||CANCER ||18

134 11 8
                                    

تقف امام مطعم مغلق تنظر للمكان المألوف حولها
لونيتا"هل سابقى انتظر هنا؟ اين ذهب ذلك السائق"
التفتت تناظر المطعم المغلق خلفها
لونيتا"اووه، انه المكان الذي التقيت تاي به "
بينما كانت تناظر المكان حولها و تفكر اين ستذهب، احست بشيئ ما يشدها من فستان بخفة لتلتفت سريعا حيث كان طفلا صغيراً، يبدو انه يقوم ببيع شيئ ما ليحصل على قوته، ابتسمت له بخفة ليردف الطفل قائلا
"ايتها الجميلة، هل تشترين مني، و تساعدينني"
فتحت محفظتها تخرج المال المتبقي معها
لونيتا"حسنا هذا كل ما املك الان، هل تنتظر ليأتي حبيبي و سأعطيك باقي النقود؟ "
اخذ النقود منها بسرعة و مدها بالعلبة التي بين يديه
"سأعطيها كلها لك، لانك جميلة"
اردفت بسرعة قبل ان يركض مبتعداً عنها
لونيتا"و لكن.. مهلا، ما هذا؟ "
اردفت بإستغراب تفتح ذلك الصندوق الذي يحتوي على ورقة، فتحتها تقرأ ما بداخلها..

'باب اللقاء الاول حيث يوجد الحب... اطرقي باب اللقاء الاول'

التفت نحو المطعم المغلق حيث وجدت ورقة معلقة على بابه~ باب اللقاء الاول~
تقدمت تطرق الباب بخفة ليفتح بمفرده ما جعلها تشهق بصدمة...
لونيتا"المكان مظلم... "
وجدت ورقة امام الباب فأنحنت لأخذها

'ضعي قدمك في الداخل، سيضيئ المكان بنورك ايتها القمر الساطع'

ابتسمت بخفة قبل ان تتشجع و تدخل، فهي تخاف الظلام..
عند دلوفها المكان تدلى من فوق رأسها حبل ما، اتضح لها انه الضوء و قد ارفق بورقة اخرى ايضاً
اشعلت المصباح الصغير تضيئ على الورقة لتستطيع قرائتها...

'الطاولة رقم29...'

لونيتا"ياااه لقد مللت من هذه اللعبة هيا اخرج تايهيونغ اعلم انك هنا"
تقدمت بملل تبحث عن الطاولة عندما لم تتلقى رداً منه.. لم تستغرق وقتاً في بحثها، فالطاولة المنشودة اضاءت بالشموع لتردف الاخرى بذهول
لونيتا"كيف اضائها بهذه السرعة.. "
تقدمت نحو الطاولة حيث نثر عليها ورود حمراء و تتوسطها بطاقة مزخرفة، رفعتها تقرأ محتواها

_سأعترف مجدداً لك بحبي، سأعترف و كأنها المرة الاولى التي احبك بها، كأنه تجدد ازداد عمقاً، عشقاً و هوساً، ساحارب لوجودك بحياتي.. احبك بشدة، انتي جعلتيني اشعر بما لم اشعر به من قبل، انتي الصلة ما بين قلبي و فرحتي، انتي ما بين ثغري و ابتسامتي... اتذكرين يا امرأتي هذا المكان حيث التقيتك؟ تحديدا على هذه الطاولة حيث اخذت انطباعاً عني اني شخص بغيض، هنا حيث اعتقدت انك المربية التي ستعتني بأطفال شقيقاتي، و بعدها؟ التقينا مجدداً بنفس المكان....

CANCERWhere stories live. Discover now