الفصل السادس عشر

342 34 56
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

كان فارس عند الدكتور يكشف على مؤمن
فارس : خير يا دكتور
الدكتور: ابن حضرتك محتاج عمليه يشيل اللوز
رحاب بخوف: عمليه
فارس: اهدى يا رحاب عشان خاطرى
الدكتور: ماتقلقيش يا مدام عمليه سهله ناس كتير بتعملها
فارس: تمام يا دكتور شوف هيعملها امتى
الدكتور: انهارده ان شاء الله بعد العصر
فارس: تمام يادكتور هنيجى المستشفى فى المعاد
قام فارس حمل مؤمن وذهبوا الى البيت
فى البيت وضع فارس مؤمن فى غرفته لانه كان نايم
خرج من الغرفه
وجد رحاب تبكى
ذهب لها وجلس بجانبها وقال اهدى يا رحاب ان شاء الله هيبقى كويس
رحاب: انا خايفه عليه اووى يا فارس
فارس: ماتقلقيش دى سهله البت ملك كانت عاملاها واهى بقت زى القرده ماتقلقيش
وبعدين ابنى راجل زى ابوه
هدت رحاب قام فارس وقال انا لازم اروح  دلوقتى وهاجى عشان نروح المستشفى
رحاب: تمام خذ بالك من نفسك
فارس: تمام وانتم كمان خذوا بالكم من نفسكم
خرج فارس وركب سيارته وكان سارح فى كل ما يحدث له فهو خائف على ليلى والان ابنه اصبحت حياته عباره عن مستشفيات  اصبح مقيم بها يقعد يوم ولا يومين فى البيت والباقى فى المستشفى
وصل البيت وصعد الى غرفته
دخل وقال لولى انا جيت وقبل راسها وقال احلى صباح دا ولا ايه وحشتينى الشويه دول تعرفى انا هلكان محتاج اخذ شاور واريح شويه فينك كنتى تساعدينى فى الشاور قال كده بضحك وقال خلاص ماتتكسفيش فكره لما ساعدتينى كنتى مكسوفه ازاى  وقال بضحك يابنتى انا زى جوزك عادى ثم قام واخذ ملابسه ودخل الحمام ياخذ شاور ثم خرج وسرح شعره ووضع برفان ثم قال انا جيت وحطيت برفان عشان رحتى تبقى عجباكى ديما اوعى تزعلى انى اخذت شاور وانتى لا انا هخلى الممرضه تيجى تعملك شاور وبعدين انتى راحتك حلوه على طول
ثم تمدد بجانبها وقال بحزم ليلى انا تعبان وعايز انام مش عايز دوشه ماشى
ثم وضع يده على وسطها ونام

فى غرفة نعمه كانت تجلس بضيق تفكر فى مجاهد فهو اصبح ينام فى غرفه اخرى ويبتعد عنها ويعاملها بجفاء لا تعلم السبب  ثم قالت ممكن عشان تعبان نفسيته تعبانه
شويه وهيرجع زى الاول ثم قامت ونزلت الى الاسفل وجدت مجاهد جالس وقالت صباح الخير
مجاهد: اهو صباح زى اى صباح
نعمه اضايقت بس قالت لازم استحمل عشان تعبان
نعمه: احضر الفطار
مجاهد: الخدامه بتحضرلى ثم قام صعد الى غرفته
نزلت ناديه
ناديه: صباح الخير
نعمه: صباح النور
ناديه : مالك ومال مجاهد شفته وانا نازله كان طالع بصبح عليه طلع وماردش
نعمه: انا عرفه يا اختى سيبك منه هو تلقيه تعبان عشان كده مزاجه وحش
جلسوا على السفره ليتناولوا الفطار
وجدوا الخادمه تحمل صنيه طعام وتصعد الى الاعلى
نعمه: الاكل دا لمين
الخدامه: مجاهد بيه طلب الفطار فى غرفته
نزلت ملك وحنان وقالوا صباح الخير
ناديه ونعمه: صباح النور
جلسوا ليفطروا

لم اعرف طفلتىWhere stories live. Discover now