الفصل السابع عشر

148 15 11
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

باب غرفه ليلى فتح وكانت هبه بنت خالها فهى جاءت لكى تقترب من فارس بحجت انها تريد الاطمئنان على ليلى
دخلت واقتربت من ليلى ونظرت لها بحقد وقالت تستاهلى اللى انتى فيه واكتر انا ما بكرهش فى حياتى قدك من واحنا صغيرين كنت بشوف انك اجمل منى واغنى منى وحب ابوكى وامك ليكى وخوفهم ودلعهم ليكى فرحت اوى لما اهلك ماتو واتحرقتى وبقيتى مشوها عشان اقدر اذلك واكون احلى منك بس بارغم كده كل اللى يعرفك كان بيحبك حتى الجيرانه حتى  الناس فى الشارع والمنطقه كان كل ما يجيلك عريس اعرفوا انك محروقه ومشوها عشان يطفش وفعلا  كانوا بيطفشوا كنت بفرح اوووى بس برضوا فى الاخر اخذتى فارس ابن الحسب والنسب اشمعنا انتى تاخذيه يا مشوها المفروض انا اللى اخذه انا اللى ليقالوا اكثر منك انا احلى منك بس ما تقلقيش كل حاجه هترجع لاصلها لما يشوفنى ويشوف جمالى هيتتجنن وهيسيبك وهيحبنى ويتجوزنى ويطلقك ويرميكى فى الشارع تانى  اصل انتى يعينى ما لكيش مكان تروحي له واصبحت هبه تضحك وتقول اصل انتى  يتيمه كمان وتضحك وتقول بس ما تخفيش انا  قلبى طيب وانتى مهما كان قربتى هخلى فارس يسيبك فى البيت تخدمينى وتضحك  وتقول اصل انا هبقى ست البيت ده ثم  نظرت حولها وقالت بيت  ايه السرايه دى كلها شوفتى انا قلبى طيب ازاى وظلت تضحك

عند حازم

كانت ملك تجلس الى جانبه فى السياره وكل شويه تنظر له خلسه حتى لا يراها
وكان حازم يفعل نفس الشئ حتى التقت اعينهم فى نظره طويله تعبر عن ما يدور بداخلهم من حب ثم فاق حازم عندما سمع صوت السياره التى امامه  فانتبه ونظر سريعا فهو كان سوف يقوم بحادث وهو لا ينتبه للطريق وكان ينظر فى عيون حبيبته
وضعت ملك يدها على قلبها فى خافت جدا
نظر لها حازم وقال الحمد لله انتى كويسه مش كده
قالت :اه الحمد لله تمام انت كويس صح قال اه الحمد لله
ثم قال فى كافيه هنا ايه رايك نروح نشرب لمون او برتقال يروق اعصابنا بعد الخضه دى
فرحت ملك بشده انها  سوف تقضى وقت اطول مع حازم ولكن حولت ان لا تظهر له فرحتها وحولت ان تبدوا طبيعيه وقالت اوكيه مفيش مشكله
فرح حازم بشده انها وفقت ثم نزلوا من السياره ودخلوا الى الكافيه

عند فارس فى المستشفى
كانوا جالسين فى حالة قلق كانت رحمه تقراء قرآن وفارس كان يتحرك امامها رايح جاى فى قلق ويدعوا الله ان يخرج مؤمن بخير
بعد فتره خرج الطبيب قامت رحمه سريعا وذهبت هى وفارس للطبيب
فارس :خير يا دكتور
الدكتور: الحمد لله ماتقلقوش هو كويس وهيخرج الوقتى هيتنقل فى اوضه وتقدروا تدخلوا  وتطمنوا عليه وممكن يخرج بعد ساعه
فارس ورحمه :الحمد لله
فارس:تمام يا دكتور متشكرين جدا لحضرتك
وبالفعل خرج مؤمن الى غرفه ودخلوا له وجلسوا بجانبه
جاء رساله لفارس من حازم يخبره انه لا يستطيع القدوم وانه سوف يزور مؤمن لما يقوم بالسلامه

عند ليلى فى الغرفه
دخلت حنان الى غرفه ليلى لكى تطمئن عليها حتى وان كانت لا تحبها فهى لا تكرها فحنان اسم على مسمى حنونه وليلى انسانه مريضه فكانت حنان تشعر بالحزن عليها
دخلت كانت هبه بالداخل
حنان :انتى مين
هبه: انا هبه بنت خال ليلى انتى اللى مين
نظرة لها حنان باستغراب من اسلوبها ثم اجابت انا حنان بنت خالة فارس
هبه : اه اهلا
نظرة لها حنان بتعجب واجابت اهلا بيكى ثم نظرت حنان على ليلى وقالت لسه ما فقتش برضوا
هبه:  بضحك تفوق مين اللى يفوق فى ميت بيفوق
نظرت لها هبه بضيق واستغراب فهى استغربت كيف تضحك وتتكلم عن بنت عمتها كده وهى بهذه الحاله
بدلا ان تبقى حزينه وتبكى عليها ثم ردت عليها وقالت
مين اللى ميت هى مش ميته دى فى غيبوبه يعنى تعبانه شويه وهتفوق وتبقى كويسه ان شاء الله وترجع زى الاول
هبه :بضحك مين اللى هتبقى كويسه وترجع زى الاول انتى بتاخدى بالكلام ده كلام دكتره بيضحكوا بى على اهل المريض عشان يفضل ياخد منهم فلوس على حس المريض ويعشمهم انه هيفوق

عند فارس
فاق مؤمن وكشف الدكتور عليه وطمئنهم على حالته واخذوه وخرجوا وركبوا السياره وذهبوا اللى بيت رحمه بعد قليل وصلوا اللى البيت كان يحمل فارس مؤمن ونيمه على سريره وجلس الى جانبه دخلت رحمه وجلست وقالت متشكره اوى يا فارس
قام فارس وحضنها وقال انتى هبله بتشكرينى عشان باخد بالى من ابنى

فى السرايه

فى الاسفل كانت تجلس كل من نعمه مع اختها ناديه
ناديه: مين دى ياختى اللى جات لمرات ابنك
نعمه: ماتقوليش على المشوها دى مرات ابنى تانى دى حياه لله خدامه يتيمه ابنى بيعطف عليها
ناديه: اكيد طبعا هو حضرت الظابط فارس مجاهد دى تلق له بنتى حنان اللى تليق له جمال واخلاق ونسب مش المشوها دى
نعمه: قولى لنفسك ماعنتيش تقولى عنها مرات ابنى
ناديه: ماشى ياختى المهم ماجاوبتنيش مين الغندوره اللى جات لها دى
نعمه :انا عرفه بنت خالها بنت عمها بنت الجن الازرق بلا قرف انا هوجع دماغى بشوية الحساله والجرابيع دول
ناديه: على رايك

فى نفس الوقت دخل فارس السرايه ولما ينظر لهم او يعايرهم اى اهتمام
نظروا له فى غيط من تجاهله لهم
ناديه شايفه ابنك دخل ازاى ولا عبرنا ولا كاننا موجودين
نعمه:جايز مااخذش باله
ناديه:ماا خذش ايه يااختى ليه لابسين طاقيه لخفه ولا اتسخطنا
نعمه:سيبك منه هو لسه تعبان من الحادثة اللى
حصلت له بكره يبقى كويس ويرجع لطبيعته ويرمى المشوها دى هو اكيد اللى هو فيه ده اثر الحادثه اكيد اكيد
ناديه:تعتقدى
نعمه:اكيد طبعا هيكون اللى هو فيه دا ايه مش معقول هيحب المشوها دى هو اكيد مش فى وعيه
ناديه:ياريت

عند فارس دخل الغرفه وتصنم مكانه

                              يتبع
                      لم اعرف طفلتى

نزلت الروايه اهو  عشانكم عشان اللى طلبوا انى اكملها ياريت بقى تفاعل وتعليقات حلوه عشان تشجعونى انى اكملها يارب يكون عجبهم البارت

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن