Adopted ( 5 ) < خبر مفرح حقاً>

2 0 0
                                    

تنطلق السيارة وتأخذ طريقاً مختصراً آخر لتفادي زحمة السير، والصمت كان سيد المكان إلى ان قطعه صوت رنين هاتفها، تخرجه من جيبها ترى من المتصل..
لوليتا: مرحبا اوني..
سارانغ : اوو لوليتا مابك..هل انتي بخير؟ اقتربت من الوصول..لا تقلقي..
لوليتا : ااه حقا؟ ( بملل ) حسنا انا بإنتظارك..
توشك الاخرى على اقفال السماعة..
لوليتا : انتظري لحظة..اوني!
سارانغ : نعم؟
لوليتا : هل يمكنكي ان تجلبي لي معك شوكولاتة سنيكرز؟ ( حديثها يعبّر عن الترجّي لإسكات شهيتها فهي فعلاً تحتاجها) ...
سارانغ : ( بعد ما زفرت كانت تعتقد بأن هنالك خطب ما معها) حاضر حاضر ياعيني..
أقفلت الخط على ذلك..بدأ النقاش بينهما في اثناء طريقهما.. يتحدثان ويسألون بعضهم البعض لعلّها تتعرف على مرشد طريقها وهو بدوره لعلّه يحاول ان يتعرّف اكثر على راكبته...
تبقّت عشرة دقائق للوصول لوجهتها.. في هذه الاثناء كانت اعينها تتفحّص الشوارع يمنة ويسرى ، عسى ان تجد بقالة لازالت فاتحة لتشتري لاختها ما تشتهيه..! ...
سارانغ : (تهتف في سرّها) هاهي ! ( تلتفت عليه وتقول) هل يمكنك التوقف هنا لو سمحت، لحظة فقط؟ اريد ان آخذ شيئا من البقالة..لن اتاخر..
الشاب : بالطبع! .. تفضلي.
تنزل من السيارة  ، تتوجه نحو البقالة.. ، تلقي التحية على العامل داخلها، تذهب للامام، تمرر أناملها على الرفوف المليئة بالشوكولاتة... تهتف في سرّها انه ليس من الوقت المناسب التسوّق الآن بسبب شوكولاتة واحدة! لذلك سوف تأخذ كمية منها ، ثم تذكرت انها لم تجلب هدية لجارتها السيدة بارك ك "وداع بسيط" ف اخذت تشتري الكثير من الشوكولاتة فهي تعلم انها تحبها جدا.. "هل هي طفلة " ؟ !..
سارانغ : كم الحساب كله؟ ..
العامل : ( يمررها على الة الحساب ثم يرفع رأسه) .. 25 دولاراً  لو سمحتِ..
سارانغ : (تخرج من حقيبتها النقود) تفضّل.. (تبتسم له) شكرا لك..
تهم بالخروج.. تجد مُوصِلُها ينتظر قدومها، لتدخل السيارة، ثم يعيد تشغيلها وتنطلق بهما نحو المنزل..

" داخل المنزل "

صوت فتح الباب..
سارانغ : مرحبا بالجميع...(تردف بصوت مسموع ثم تخلع حذائها و تتجه نحو الصالة)..هل تأخرت عليكم..؟ (تقهقه)..
كانغ تاي : نعم! انظري كم الساعة الآن نونا يا!..
السيدة بارك : (تبتسم بخفة) ااه لا مشكلة فقط تأخرت ساعتان لا اكثر..
تأتي هي مندفعة من المطبخ وبكل انفعال وغضب لولا انها تحاول كتمانه لانفجر المنزل!..
لوليتا : ( تسخر منها) ساعتااان بحق الله!! وتقولين لا اكثر، سيدة بارك؟ ..
تعالت اصواتهم جميعا في مزاح لتوبيخها على التأخير.. بدأوا في تجهيز الطاولة.. الفتيات يعملن بالمطبخ.. الفتى ووالده يزينون الصالة بزينات مكتوب عليها عبارات وداع.. انتهى الجميع من التجهيز، جلسوا على الطاولة، ثم تلوا صلاة ماقبل الاكل، انها عادة عند المسيحيين، لكن نذكر ان لوليتا لم تفعل ذلك معهم فقط اكتفت بالسكوت والنظر اليهم اثناء صلاتهم..
همّ الجميع بالاكل.. فرحوا وتناقشوا وتسامروا ثم غادروا في تمام الساعة ال10 مساءً.. انتهى اليوم على سعادة.. لكن هنالك من نام وهو متعب جدا من ترتيب وتنظيف البيت مابعد ذلك الاحتفال الصغير ! .. نامتا على تعبهما، كل واحدة في سريرها وصوت شخيرهما يعلو من شدة التعب!..

Adopted By DestinyWhere stories live. Discover now