الفصل التاسع عشر

Começar do início
                                    

فى الاعلى فى غرفه ملك
فهى منذ ان جاءت وهى تبكى فى غرفتها فهى لا تصدق ان حبيبها بيحب اخرى وهى التى كانت تعشم نفسها وتبنى احلام ورديه معه

عند حازم
كان جالس فى غرفته وهو يفكر فى ملك واليوم اللى قضاه برفقاتها انه كان احلى يوم ولكن كان يفكر فى سبب تغيرها فاجاءه فهوا لا يفهم وقرر الاتصال للاطمئنان عليها لانها اخبارته انها تعبانه وعايزه تروح
مسك الهاتف وقام بالاتصال عليها ولكنها لم ترد
قال يمكن نايمه خلاص هبقى اتصل بكره اطمن عليها

عند فارس
صعد اللى الاعلى بعد ان تناول الطعام وجد الممرضه تجلس بجانب ليلى
قال: الاخبار ايه
الممرضه وهى تنظر له باعجاب شديد : انا الحمد لله كويسه وانت عامل ايه
فارس: انا مالى ومالك انا هسال عنك ليه انا بسال عن المدام وهو بشاور على ليلى عامله ايه دلوقتى
الممرضه: اه اسفه زى ما هى
ممكن اسال حضرتك سوال
فارس: اتفضلى
الممرضه: لو هى فضلت كده هتعمل ايه هطلقها ولا هتتجوز عليها انا راى تطلقها حضرتك ذنبك ايه تتحمل واحده مريضه ومشوها
اتعصب فارس :وقال احترمى نفسك وانتى بتتكلمى على مراتى وبعدين انتى جايه تشتغلى ولا تدخلى فى اللى مالكيش فيه واتفضلى خذى حسابك و امشى احنا مستغنين عن خدماتك وعشان تعرفى بس انا عمرى ما اطلقها او اتجوز عليها عشان لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيها ابدا وهى فى نظرى احلى وحده فى الدنيا واتفضلى من غير مطرود
خرجت الممرضه بضيق
نظر فارس على ليلى وباس راسها وقال ماتزعليش يا حببتى انتى احلى واحده فى الدنيا و افتكر لما دخلها اوضاتها فى المستشفى و شاف وجهها لاول مره لانها كانت بدون نقاب لانها موضوعه تحت جهاز الأكسجين
قرب منها ونظر لوجهها ولكنه انصدم فكان امامه ملاك فاستغرب انها كانت تخفى وجهها خوفا من نفوره منها فهى ايه من الجمال فالتشوه ليس كبير وجمالها تاغى على العيوب القليله الموجوده فانسحر من شده جمالها وتزكر جمالها اثناء الطفوله فهى كانت قمر وكان يعلم انها عندما تكبر ستصبح فتاه رائعه الجمال وكانت كما توقع واكثر بالرغم من التشوه فهو لم ينفر منه بالعكس فهو احب كل شيء بها حتى هذا التشوه فهوا من كتر حبه لها لم يرى اى عيوب بها فوضع يده على وجهها واصبح يلمس كل وجهها بحنيه وحب ثم وضع قبل على راسها
فاق فارس من هذه الذكره الرائعه واحتضانها وضمها بشده إلى صدره وقال لم ارى فى جمالك قط فانتى حوريتى الجميع يغار من جمالك يا ساحرتى فانتى سحرتينى فى صغرك وفتنتينى فى كبرك افيقى واجعلينى اغرق فى جمال عيونك افيقى واجعلينى احيا من جديد فالحياه بدونك ليست حياه

عند حنان كانت تعمل شوبينج وتتنقل بين المحلات فهذا اكثر شئ تعشقه الشراء ولكن وجدت من يسحب شنطتها وجرى اصبحت تصرخ وتقول الحقونى حرامى حرامى جاء شاب وقال فى ايه يا انسه قالت الحقوا حرامى سرق شنطتى وجرى
جرى الشاب سريعا ليلحق الحرامى وامسكه وحصل اشتباك بينهم وقام الحرامى بجرح الشاب بالمطوه فى صدره ولكن الشاب لم يترك الحرامى برغم المه واخذ الشنطه منه وظل يضرب فى الحرامى حتى اغمى ليه واتصل بالشرطه وجاءت واخذت الحرامى واعطى الشنطه الى حنان والشرطه طلبت الذهاب للقسم لفتح محضر وبالفعل ذهبوا وفعلوا المحضر ثم خرجوا قالت
حنان: انت بتنزف جامد لازم نروح المستشفى
الشاب: لا دى حاجه بسيطه ماتقلقيش
قالت حنان: حاجه بسيطه ازاى لازم تروح المستشفى
وبالفعل ذهبوا الى المستشفى وقاموا بتطهير الجرح وتخييطه وخرجوا من المستشفى
حنان: انا متشكره اووى بجد على اللى عملته معايا واسفه جدا على اللى حصلك
الشاب: العفوا على ايه اى حد مكانى كان هيعمل كده
حنان: لا مش اى حد انا صرخت كتير ومفيش حد ادخل والكل خاف انا متشكره ليك اووى
الشاب : العفوا حضرتك ساكنه فين عشان اوصلك الوقت اتاخر وماينفعش تمشى لوحدك
حنان: مافيش داعى انا هروح مش عايزه اتعبك كفايه اللى حصلك بسببى
الشاب: مافيش تعب ولا حاجه بس احنا ماتعرفناش انا ماجد وحضرتك
حنان:حنان
ماجد: عاشت الاسامي  يا انسه حنان

عند فارس
كانت مازال يتحدث مع ليلى
فجاءه رن هاتف فارس ترك ليلى وامسك هاتفه وقام بالرد
فارس بعصبيه : ايه

يتبع
لم اعرف طفلتى
ايه رايك فى الفصل عايزه تفاعل كتير وعايزه اعرف ايه اكتر موقف عجبكم

لم اعرف طفلتىOnde as histórias ganham vida. Descobre agora