الفصل الخامس

219 25 42
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

كانت تسمع ليلى كلام فارس اصبحت دموعها تنزل على وجهها واصبحت تشعر بالاختناق وشعرت انها لا تستطيع الوقوف  وان قدميها لم تعد تحملها فتسندت على الحائط حتى تصل إلى غرفتها فهى كانت تاتى تقف تسمع صوته من الخارج لتتطمئن عليه دون ان تدخل فهى فى بعض الأحيان تفعل ذالك وان سمعت صوته يتالم تقول للطبيب ليذهب

عند فارس وحازم
تفاجأ حازم مما سمعه من صديقه كيف يقول ذالك على من انقذت حياته جاء ليتحدث وجد الباب يفتح ويدخلوا اهل فارس فسكت ولم يتكلم وقال انه سوف يتكلم معه فى وقت اخر
نعمه : عامله ايه دلوقتى يا حبيبى
فارس:الحمد لله
مجاهد :هتخرج انهارده يا بطل الدكتور كتبلك على خروج
فارس:كويس انا اتخنقت من جو المستشفى ده
ملك:احنا جبنا لك لبس اهو عشان تروح بيه
فارس :ماشى

عند ليلى
بعد ان وصلت غرفتها جلست على السرير تبكى بقوه وتشهق فهى تعبت من هذه الحياه الجميع يكرهها والجميع يعذبونها بكلامهم حتى فارسها يراها معيوبه اصبحت تكره نفسها واصبحت ترى نفسها مسخ اصبحت تشعر بالاختناق فهى اصبحت لا تستطيع اخذ نفسها من شدة البكاء
حاولت ان تصل للزر لتضغط عليه حتى تاتى الممرض لانقاذها فهى اصبحت لا تعرف تتنفس وبالفعل ضغطت على الزر
جاءت الممرضه سريعا لان مجاهد يعطى لها المال دائما للاهتمام بليلى
وجدت حالتها سيئه ذهبت سريعا لتخبر الطبيب
جاء الطبيب ووضع لها جهاز التنفس

عند فارس ارتداء ملابسه وخرج من المستشفى على كرسى متحرك
ذهب مجاهد لاخذ ليلى ولكن اخبره الطبيب ان حاتها ساءت وانها ستظل اليوم ايضا
دخل الى ليلى ليطمئن عليها
مجاهد الف سلامه عليكى يا بنتى
جاءت لتشيل الجهاز لترد عليه منعها مجاهد وقال
لا ماتتكلميش عشان ماتتعبيش و شدى حيلك كده عشان تروحى  البيت بقى دا فارس هيخرج من المستشفى وانا هاجى بكره اخذك ماشى هزت راسها بمعنى ماشى
خرج مجاهد من الغرفه
نعمه شافت مجاهد:انت فين عماله ادور عليك عشان نمشى
مجاهد:كنت عند ليلى
نعمه:اه  طيب
مجاهد:حالتها سيئه مش هتخرج انهارده
نعمه: ان شاءالله ما خرجت خالص
مجاهد: ليه كده دى بت غلبانه ليه الكره ده دى انقذت حياة ابنك دا جزتها تدعى عليها بدل ما تدعى لها ثم تركها و ذهب
ركبوا السيارات للذهاب للسرايا

بعد قليل وصلوا السرايا
اوصلوا فارس الى غرفته
امه :حمدلله على السلامه نورت بيتك يا ضنايا
فارس :الله يسلمك يا امى
مجاهد :استريح يا والدى شويه عقبال لما يجى معاد الاكل عشان تاخذ علاجك عايزك تهتم بعلاجك فى وقته عشان تخف وترجع زى الاول
فارس:ان شاء الله
كان فارس ينظر حوله منذ ان دخل البيت كان يبحث عن ليلى ولكن لا يوجد اثر لها
لاحظ مجاهد هذا
قال له بتدور على مراتك مراتك مش هنا قطعت نعمه كلامه وقالت راحت عند خالها تقعد عنده نظر لها مجاهد وانصدم مما قالته
فارس :ماشى
خرجوا وتركوا فارس
مجاهد :ايه اللى انتى قلتيه دا ازاى تقولى انه مراته عند خالها وماقليش انها فى المستشفى
نعمه بحبث :انت عايز تقول له ان مراته فى المستشفى عشان يقلق عليها ونفسيته تتعب اكثر
فكر مجاهد فى كلامها واقتنع ان لا يقول له الان حتى لا يتعب اكثر ولكن يجب أن يعلم بعد ان يخف

لم اعرف طفلتىNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ