الفصل الثانى

301 24 13
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

تنظر لهذه الغرفه الواسعة وهى تشعر بالاختناق والخوف من القادم فهى فى غرفة زوجها فهى تزوجت اليوم من رجل لا تعرفه فخالها قام بتزويجها لابن صديق والدها المرحوم لكى يخلص منها هو وزوجته فهى كانت تسكن عنده منذ ان مات اهلها فى الحريق الذى لم تخرج منه سليمه تماما فهى قد اصيبت بتشوه فى وجها واعلى كتفها وهذا جعل الجميع ينفر منها ولا تعلم ماذا سوف يفعل معها زوجها الحالى فهى جالسه فى الغرفه ولكنها تسمع صوت زوجها يصرخ على والده لانه قام بتزويجه غصب

عند فارس

ارتحت كده يا بابا لما جوزتنى واحده مش عايزها ومش بحبها
الاب مجاهد:يابنى دى بنت صاحبى  الوحيد الله يرحمه وكانت قاعده عند خالها ومراته مبهدلاها دى غلبانه وطيبه عايزه سند ليها وانا ماقدرتش اسيبها معاهم انا ماصدقت عرفت مكانها
فارس: بابا كان ممكن تجيبها تعيش هنا معانا من غير جواز
الاب:ما ينفعش هو الواصى عليها  وكمان هخذها  بصفتى ايه
الام نعمه:يقوم تجوز ابنى الجوازه السوداء دى  تجوزه واحده مشوها
فارس:ماتقوليش كده يا ماما حرام انا مابتكلمش على كده انا بتكلم على مبدا الجواز نفسه انا ماكنش فى دماغى اتجوز وكمان انا مااعرفهاش
الاب:معلش يا ابنى مع الوقت هتعرفها وهتحبها والله اهو ينوبك ثواب فى بنت يتيمه
فارس:هى هتفضل مراتى بس مالهاش دعوه بيا ولا انا
ليا دعوه بيها
الاب:ماشى يا ابنى ربنا يعمل اللى فيه الخير

كانت ليلى تسمع صوت عالى جاى من الاسفل فهى تعلم ان لا احد سوف يقبل بها لانها مشوها وتعلم ان والده غصبه على هذا الزواج وكانت خائفه منه تعلم انه سوف يعذبها وسوف يخرج كل غضبه عليها فهى حزينه على حالها هذا اليوم التى تحلم به جميع الفتيات تحلم كيف سوف تزف على حبيبها وترتدى فستان الزفاف والفرح ولكن لم يحصل لها اى شئ من هذه الأحلام كل احلامها تبخرت منذ ان حصل لها هذا الحادث

فجاءه انفتح باب الغرفه وفقت انتفضت بخوف من القادم وهى تدعوا ربنا ان ينجدها فهى جسمها لم يعد يتحمل ضرب تانى لانها كانت تتلقى الضرب من خالها وزوجته منذ ان سكنت معهم
دخل اللى الغرفه وجد امراه منتقبه
هى تفاجات من الذى امامها فهى تعرفه جيدا هو فارسها التى ابتعدت عنه منذ ان حدث لها هذه الحادثه حتى لا يراها وهى متشوها فهى ارادت ان تظل صورتها الجميله فى خياله و لكنها كانت تراه من بعيد فهى تحبه بشده ولكنها حزينه انها تزوجته لانها كانت تريد له الافضل كانت تريد ان يتزوج زوجه جميله يتباهى بها امام الناس ليس مثلها ينفر ويحرج منها فهى تحبه بشده وتريد مصلحته اكثر من مصلحتها فهى تحبه لدرجت ان تضحى باى شىء ليكون سعيد حتى لو فى بعده عنها او يكون مع امراه اخرى غيرها
نظر لها فارس ثم قال عايز اتكلم معاكى
ليلى:قالت اتفضل
فارس:انتى عارفه انى اتجوزتك عشان خاطر ابويا
فعشان كده هنعيش كل واحد فى حاله
ليلى:تمام
دخل فارس الحمام لياخذ شاور ويبدل ملابسه
خرج وجد ليلى نائمه على الكنبه بعد ان ابدلت ملابسها عباءه منزليه وارتدت النقاب فهى تعلم ان الجميع ينفر منها وبالتاكيد هو ايضا لا يريد ان يراها لانها مشوها
ذهب الى سريره لينام

لم اعرف طفلتىWhere stories live. Discover now