Part 23

22 2 0
                                    

ادعموا الرواية بتصويتكم و التعليق شكرا 🤍



........

كانت بيلا قد اخذت حماما خفيفا و غيرت ملابسها لتقوم بالاستلقاء محاولة النوم قليلا لكنها فقدت القدرة على ذلك لكونها تفكر في المفاجاة التي تحدث سونغهوا عنها، حل المساء و هاهي تجهز نفسها، لم تبذل ذلك الجهد الكبير لكنها حاولت بوضع لمسات خفيفة تظهر بريقها

لحظات حتى سمعت طرق باب غرفتها ثم تسمع بعده مباشرة صوت يونا كاشفا عن هوية الطارق لتسمح لها الأخرى بالدخول
"وااو.. انتي... تبدين مضيئة نوعا ما، ترى ما المناسبة؟" نطقت جملتها الاخيرة بنظرة ماكرة

"لا شيء مميز لتلك الدرجة، فقط سامضي بقية المساء مع سونغهوا"

"اوووه، هذا مميز بالفعل، هل هو من طلب منك ذلك اولا ان انها انت؟"

"لقد كان هو"

"اووووه... ان كان ما في بالي صحيحا، فإنه سيعترف لك"

"حقاا.. مهلا، لما انتي متحمسة هكذا، ليس و كانه يبادلني، انه لا يظهر ذلك ابدا" نطقت بيلا بإحباط في اخر كلامها

"ربما هو جيد في ذلك فقط"
"لا اظن ذلك"
"بل هو كذلك"
"لما انت متاكدة هكذا"
"لانه اخبرني بذل...ك" تقطعت كلمات يونا في آخر كلامها بعد ما ادركت كلامها

لقد قامت لتوها بخرق وعدها، نظرت لها الاخرى بنظرات تحقيقية و كانها اقول قولي ما لديكي

"صدقيني لقد قطعت وعدا لا يمكنني الخلاف به" قالت يونا مبررة
"اذن... هو اخبرك انه يملك مشاعر تجاهي؟" قالت ببرود و غضب واضح على محياها
"اجل"
"اخبركي انه يحبني؟" اكملت بنفس الملامح
"اجل"

لحظات حتى ارتفع صوت صراخها في الغرفة
"هو يحبني حقا كما افعل!!! ، وااااا، لا يمكنني التوقف عن الصراخ لسعادتي"

الست غاضبة او محبطة لانني لم اخبرك؟" تساءلت يونا
"و من يهتم بهذا الآن، لقد سمعت للتو اجمل خبر في حياتي البائسة" انهت كلماتها و بدات سلسلة صراخها الذي عبرت به عن مدى سعادتها، كانت يونا فقط تشاهدها بإبتسامة طفيفة فهي لم تتوقع ردة فعلها تلك




او بالاحرى ... هي تشعر بالاسف على صديقتها









خرجت بيلا من غرفتها بعدما افرغت طاقتها، على الرغم من كل ذلك هي بدات في محاولة كبح حماسها و الكثير من الافكار تتطاير في راسها، مثل هل سيعترف لي اليوم؟ و غيرها من افكارها التي لا تعد ولا تحصى

    MY DIARY | مذكرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن