Part 09

16 1 2
                                    

انحنى لي بطريقة راقية ثم نظر نحوي بنظرات غريبة ليبستم
"شرف لي ان القاك اخيرا.. بيلا"

لسبب اجعله كان هو الآخر استطيع رؤية وجهه، عينان متوسطتا الحجم مع جفن مزدوج، بشرته سمراء نوعا ما، انفه مستقيم و شفتاه تجذبانني بشكل لا يمكنني وصفه اللعنة على افكاري

كان مظهره انيقا بشكل غريب فملابسه لم ارى مثلها من قبل، كانت تتكون من ثلاث قطع قطعتان بالاسود و قطعة بالابيض

(لي ما فهم فهي تقصد البدلات الرسمية لي يلبسوها الذكور في المناسبات ادري ان في هذاك الوقت ما كانت موجودة لكن رح تعرفي السبب),

كان على وشك الاقتراب لكنني لستوقفته بتوجيه سيفي نحوه بتهديد
"لا تتحرك..ماذا تكون؟"
"انا بئر اسرارك بيلا كل شيء.. اعرف كل شيء عنك و اظنني انني آخر مخلوق تودين قتله"
"و لما لا استطيع ذلك؟ خائفة منك؟" تكلمت بنبرة من السخرية و التحدي
"لم اكن ساقول ذلك، انا دفترك و دفترك هو انا"
"هل تسخر مني؟"
"لما قد افعل ذلك..لا تصدقينني؟ حسنا إذن.... لنعتبر ان الدفتر هو شخص.. اسأليني عن امر يعرفه هذا الشخص فقط"
نظرت له بشكل و تردد للحظة لكن الامر يستدعي التجربة،اخذت نفسا عميقا ثم تكلمت
"ماذا كان آخر شيء كتبته؟"
"بارك سونغهوا. و هذا هو اسمي الذي اعطيتني إياه"
لم استطع كبح صدمتي و بقيت انظر له لمدة من الزمن احاول الاستيعاب هل حقا ما يقوله صحيح
"لدي سؤال اخر لك..هل املك مشاعرا تجاه شخص ما؟ و من هو؟"

"جونغ يونهو"

لقد. تاكدت بالفعل ان ما يقوله ليس كذبا انه محق فيما يقول لكن كيف لهذا ان يكون منطقيا مالذي يحدث هنا، مالذي حدث لحياتي العادية

"يبدو و كانك صدقتي كلامي، ساعرف عن نفسي بطريقة لبقة الان انا (اسمه) الخاص بك بارك سونغهوا ساكون سعيدا بمرافقتك طوال الوقت"
"طوال الوقت!؟"
"اجل هذا هو الوضع هنا مسؤوليتي حمايتك و التواجد معك طوال الوقت"
"مما ستحميني بالظبط؟" سالت بنوع من السخرية
"قد لا تشعرين بذلك لكن هناك كيان غير بشري يحيط بك من كل مكان"

تبادرت احتمالات إلى راسي انه يقصدهم.. و من غيرهم ربما سيفيدني في معرفة من قتل عائلتي

"حسنا بدى لي هذا مقنعا نوعا ما"
ابتسم بهدوء ثم انزل جزء جسده العلوي لالتقاط الدفتر من الارض ثم يقدمه لي ثم وضع يده على كتفي لكنني خطوت خطرت واسعة للخلف بينما دلفت سيفي في وجهه

"تقبلي لك و كونك خرجت من دفتر اهتم له لا يعني انني ساتقبل قربك المبالغ فيه مني، التزم بحدودك و الا فصلت فصلت راسك عن جسمك دون ذرة تردد" قلت بتحذير بينما راس السيف قد تموضع بين عينيه ثم انزلته نحو رقبته تزامنا مع آخر ما قلته

    MY DIARY | مذكرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن