part 05

30 2 24
                                    

new part everyone

vote comment follow

let's get started

"عليكي أن تتوقفي عن الجري وراء كل ما يثير فضولك"

نظرت بصدمة نحوه

"ستوقعين نفسك في المشاكل"

لكنه اختفى في لمح البصر قبل ان اميز ملامحه و كنت قد بدات بالفعل اشعر بالخوف هل لهذا منحوني هذه الغرفة؟ هل يعقل انها مسكونة؟ اللعنة انا اهلوس ام ماذا؟ اكاد افقد عقلي من التفكير

قررت الخروج لبعض الوقت ربما يقلل هذا من التوتر

مشيت قليلا حتى صادفني سماع صوت مالوف انه صوت يوسانغ لم اكبح فضولي و تسللت نحو مصدر الصوت
"كيف وصلت إليها هذا لا يعقل علينا التصرف حيال هذا الامر قبل ان يخرج عن سيطرتنا"

"قلت انك لن تسمح باي من هذا ان يحدث، ماذا حدث لهذا الوعد نحن على الحافة" تكلم وويونغ يوجه كلامه ليونهو الذي كان هادئا جدا و كان لا شيء يحدث

"لماذا تقف جامدا هكذا .. انك لا تبدي اي رد فعل حتى هل تسمعني .. هل تدرك اصلا موقفنا اننا في وضح خرج جدا و حساس لدرجة كبيرة، لا احد منا يعلم ما سيحصل بعد دقيقة من الان" تحدث وويونغ بإنفعال كبير تجاه يونهو

"قد يخرج في اية لحظة، علينا ان نبقى مستعدين لذلك" تكلم بوسانغ و هو يحصر ذقنه بين اصبع السبابة و الابهام
"و إلا .. هناك حل آخر" انهى يونهو جملته يلفت نظر الجميع
"لا حل آخر امامنا نسرقها و نعيد دفنها ابعد من المكان الاول.. او نقتله بعد خروجه"

وضعت يدي على فمي و شهقت بصدمة و على ما يبدو انهم إستشعرو وجودي .. خرج يونهو يلقي نظرة حول الجناح و كنت قد اختبات في احد الزوايا بالفعل ثم ركضت إلى غرفتي بعد ذهابه

اقفلت الباب جيدا و حملت الدفتر جلست اتأمله ثم فتحته و بدات اكتب فيه ما سمعته بكل شفافية ثم اغلقته و عدت للنوم

___________________________

في اليوم التالي توجهت للتدريب كالعادة و انتظرت قليلا، انها اول مرة يتأخر فيها، تدربنا لوقت طويل اكثر من العادة هذه المرة كما انني لاحظت تصاعدا في وتيرة التمرين و شدته انه مستوى اكثر تطورا حيث علي التركيز على الهجوم اكثر من الدفاع و التفادي، و لحسن الحظ مستواي كفوء بمجاراته

مر الوقت و انهينا التدريب و كنت منهكة بحق "هل اتعبك ذلك؟؟" سال يونهو بنبرة من السخرية "من؟؟ انا؟؟ لا لست كذلك هذا كان لا شيء " لم يكن هذا كذبا بل كبرياء "ما اراه هو عكس ذلك تماما" مهلا .. هل سخر مني للتو
"يااا .. قلت لك انني لست كذلك هل تريد ان اثبت لك؟" صرخت به بغضب "كيف ذلك؟" التمست السخرية في نبرته هذه ايضا و لم اكبح نفسي "لنتسابق"
"ماذا؟!!"
"لما انت مندهش هكذا؟ خائف؟" اردفت بنفس نبرته نبرة السخرية, قهقه بصوت عال قبل ان يتكلم "خائف؟من؟ انا؟. لنقم بذلك إذن"

    MY DIARY | مذكرتيWhere stories live. Discover now