Part 19

16 2 0
                                    


لم تكن تلك الخطوات لبيلا بل كان شخصا آخر قد تعرف عليه بالفعل

"بارك سونغهوا، تتظاهر كانك لا تشعر بوجودي؟ يالها من قلة احترام"

"تشوي جونغهو، تقتحم ارض غيرك دون استئذان؟ بالها من قلة احترام"

"لقد طال لسانك كثيرا جيد انني قررت اخيرا القدوم لتفقدك"

"لست بحاجة لمراقبة عد من حيث اتيت"

"متاكد؟"

"انه عملي لذا لا تتدخل فيه رجاءا و التفت إلى عملك"

"عملي هو مراقبة تقدم عملك و تقييم ادائك"

"مالذي توصلت إليه اذن؟"

"انا هنا لهذا الغرض، ركز على مهمتك و انسى تلك المشاعر التافهة لانني ساكون من يتخلص منكما معا" تكلم بتحذير  للآخر بنبرته الهادئة و الثابتة.

جلس يستوعب كلامه، كل ما يجول خاطره كيف علم؟

_____FLASH BACK_____

كما العادة، غادرت بيلا و جلس هو مجددا مع افكاره لمدة من الزمن ثم قام يشرب من ذلك السم الذي ادى الى به إلى الثمالة، خرج من تلك الحديقة السرية و ابدا بالسير بخطوات مشتتة حتى صادف لينا

هو لم يتعرف عليها بسبب وضعه لكنها فعلت، و لم تمنع نفسها من السؤال "سيدي هل انت بخير؟"
نظر لها بالعين ناعسة لمدة ثم ابتسم
"لا لست بخير ابدا"

لقد كانت لينا كعادتها تعزل نفسها خارج القصر في مكان هادئ كي يتسنى لها العزف بأريحية و عادة ما يرافقها وويونغ لكنه قال إنه سيسبقها لتلتقي هي بسونغهوا في طريق عودتها

"اترك هذه الزجاجة من يدك رجاءا"

"طالما انكي فتاة اريد ان اسالك" سمعت كلماته و قررت مسايرته بسبب وضعه المزري

"اجل تفضل"

"انا احبها حقا، لكن ماذا افعل انا محاصر، لا يمكنني التحكم في اي شيء انا فقط محاصر لكنني احبها"

كانت تسمع كلماته و الصدمة تعلو وجهها "من؟". هي كات تعلم الاجابة بالفعل لكنها ارادت التاكد

"بيلا.. كيم بيلا، قالت إنها تثق بي و مهما قيل عني ستثق بي و بكلامي لكنها لا تعلم انها جعلت الامر اصعب، لا اعلم مالذي علي فعله، لا استطيع التخلي عنها، و لا يمكنني تركها لتواجه كل هذا وحدها، كما لا اريدها ان تتعرض للاذى، اريد ان ابقى معها لكن لا استطيع، ليس الامر بيدي، لا اريدها ان تفقد ثقتها بي مالذي يجب علي فعله"

    MY DIARY | مذكرتيWhere stories live. Discover now