاهد: خير ما فعلت يابنى انك خالية هبه بنت خالها تقعد معاها وانت مسافر عشان تاخد بالها منها ونبقى مطمنين عليها عشان انا كمان مشغول اووى الايام دى انت عارف الفتره اللى فاتت وتعبى خلى الشغل يتراكم عليا
فارس: انا قلت كده برضوا هى مهما كان قريبتها وهتخاف عليها هى تصرفتها اوفر شويه بس اكيد هتخلى بالها من ليلى احسن من واحده غريبه مانعرفش ممكن تعمل لها ايه واحنا مش موجودين
مجاهد: اكيد ربنا يشفيها يارب
فارس: امين يارب
مجاهد عاملت ايه مع خالها
فارس بابتسامة شر قال عملت معاه الواجب ماتقلقش
افتكر فارس  عندما عمل  العمليه وانتهى من العلاج الطبيعى واصبح يقف على رجله اول شئ فعله انه ذهب للمخزن عشان ياخذ حقه وحقه حبيبته من هذا الرجل الظالم المفترى المدعوا خالها
دخل وجده نائم على الارض وباين عليه التعب الشديد من ضرب فارس له و بسبب قله الاكل فكان الحراس لم يعطوه طعام الا قليل جدا حتى لا يموت
خبطه فارس برجله وقالوا قوم قوم جه وقت الحساب
نظر له وقال : فى ايه يا فارس بيه انت بتعمل فيا كده ليه انا مالى اذا كانت هى حرميه وخاينه انا ماليش دعوه دا انا جبتهالك لغايت عندك جبتها ورميتها تحت رجلك عشان تاخد منها حقك وتعمل فيها ما بدالك وطفحتها الدم وادبتهالك
مسكه فارس من هدومه وقال مين دى اللى حراميه وخاينه يا حيوان يا جعر يا معفن ازاى تتكلم عليها كده انت خال انت دا انت عره الخلان هى دى الامانه اللى سابتهالك اختك بدل ما تاخد بالك منها وتحميها  وتحافظ عليها تعمل فيها كده سيبك من انها بنت اختك والخال والد انت ازاى تتجرا وتمد ايدك على مرات حضرة الظابط فارس مجاهد انت ازاى جات لك الجراءه عايز افهم بس انت شكلك ما يعرفش مين فارس مجاهد وممكن يعمل ايه مع اللى يجى جانب حاجه بتاعته وتخصوا  بس ماتقلقيش انا هعرفك عليه
نده على الحراس وامرهم انهم يقلعوا هدوموا كلها
كان منعم يترجاه ان يتركوا ويتاسف له انه لم يقصد
منعم: صدقنى انا ماكنتش اعرف انك هتزعل والله انا فكرتك هتفرح ارجوك سبنى ما تعملش فيا حاجه انا راجل كبير يرضيك تمد ايدك على راجل كبير
فارس: اه يرضينى ويرضينى جدا كمان دا انا هعمل فيك خير اسالنى ايه هو الخير ده
منعم: ايه هو
فارس: هربيك من اول وجديد اصل انت ناقص ربايه شوفت انا قلبى طيب ازاى وعايز مصلحتك وبخصوص انك راجل كبير فين ده انا مش شايف راجل اصلا ما اللى يمد ايده على الحريم ما يبقاش راجل
امرهم بتعليقه من رجليه واحضر الكرباج ونزل عليه بعزم ما فيه واصبح يجلده وهو يصرخ ويصرخ ويترجاه ان يتوقف ولكن كان فارس لا يرى امامه غير صورة ليلى وهى مجروره بالسلاسل وغرقانه فى دمها و دخولها فى غبيوبه وكلامها فى المذكرات انه كان يجعلها خدامه ليه هو و زوجته
منعم: هموت هموت ارجوك ارحمنى ابوس ايدك يالهوى الحقونى يا ناس
كان يغمى عليه من كتر الوجع ولكن كان فارس يسكب عليه ماء ليفيق ويكمل جلد ثم جعلهم يفكوه ثم مسك يده وقال دى اللى مدتها على مراتى وقام بكسر صوابعه صابع صابع تحت صريخ منعم وبكائه
منعم : كفايه كفايه ونبى انا غلطان  ماعنتش هقرب منها والله
فارس : ما انت اكيد ماعنتش هتقرب  وانا هتاكد من كده ثم قام باحضار ساطور وقام بقطع يده  تحت صريخ منعم وفارس  يقول دا جزات اللى بيجى جانب مرات فارس مجاهد احمد ربنا انى ماقتلتكش وعملت حساب انك خالها كان منعم ينتفض ثم اغمى عليه
فارس قال للحراس تشيلوه وترموه فى اى خرابه زى
ما هو كده من غير هدوم

عاد فارس من هذه الذكره

فى الاعلى
كانت حنان تجهز شنطتها وملك جالسه معها
حنان : فى ايه يا لوكه مالك ايه اللى مزعلك
ملك: حازم
حنان: ماله
ملك ببكاء: بيحب وحده تانيه
حنان: ايه انتى متاكده
ملك: اه كان بيكلمها وانا معاه
قامت حنان باحضان ملك وقالت ماتزعليش يا ملك جايز دا الخير بكره ربنا يرزقك بإنسان يحبك ويقدرك
ملك ببكاء: بس انا بحبه اووى
حنان : ماتعملش فى نفسك كده ماتعيطيش
سمعت حنان نداء فارس فى الاسفل
حنان: انا لازم امشى دلوقتى فارس بينادى عليه بس مش عايزه امشى وانا قلقانه عليكى
ملك: ما تقلقيش عليا انا هبقى كويسه
حضنتها حنان وقالت اشوف وشك بخير ودعوا بعض وخرجت حنان لتسافر مع فارس
فى الاسفل اخد فارس رقم هبه واعطاها رقمه وقال هكلمك باليل عشان اطمن على ليلى
هبه بدلع : هستنى مكالمتك على نار
نظر لها فارس باستغراب من طريقتها ثم تركها وخرج وضع حقيبته فى السياره وحقيبة حنان
ناديه خد بالك على حنان يا فارس
فارس: ما تقلقيش هوصلها بالسلامه
وركبوا السياره وانطلقوا الى وجهتهم
صعدت هبه الى غرفه ليلى ثم ذهبه الى السرير وشاطت ليلى بقدمها قلبتها من فوق السرير اوقعتها على الارض وتمددت فى منتصف السرير و فردت ذراعيها وقالت يا اخيرا بقت غرفتى

                              يتبع
عايزه تفاعل كثير يا جماعه مفيش تفاعل خالص لو الروايه وحشه قولو عشان اوقفها

لم اعرف طفلتىWhere stories live. Discover now