Part 02

63 5 34
                                    

تجاهلوا الاخطاء ان و جدت

"ها هي الناجية من الوحيدة ذلك الحادث جلالتك" نظر الي الملك بعد ان عدلت وقوفي بعد الانحناء لاشعر بصعقة في دماغي و تجمدت في مكاني ، هل هو واقعي ما أراه هل انا في حلم ام انني ميتة و ارى كل هذا في فترة احتضاري

اولا يونهو و الان جلالة الملك؟!!
هل الصدمة النفسية التي تعرضت لها أثّرت على عقلي و ثرت ارى الوجوه كالناس الطبيعية
لقد مانت ملامحه واضحة و جذابة بشكل لا يصدق، عيون حادة، انف صغير،شعر اشقر يميل لنوع من البرتقالي او الذهبي و كأنه شعلة طفيفة مع جسده الشامخ لكن رغم هذا لازلت اظن اننا تقريبا بنفس الطول فقط فرق سنتيم واحد او اثنين
حقا انا جادة هل كل الرجال بهذه الوسامة ام انني المحظوظة التي ترى الوسيمين فقط

قطع حبل افكاري حمحمة جندي كان يقف خلفي على بعد خطوات اظنه كان نفسه الذي تحدث مع يونهو في الغابة، لم اصدق انني استطيع رؤية وجهه بوضوح هو الاخر لماذا كلهم وسيمون بشكل جذاب

ادركت بعد لحظات قليلة ان سبب حمحمته هو عدم قدرتي على انزال نظري عن الملك، كم كان ذلك محرجا و جريئا و لم اقصد ذلك التصرف

انحنيت كدليل إعتذار لكن ما العمل انه ليس خطئي هم وسيمون لحدود لا يتصورها العقل و كأنهم ملائكة من السماء
.
هل لكل ما يحدث معي تفسير وجيه ام انها مجرد ظاهرة غريبة اخرى في حياتي علي التعايش معها دون محاولة البحث خلف السبب "بيلا حان الوقت"
قطع حبل افكاري صوت قرع باب جناحي تزمنا مع صوت احد الخادمات تناديني

حسنا، لقد حصلت على جناح عكس بقية الخدم و السؤال هو هل يتعمدون معاملتي بتميز ام انه محظ صدفة اخرى و موقف غريب اخر في حياتي

اطلقت زفيرا لتفريغ راسي من الافكار الهمجية و استقمت بجذعي اخرج من الجناح و تلك الافكار لا تفارق عقلي لا اتسطيع ايقافها بعد كل شيء، لم انتبه لنفسي حتى وجدت نفسي اقف امام باب جناح الملك و في يدي صحن عشائه

سمعت اصواتا غريبة من داخل الغرفة و كانه يجري حديث مهم مع احدهم طرقت الباب مرتين و انتظرته حتى سمعت اشارته بالدخول ليقوم الحرس بفتح الباب و ادخل بهدوء تام عكس ما بداخلي، عاصفة قوية من الافكار و المشاعر

لاحظت انني لا استطيع رؤية وجوه الناس كما كنت لكن عندما اقابلهم يحدث استثناء يونهو و وويونغ الجندي الاخر و الملك كانغ يوسانغ احب انني استطيع النظر الي وجهه لقد كان بمثابة حلم بعيد لا يمكن تحقيقه

ليس لانه الملك فقط بل لانني لم استطع رؤية وجه احد من قبل الا وجهي و الان محاطة بالوسيمين اكاد افقد عقلي "هل تسمعينني؟ " افقت على صوته يسألني و ملامحه تملؤها الاستغراب و القلق

    MY DIARY | مذكرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن