الفصل الحادي عشر

227 25 35
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

فارس قرر انه لم يخبرها انه علم انها لولى ولا يريد ان تعلم انه قراء مذكرتها حتى لا تتضايق لان المذكرات شئ شخصى ولكنه سوف ينتظر ان تخبره بنفسها وهيحاول ان يتقرب منها ويجعلها تشعر بحبه و تعلم انه يحب ليلى زوجته بكل عيوبها قبل مميزاتها ليس لولى بجمالها
وهو فعلا كان بداء يحبها قبل ان يعرف انها لولى لانها انسانه رائعه وطيبه القلب وحنونه و زوجه رائعه تهتم بادق تفاصيله ويكفى انها عرضت حياتها للخطر لتنقذه والان حبه زاد اضعاف بعد ان علم انها طفلته الحبيبه فهى قطعه من روحه فهو كان يشعر فى بعدها بانه جسد بلا روح فيجب ان تعلم انه حبها كاليلى وليست لولى
توجه الى اشيائها الملقاه على الارض وجمعها داخل الشنطه مره اخرى واغلق الشنطه ووضعها مكانها حتى لاتعلم انهم بحثوا فى اشيائها وتحزن وتتضايق فهو سوف يمنع اى شئ يجعلها تتضايق فهو سندها من الان فهو ابوها فهى طفلته التى كبرت على يده قبل ان تكون حبيبته وزوجته
توجه الى باب الغرفه وفتحه وخرج ونزل الى الاسفل يبحث عنها وجد الجميع فى الاسفل ولكن والده غير موجود فهو مسافر عنده عمل لم ينظر لهم ولم يهتم بوجودهم وتجاهلهم كان يبحث عن روحه ونصفه الاخر اللى عاد له اخيرا ولكن لم يجدها وجد الداده
فارس :داده
الداده:نعم يا بنى
فارس:ليلى فين
الداده بخوف ان يكون علم انها ساعدتها ان تهرب فهى لا تعلم انه لا يعلم بهروبها من الأساس ويسال عادى: والله يابنى ماعرفش راحت فين
سمعت نعمه الكلام فذهبت له وقالت: الحراميه هربت لما عرفت انها اتكشفت
فارس بعصبيه:اتكلمى كويس على مراتى مش معنى انك امى هسمح لك تغلطى فى مراتى وبعدين اتكلم بصوت عالى ليسمعه الجميع مراتى مش حراميه مراتى دى ست الناس وست الكل
نعمه:لو مش حراميه هربت ليه
فارس باستغراب وخوف:يعنى ايه هربت
نعمه:يعنى نزلنا مالقيناهاش فى السرايا عرفت انها اتكشفت فهربت عشان مانسجنهاش
فارس بعصبيه:انتوا كدبين هى مش هتمشى لوحدها انتوا عملتوا فيها ايه
نعمه:يعنى هنكون عملنا فيها ايه
فارس:انتى ام انتى بدل ما تحمى بيت ابنك عايزه تخربيه بدل ما تراعى ربنا فى البت اليتيمه اللى انقذت حياة ابنك وتعتبريها زى بنتك وتعوضيها تتكلمى عليها كده ياخساره يا امى خليتينى استعر انك امى
ثم خرج وتركها يسال الحراس ولكن اخبروه انهم لم يروها وانهم يبحثون عنها ولكن لم يصلوا لشئ اخبرهم فارس ان يستمروا فى البحث ثم خرج وذهب الى بيت خال ليلى لانه هو المكان الوحيد اللى ممكن تروح له لان ليس لها مكان اخر وبالفعل وصل وترك الباب
فتح منعم الباب
منعم بخوف:اهلا يا باشا
فارس:ليلى فين
منعم:والله ما اعرف ماجتش هنا صدقنى جاءت هبه بنت خال ليلى ورات فارس
فارس:لو جات لك تعرفنى على طول انت فاهم
منعم:فاهم فاهم وذهب فارس واغلق منعم الباب
هبه:فى ايه يا بابا مين ده
منعم:دا فارس بيه جوز ليلى
هبه:بقى القمر والهيبه دا جوز ليلى المشوهه
منعم:دا ما بيطقهاش اصلا وابوه اجبره انه يتجوزها
هبه: ليه حق فى واحد يرضه بالمشوهه دى كنت جوزتهولى انا يا بابا
منعم:ابوه كان مصمم على ليلى عشان كان صاحب ابوها
هبه: هو قمر اه بس بردوا مشلول ما ينفعنيش
منعم:دا هيخف وهيمشى تانى
هبه:بجد تمام اوووى وبما انه ما بيطقهاش هيبقى دى فرصتى وهيبقى سهل اوووى انه يبقى بتاعى واكيد لما يشوفنى مش هيقاوم جمالى واكيد طبعا مش هيسيب الجمال ده ويبقى مع المشوهه
كانت امها تسمع كلامها وكانت مبسوطه جدا ببنتها
امها:ايوه بقى هى دى بنت بطنى طلع لامك فى كل حاجه حتى الجماله ايوه بقى عشان نقب على وش الدنيا ونعيش بقى

لم اعرف طفلتىKde žijí příběhy. Začni objevovat