Adopted (23) < رحلة اخرى الى لوس أنجلوس>

1 0 0
                                    


*بعد ثلاثِ سنوات*
هاهو يخرج من المسجد بجلبابه الأبيض الناصع كوجهه المنير، يرد السلام على من أمامه ثم يهم داخل سيارته ويذهب في اتجاه المنزل..
*داخل المنزل*
لوليتا : سام! انزل من الطاولة بسرعة.. ااااه ياربي لقد تعبتُ منك ايها الشقي..
سام : دادا.. دادااااا (يقصد ان تعطيه الشوكولاته في يدها)
لوليتا : لالا لن اعطيك اياها.. يكفي ما أكلته اليوم! هل تريد لأسنانك ان تتكسر جميعها؟ سوف تصبح بلا سنون..
تقترب منه شيئا فشيئا ثم تقبض عليه.. تدغدغه ليضحك كثيرا..وهي تضحك على منظره.. في هذه الأثناء يُفتَح بابُ المنزل ليدخل..
سام : (ينزل من حضنها ليذهب لأبيه) باباااااا..
تاي : (ينزل لحجمه ثم يأخذه بين صدره) اهلا ايها الصغير اللطيف..
لوليتا : عزيزي لقد عدت مبكرا، خلتكَ ستذهب لصديقك "محمد"..
تاي : لا لم اذهب.. أتاه امرٌ طارئ وتعذّر عن المجيء..هل ازعجك هذا الصغير؟ (يدغدغ انفه)
لوليتا : (تقهقه) هيا الغداء جاهز اذهب واغسل يدك..
تأخذ سام ذو السّنة من احضان أبيه لتجلسه على كرسيه الهزاز ثم تجهز الغداء..
خمسُ دقائق ثم يجلسان على طاولة الاكل وسام في منتصفهم بكرسيّه الصغير ليردف تاي..
تاي : بسم الله..(يأخذ لقمة من الحساء) امممممممممم... تسلم أيادي عزيزتي الطباخة..(يقهقه)..
لوليتا : (تقهقه) بالعافية عليك، حبيبي..
~~~~~~~~~~~~~
يا الهي.. لقد ربح أموالا طائلة اليوم، انه سعيد للغاية ولا يصدق.. بات لديه العديد من الشركات الآن، مهلا! بل انه يتصدر قائمة اغنى رجال الأعمال -الاجانب- في الإمارات العربية المتحدّة .. انه حقا محظوظ..!
يخرج من مكتبه بعدما انقضت ساعاتُ عملهِ في المساء..يجد التّهاني الحارة من الموظفين وغيرهم الى ان وصل نهاية الباب ليستقل سيارته ويذهب اليها..
في طريقه يتصل عليها لتخبره انها لازالت في المستشفى ولكن لن تتأخر اليوم عملها سينتهي عما قريب، يغلق الخط ليسرع الى المتجر، يشتري كعكة بلا كتابة عليها ، فقط مزيّنة ، والقليل من زينات الحائط، و البالونات ايضا! ..
يعود ادراجه للمنزل بسرعة، يفتح الباب وفجأة..!
نور : ! surprise..تهانيّ يا عزيزي الناجح ! (تصفق بشدة)
جونغكوك : (مندهش) واااااه.. ما كل هذا..انا اقصد.. (لم يكمل كلامه ليحضنها ويقبلها في خدها ثم يردف) لم اتوقع مجيئك على الاطلاق! .. حتى انني اشتريت في طريقي كعكة وبعض الزينة..انظري!(يشير اليها) ..
نور : (تضرب رأسه بخفة) مَن مِن المفترض ان يفاجئ مَن؟ .. اين عقلك..
جونغكوك : (يقهقه) ..
نور : (تقهقه) لا بأس دعنا نتصل عليهما ليأتوا ونحتفل سوياّ..
جونغكوك : فكرة جيدة..(يبتسم لها) هيا لنضع الزينة!..
الساعة السابعة مساءً.. هاهما في طريقهم ليصلوا الى منزل مدير الأعمال المشهور الناجح "جيون جونغكوك"..
يتعالى جرس الباب ليردف..
جونغكوك : انا سأفتح ..
يضع آخر صحنٍ في الطاولة ثم يذهب على الباب ليفتحه..
جونغكوك : (ابتسامته الارنوبية) تاي ياصديقيييييي! ..
تاي : السلام عليكم كوك!..(بابتسامة)
لوليتا : السلام عليكم جونغكوك..(تبتسم)
جونغكوك: وعليكم السلاااام وعليكم السلااام.. تفضلوا بالدخول رجاءً..(يأخذ الصغير في احضانه)..مرحبا ايها الصغير !
يدخلان للصالة ليجدا الاخرى..
لوليتا : نوارتي الكتكوتة..كيف حالك..(تحضنها)
نور : انا بخير ايتها الشقية! ماذا عنكِ؟
لوليتا : بخير الحمد لله..(تلتفت عليه) ايها الكوك! .. مباركٌ عليك النجاح! عسى وانت دائما ناجح في حياتك! ..
جونغكوك : بارك الله فيكي يا لوليتا..شكرا لكي..والآن اين هديتي!؟
تاي : ألا تريد ان أهنّئك انا ايضا؟! يااا لماذا انت دائما في عجلة؟
جونغكوك : ان كانت هديتي بحوزتك فسأقبل تهنئتك!
تاي : اجد انك لازلت طفلا صغير..(يضحك)
جونغكوك : ياااا من تدعو بالطفل الصغير..(يعطي قبلة ل"سام" ويقول) هذا هو الطفل الصغير اللطيف وليس انا..أليس كذلك يا سامي؟ ..(يدغدغه)
لوليتا : (تقهقه)..
نور : هيا تفضلوا بالجلوس فالعشاء جاهز! ..
تتعالى الضحكات والحديث الممتع وسط تصرفات الصغير اللطيف "سام"، عشاء بسيط ويومٌ تملؤه السعادة.
تذهب كلتا الإمرأتان بأطباق الأكل الى المطبخ ، وتجهّزان العصير..نور تجهز الأكواب ولوليتا تغسل الصحون..ثم تردف..
نور : ياا لوليتا.. اتتذكرين ايامنا كيف كانت قبل ثلاث سنوات؟
لوليتا : اااااه كانت ايام ممتعة وجميلة..خاصة بعد ان تعرفنا على هذان الاثنان..(تقهقه)..
نور : صحيح (تقهقه) .. ولكن انا اقصد.. (بهمس) أما زلتي تتذكرينه؟
لوليتا : (تنظر لها مطوّلا لتردف) اااه تقصدين هيوك كي؟ (تهمهم الاخرى ثم تكمل) آخر مرة تحدثنا فيها كانت عند ولادتي ب"سام" ، انه حتى لم يكلّف نفسه بالمجيء! تشه! ويقول انه يحبني.. ياللسخرية !
نور : (تضع قالب العصير ثم تردف في دهشة) يحبك؟ ! اعترف لكِ بحبه؟ ! واااااااه..لا اصدق..!
لوليتا : ههه حتى انا لا اصدق! ..
نور : وماذا قلتي له؟ اقصد ماذا كان ردك؟ ..
تاي : (يقاطعهما) لوليتا! تعالي لحظة..
لوليتا : آتية! .. (ثم تردف للآخرى) هيا لنذهب ..
تحملان العصير والأكواب ثم كل واحدة تجلس بجانب زوجها..تضع لوليتا الاكواب على الطاولة وتردف..
لوليتا : مالخطب ياعزيزي؟
تاي : اتذكرين تلك التذاكر المجانية للسفر الى "لوس أنجلوس"؟ ..
لوليتا : أتقصد التذاكر المجانية التي اعتقدنا انها مجرد كذبة؟ ..يااا بالله عليك !
جونغكوك : لوليتا ياا! انها حقيقة.. لقد ربحتها انا ايضا! انها حقيقة!
نور : ماذا؟ ! ومتى كان هذا؟ ..
جونغكوك: (يتردد) اااهههه عندماا.. عند ذهابي مع صديقي " حاتم" للمول كانت هنالك لعبة بسيطة تسمى الدوران..لقد جذبني حديثه عنها بأنه يمكنك اخذ ماتربح فيها ولكن كان من الصعبة الامساك بالجوائز التي بداخلها فقد كان الملقط ليس مساعداً ، ولكني اصررت ان اجرب حظي فربحت هذه التذاكر! هيهي..
نور : (بغضب طفيف) يااااا كوك! ..
جونغكوك : ههه (يحك مؤخرة رأسه) آسف عزيزتي اخر مرة لن اعيدها..
نور : (تلتفت على تاي) لقد اخبرته انه ليس طفلا صغير ، وان لايذهب مع المدعو ب"حاتم" هذا.. انه فارغ وعديم مشغلة!وليس من المعقول ان يبذر أمواله في اشياء سخيفة كهذه.. تذاكر مجانية؟ .. اتمنى ان تكون استفدت الآن منها.. تشه! (ثم تعطي كوب العصير الاخر لصديقتها)
تاي :(يقهقه على حديثها ويقول) وكيف عرفت انها حقيقة، ايها الكوك!؟
جونغكوك: (بنظرات خبيثة) اولا سألت حاتم منها ثانيا ذهبت ل"جوجل " لكي اتأكد ثالثا أكد لي حاتم ان ابن عمه بالفعل ربحها بحظه ايضا.. وهاهو الآن في الولايات المتحدة الأمريكية! ..
لوليتا : واااااه..عظيم! ..
نور : (ببرود) والمطلوب؟
تاي : (يتبادلان تلك النظرات التي تنم على شيء لتردف نور)
نور : لالالالالا لن نذهب لأي مكان!
جونغكوك : ولماذا يا عزيزتي! (يتذمر) ..سوف نستمتع!
لوليتا : لعلّها خدعة!
نور : بالضبط! سوف ننخدع ونزج بالحبس!..
تاي : ياا ألم تعقلي ايتها الطفلة؟ .. سوف نتأكد من الوكالة التي وزعّتها اولا ثم نرى مالذي سيحصل بعد.. ان شاءالله!
لوليتا : امممم اعجبتني! اذن لما لا نجرب حظنا..؟ لن نخسر شيء..لنسأل الوكالة ثم نرى..
نور : تشه!..
يذهب جونغكوك الى خزانته ليخرج التذاكر التي ربحها تلك الليلة من الدرج ليأتي بها امام اعين الجالسين ثم يأخذ تاي الرقم المكتوب عليها ويتصل على الوكالة المعنية بالاسم..
خمسُ دقائق يتحدث فيها ثم يغلق الخط.. ويخبرهم بالآتي..
تاي : حسنا انظروا.. اعتقد ان هنالك مشكلة..(بملامح شبه بائسة)..
نور : كذبة، صحيح؟
تاي : المشكلة هي .... ان لم نذهب نكن من الأغبيااااااء! ...(يقف على طوله ويحضن كوك في فرح ويقفزوا)
لوليتا : (تضحك) كأنكما ربحتما اليانصيب! ...
كوك : (يصفق ويصفر) لقد اخبرتكم انها حقيقة!
تاي : ولكن! ... (يصمت الجميع) سوف تنتهي خلال اسبوعان فقط من اليوم..! ان لم نذهب في هذه الفترة سوف تضيع علينا الفرصة!
لوليتا : يااااه لقد تحمّست! اذن ماذا ننتظر؟ لنعد للمنزل يا تاي..ونجهز اغراضنا..!
كوك : نعم بالفعل! سوف نحجز للسفر ثم نخبركم فقط كونوا مستعدين! Yeah ! ..
لوليتا : (تلف ذراعها حول الاخرى) يااا سوف نستمتع! لا تحزني لن يحصل شيء ان شاءالله.. سوف نذهب ونمرح ونرى المدينة الرائعة ثم نعود لمنزلنا.. هيا ابتسمي لن يحصل لنا مكروه بإذن الله..
نور : (تبتسم بخفة ثم تقول) .. حسنا ومتى سنذهب؟ !
~~~~~~~~~
في المطار يستعدّان لملاقاة الزوجين الآخرين بإبنهما..
نور : انظر لقد اتيا!
يصلا ويلقيا التحية على بعضهم ثم تنده المضيفة بموعد رحلتهما ليتحمّس الجميع ويردف تاي في حماس!..
تاي : هل انتم مستعدون؟ ..
الجميع : نعم!
سام : داداااااهيهيهيفففاااقاااا...(كلام اطفال غير مفهوم)
يضحك الجميع عليه.. حتى سام متحمّس معهم .. هاهم يتوجهون نحو الطائرة لتبدأ رحلتهما..!
ساعات وهما في السماء ثم تهبط طائرتهم معلنة عن وصولهم الى وجهتهم.
*تسريع للاحداث*
في الفندق، غرفة (206) تجلس أمام المرآة وتمشط شعرها وأعينها لذلك الملاك الصغير النائم، يخرج زوجها من الحمام(اكرمكم الله) ثم ينظر لها وكالعادة-كأنها اول مرة- ينسحر في شكلها وجمالها الهادئ وشعرها الأسود الطويل الناعم ليردف بالقرب من اذنها وقد اقترب منها..
تاي : ألا تريدين التوقّف عن جعل قلبي يهذى ويخفق بهذا الشكل؟
لوليتا : (تقهقه بخفة) .. ولكنّي لا افعل ذلك عن قصد!
تاي : هكذا اذن؟ .. (يبتسم جانبيا ويتوجه بعيداً) حسناً..(يذهب للسرير) ألن تأتي؟
حسنا مالذي سأقوله اكثر من هذا؟ كلاهما استلقيا وناما.. لن اضيف المزيد!
.......................
في الصباح، يستيقظان بكل خمول، حسنا فقط الخاملة هي نور وليس اثناهما ..يخبرها كوك بالاستحمام سريعا لكي يفطرا في الخارج مع العائلة الاخرى اليوم، لتقوم هي وتفعل الروتين الصباحي ثم تشبك يدها بيد زوجها وتخرج.
يلتقيان بطفلهم سام بعائلة كوك ليختارا بعد تفكير عميق ودوران ولف حول شوارع لوس أنجلوس الجميلة ثم يجدا مطعم كبير فاخر ليذهبوا اليه..
كوك : معذرة ً..نريد ان نطلب..(يلتفت عليهم)..
لوليتا : كريسبي!
تاي : ياا هل ستتناولين على الافطار كريسبي؟ ..
لوليتا : نعم! فأنا اشتهيه الآن..واحد كريسبي بليز..
تاي : سآخذ سلطة خضراء وكوب عصير ليمون بنعناع..
نور : سآخذ..اممممم.. سآخذ بيرقر واحد!
كوك : ماخطبكما ايها المجنونتان؟ ..
تاي : (يضرب مقدمة راسه بيده بنفاذ صبر)
كوك : سآخذ سلطة أبيض.. و..هل لديكم موز بالحليب؟ (يبتسم بهبل)
جميعهم: جونغكوووك!
كوك : حسنا..هيهيهي هذا كل شيء..
يدون النادل ماطلبوا ليأتي به بعد 10 دقائق فقط..
~~~~~~~
*تسريع للاحداث*
بعد افطارهم يذهبوا الى الشاطئ ليروا العديد من الناس ، الاطفال يسبحون والبعض مستلقي على الرمال لأخذ سمرة والبعض الآخر يلعبون كرة الطائرة.. ولكن المنظر لم يعجب العائلتين ليذهبوا بعيدا ويتخذوا مكانا لهم بسياراتهم -المُستأجَرة- ويضعون مايجلسون عليه ، اغراضهم، وينصبون الخيام ثم يخرجون بعض الفواكه ليأخذوا منها البعض..
يتسامرون ويتحدثون ويلعبون حجرة ورقة مقص امام اعين الطفل الصغير الذي يضحك عليهم تارة وتارة يبكي وتارة ينظر لهم مندهش ومن غير ان ينطق بتلك الكلمات الغير مفهومة الخاصة بالاطفال..في هذه الاثناء وبعد الانتهاء من اللعب.. يأخذ تاي لوليتا ليستأذنوا من الاثنان ليضعوا الصغير سام في اعينهم لمدة دقائق فقط لكي يذهب هو وزوجته على انفراد..
في تلك الرمال الناعمة بأرجلهم الحافية وفستانها الذي يتطاير مع الهواء الخفيف الهادئ.. وقميصه الابيض المفتوح مع ذلك الشورت الابيض القصير..كم هي تكره الشورت خاصته القصير هذا.. لا يهم.. هاهي تسأله والفضول يعتريها حيث يشبكان يديهما وتقول..
لوليتا : اذن تيتي..ألم تتواصل معهم في الماضي القريب؟ أم لا تريد ان تتحدث معهم مرة اخرى؟
تاي : امممم.. لقد فعلتْ!
لوليتا : ماذا؟ !
تاي : نعم لقد تحدثت مع جيهوب منذ (يفكر) منذ ساعتين..
لوليتا : ساعتين؟! ولكني لم اسمعك تتحدث معه..ولم أراك..
تاي : (يقرص خدها بلطافة) عندما كنتي تتحممين ايتها الغبية..
لوليتا : اااخخخ! مؤلم! ..(بدلع) وماذا اخبرك؟
تاي : انه بصحة جيدة، وكذلك البقية، يتحدثون عنا كثيرا، يقولون انهم اشتاقوا لي ولكوك! (يقهقه) منشغلون بجدول اعمالهم المزعج..كالعادة، وصراخ بيدنيم عليهم تارة اخرى، الآرمي يسأل عنا الاثنين ويستمرون في اعمال الشغب تلك التي تعرفينها انتي..اااااخ لقد اشتقت لهم كثيرا..
تربّت على كفة يده ثم تقول..
لوليتا : وانا ايضا اشتقت لهم كثيرا.. الحمد لله انهم بصحة جيدة الآن..اذن (بتردد) هل تريد مقابلتهم..؟ انا اقصد..هل تنوي ان تقابلهم مرة اخرى؟ ... في النهاية هم ما زالوا اصدقائك القدامى والمقربين..لا يمكنك ان تنفصل عنهم مرة واحدة هكذا!.. عليك بالرجوع اليهم مرة اخرى حتى وان كنت تشتعل غضبا من ذلك السمين (بيدنيم).. ليس لهم ذنباً في هذا..
تاي : اعرف ذلك!
لوليتا : اذن..ماذا تنتظر..؟ ثم انني اريد ان يتعرف سام على أعمامه.. انهم اخوتك واصدقائك وعائلتك الثانية..
ينظر لها بأعينٍ تشرح الكثير وتقول الكثير ثم يبعد نظره عنها مرة اخرى ويقول بصوت بارد..
تاي : انهم هنا..
لوليتا : من؟
تاي : فرقة bts .. الغير مكتملة..هه.. انهم هنا في امريكا..لديهم جولة احتفالية في لاس فيغاس بعد يومان من الآن..
لوليتا : (بدهشة) هل انت جاد؟ !
تاي : نعم (يقهقه) .. ان كنتي تريدين يمكنني..(يتردد) ..يمكنني..
لوليتا : (بابتسامة واسعة) يمكنك اخذنا اليهم مرة اخرى؟ ..(تحضنه في فرح) ياااااااه تيتي انت الافضل على الاطلاق احبك احبك احبك يااااااا...
تاي : (يضحك على منظرها ويبادلها الحضن ثم ينظر داخل عينيها ويقول) اوصفي لي مدى حبك!
لوليتا : امممممم.. لا يمكن وصفه! ولكن ان كنت تصر.. انظر للسماء.. انظر لتلك النجمة البعيدة..المنيرة منها والغير منيرة..انظر لذلك القمر وانظر لتلك السحب الخفيفة..(تعيد النظر اليه) كل هذا فقط يساوي 15% من حبي لك..فما بالك بالخمسة وثمانون الباقية..؟ هذا هو مقدار حبي لك..
ينفجر الآخر بالضحك عليها..ثم يقول..
تاي : واااااه انتي فعلا فظيعة بصورة سيئة في الوصف..ارجوك لا تصفي لي مجددا..(يضحك بقوة)
لوليتا : يااا! (تضرب كتفه) انت من طلبت ذلك!
تاي : حسنا حسنا آسف لن اطلب مجددا..هيا لنعد ادراجنا..اتمنى ان لا يكون سام ازعجهم..
لوليتا : ذلك الشقي..! (تقهقه) ..
يعودان ادراجهما ليجدا ذلك الصغير نائم في احضان نور وكوك يعبث بهاتفه ينتظرهما..يجلسا ليردف كوك..
كوك : (بابتسامة خبث) اذن..هل كان موعدكما البسيط ذو الدقائق المعدودة..لطيف أم... ؟
تاي : ان لم تصمت سوف ألصق بخدك كف ثلاثي الأبعاد الخاص ب"نور" !
كوك : (يصمت بسرعة لينظر للآخرة نظرة "ماذا أفعل)
لوليتا : (تنظر له بشفقة) آسفة..انت تعلم ألم ذلك الكف وتعلم غضب صديقك! (ترفع كتفيها وتقوّس شفتاها)..
يعود الصمت مجددا.. كل منهما يعبث بهاتفه فوق شخير الجميلة النائمة تلك..ثم يخرجوا من ثغرهم ضحكات خفيفة على منظرها..
تأتي الساعة التاسعة ليلاً لتراها لوليتا في هاتفها ثم تردف الى الفتيان بالرجوع الى المنزل، لابد ان نور منهكة والوقت تأخر كذلك..ليفعلا مثلما قالت .



Adopted By DestinyWhere stories live. Discover now