||CANCER 05||

111 9 0
                                    

"بلمطعم و لكن كما قالت ابنتك الامر ليس كما تظن سيدي"
اردفت تايهيونغ بهدوء يحاول شرح الامر للاكبر و لكنه متسرع للغاية و لا يترك له المجال للحديث
"اااه في المطعم و كل هذا من وراء ظهري، على كلٍ بدلا من البقاؤ هكذا لما لا تتزوج"
ناظر تايهيونغ و لونيتا بعضهما لثواني قبل ان يعيدا نظرهما نحو السيد بيون......
كان تايهيونغ سيتكلم و لكن رنين هاتفه منعه من ذلك
"اسف سيدي علي الذهاب"
استقام بسرعة ينحني بخفة احتراما له و ذهب
تنهدت الاخرى بإرتياح فهذا الاتصال.. هي محرجة للغاية من سلوك والدها....
.
.
.
.
.
عاد الثنائي للمنزل بعد تلك الزيارة التي كانت كالجحيم بالنسبة لإيڤيلين... طوال السهرة لم يفوت جونغكوك فرصة لإهانتها و لم يفوت والدها الفرصة لتوبيخها لا تزال كلماته تتردد داخل رأسها
"هل هكذا ربيتك؟"
"منذ متى تتصرفين بعهر! "
"لما لستي كمارك"
انظري لحبيبته آشلي هي فتاة رائعة فالتكوني مثلها"
"ما هذا ايڤيلين انتي حقا شيئ ما، لقد اوقعت الصحون"
"سأجمد جميع حساباتك في البنك و لا تحلمي بأخذ شيئ مني قبل ان تغيري تصرفاتك هذه"
تنهدت بثقل تستلقي على سريرها بينما تتمتم
"من الجيد اني املك بعض المال، علي البحث عن عمل ايضا.. اللعنة فقط اللعنة"
امسكت هاتفها تتصل بصديقتها المقربة، خمسة عشر مكالمة و لكنها لا ترد..
"فقط دعيني اراك يون اللعينة، سأشوه وجهك الجميل ذاك"
.
.
.
.
.
.
.
في مكان اخر حيث خرج ذلك الثنائي من مدينة الملاهي بينما يضحكون بصخب
"الهي لقد كان مظهرك مضحكا و معالم الخوف على وجهك هههه"
"يااه يونغي لقد كان مخيفا حقا، انا اخاف المرتفعات"
"انتي لطيفة للغاية"
ااااه لما هي الان تشعر بسعادة عارمة بسبب كلماته التي رددها الاف المرات لآلاف الفتيات غيرها
هي تعلم انها ليست اول فتاة يخبرها بكونها لطيفة و لكن ها هي وجنتاها قد توردت تبتسم له بخجل
"شكرا لك"
"انا جائع ما رأيك ان نتناول عشائنا سويا في منزلي"
"اممم، كنت اود ذلك بشدة لكن علي الذهاب للمنزل فالبطبع نيكي لم يأكل ايضا"
"حسنا هيا لأوصلك"
اردف يصعد سيارته لتفعل هي المثل و تصعد من الجهة الاخرى
.....................
"وداعا يونغي اهتم بنفسك"
"انتي ايضا اهتمي بنفسك"
قبلت وجنته سريعا قبل ان تنزل متجهة نحو الاعلى
.
.
.
.
"نيكي، لقد عدت"
"اهلا نونا كيف كان يومك"
"لقد كان جيدا، هل اكملت واجباتك المدرسية؟"
"لقد بقي القليل"
"اذا هيا اذهب و اكملها سأعد العشاء"
اومئ لها بإبتسامته اللطيفة متوجها نحو غرفته
كانت ستدخل المطبخ لو لم يرن جرس المنزل
اتجهت تفتح الباب بإستغراب فهي لا تنتظر احدا
و لم يكن على الباب سوى ايڤيلين و تايهيونغ
الذي دفعها و دخل يجلس بكل راحة و كانه منزل والده
"اعدي عشاء لنا ايضا، نحن جائعان صحيح ايڤي؟"
"اجل صحيح"
"و لما علي اعداد الطعام لكما؟"
"لاننا نريد ذلك، هيا سأموت من الجوع"
القت الوسادة على وجه ذلك التايهيونغ المزعج قبل ان تدخل المطبخ لتعد العشاء...
..........
اخرج نيكي هاتفه يبحث عن رقم شخص ما..
"لقد وجدته"
نيكي*هاي هاي يونغي هيونغ*
يونغي هيونغ♥*ماذا هناك نيكي*
نيكي*لدي خبر لك*
يونغي هيونغ♥*هل هو يخص يون؟*
نيكي*اجل*
يونغي هيونغ ♥*تكلم*
نيكي*سأتكلم لكن هناك شرط تعلم لا شيئ اقدمه دون مقابل*
يونغي هيونغ ♥*اللعنة تكلم سأفقد اعصابي*
نيكي*هل اخبرك بالشرط*
يونغي هيونغ♥*نيكي يا لعنة هيا قل*
نيكي*حسنا اريد منك اقناع نونا ان تسمح لي بمواعدة فتاة ما و سأخبرك*
يونغي هيونغ ♥*اعتبر الامر تم، ما الامر*
نيكي*تايهيونغ هنا يجلس في الصالة و نونا تعد له العشاء*
يونغي هيونغ ♥*انا قادم*
نيكي*okay*
.........
"هيا نيكي تعال العشاء جاهز"
"قادم"
خرج يجلس على طاولة الطعام و ما ان بدأوا بتناول الطعام حتى دق باب المنزل بقوة
"تنتظرين احد؟"
"لا احد تايهيونغ، هل كنت انتظركم مثلا؟"
"حسنا حسنا افتحي بسرعة سيكسر الباب"
استقامت بسرعة لتفتح الباب و ما ان رأت يونغي و صديقه جيمين بالخارج اعادت اغلاق الباب بسرعة
"الهي ماذا افعل"
اخذت نفسا عميقا قبل ان تعاود فتح الباب بإبتسامة واسعة
"هل اشتقت لي بهذه السرعة"
ابعدها عن طريقه يدخل كالثور يبحث عن تايهيونغ و قد وجده يجلس رفقة ايڤيلين و نيكي يتناولون الطعام
"اللعنة لقد اخبرتك ان لا نأتي انظر هما ليسا بمفردهما"
"اخرس جيمين"
"يونغي ما بك حبيبي"
ناظرها بحدة قبل ان يردف
"علمت بالصدفة انك و اصدقائك هنا فأحضرت صديقي و اتيت، هل هناك مانع؟"
"بالطبع لا، هيا لتأكل معنا"
اردفت تسحبه ليجلس معهم
............
بعد انتهائهم من العشاء...
"فالتبقوا هنا لنشاهد فيلما"
اردفت يون بحماس
"تعلمين زوجي يشتاق لي كثيرا، يجب ان اذهب"
اردفت ايڤيلين بسخرية
"انا سأبقى جميلتي يون"
قرصته ايڤيلين بقوة
"تايهيونغ الم تتصل اختك لتعتني بطفلها؟"
"ااه..صحيح علي الذهاب"
اردف بإنزعاج بينما يرمقها بحدة
"انا سأذهب للملهى لن ابقى"
"عاهر"
"اخرس تايهيونغ"
"انا لا استطيع البقاء قالت اختي ان لا اتأخر"
نظرت له يون بصدمة
"نيكي هل انت بخير؟ انا اختك يا لعنة"
"اااه اقصد سأذهب لشراء الحلوة"
"اذا هيا نذهب، وداعا"
اردفت ايڤيلين تجرهم امامها تحت تذمرات تايهيونغ
ما ان خرجوامن المنزل التفتت يون نحو يونغي بإبتسامة سرعان ما اختفت عند رؤيتها لملامحه المتجهمة
"م.. ما بك؟"
"هل تايهيونغ يملك حبيبة؟"
"اووه تايهيونغ، لا لا يملك حبيبة لكنه قال انه يحب فتاة ما و لا يستطيع الاعتراف لها"
"هل تعرفينها، هل هي ايڤيلين؟"
"لا، ليست هي هما لا يطيقان بعضهما، ثم هي متزوجة"
"اذا هي صديقة مقربة منه"
"اممم، ذلك غريب فهو لا يملك صديقة مقربة، غقط انا و ايڤا"
تنهد يونغي بضيق
"ما بك؟ هل و بالصدفة تغار من تايهيونغ؟"
"انا؟! اغاار! و من من؟ تايهيونغ.. مستحيل"
"صحيح انت لا تحبني"
"انسي الامر... ما رأيك بلعب لعبة؟"
نهاية كلامه هو قد ابتسم بخبث ممرراً لسانه على شفته السفلى
ابتسمت له تومئ بخفة
"ما هي اللعبة"
"حسنا، هي تشبه لعبة صراحة و جرأة... سندير الزجاجة و من تقع عليه فوهة الزجاجة سيسأل الطرف الاخر سؤال و الذي لا يجيب عليه خلع قطعة من ملابسه، ما رأيك"
هو متأكد انها سترفض ان تلعب و لكنها فاقت توقعاته عندما ابتسمت ببراءة تومئ
"احببتها لنبدأ"
حسنا فكه سيصل للارض الان، الهي من اين تأتي بكل هذه الجرأة! الامر الذي يجعله يجن انها تخجل من مجرد قبلة.. هذه الفتاة شيئ ما
...........
"هيا اسألني، لكن حبيبي لا تصعب السؤال لا اريد خلع ملابسي ذلك مخجل"
اردفت بخجل
"حسنا، ما طبيعة علاقتك انتي و تايهيونغ"
"حسنا، ذلك اممم... اووه سأخلع قطعة من ملابسي"
هو غاضب الان و بشدة، لما لا تريد اخباره ما يجري بينها و بين تايهيونغ لكن لا بأس هو سيستمتع برؤيتها عارية قريبا ابتسم بخبث ينتظر ان تخلع سترتها لكنه لم يتوقع ان تخلع جواربها.. اللعنة
"هيا انتهيت، ادر الزجاجة"
اردفت ببرائة للذي يستشيط غضبا الان
ادار الزجاجة و الفوهة مرة اخرى عليه هو
"ما هو اكثر شيئ جذبك بي لتقعي بحبي"
ابتسمت بوسع تناظر عينيه
"شخصيتك....شخصيتك الطفولية، المرحة، الطيبة مع الاشخاص المقربين لك"
لم يتوقع هذه الاجابة ابدا... هو يشعر بشيئ لطيف الان لا يعلم ما هو
"ظننتك ستقولي لي كباقي الفتيات، جسدي، عيناي، يداي، اكتافي، لم اكن اتوقع هذا الجواب"
"لست كالباقي يونغي.. انا مختلفة للغاية"
"همم ارى ذلك"
ادارت يون الزجاجة لتقع الفوهة عليها
"اخيرا...هل تغار علي؟"
"بالطبع لا، ردود فعلي تلك هي لانك شيئ من اشيائي الان و انا شخص لا احب مشاركة احد"
"همم حسنا"
"يون.."
"هممم؟"
"انتي جميلة"
"كل النساء جميلات بنظرك يونغي"
"انتي مختلفة لا تقولي هكذا"
همهمت له بإبتسامة
"احبك يونغي"
"لقد عدت"
صرخ نيكي بعد دخوله المنزل
"سأذهب الان تصبحين على خير"
"اعتني بنفسك حبيبي"
"همم و انتي ايضا"
.
.
.
.
دخلت المنزل لتهم بالصعود نحو غرفتها لكن نبرته الحادة استوقفتها"كم الساعة الان"
نظرت للساعة التي ترتديها ثم وجهت نظرها نحوه مجددا"اووه هل اعجبتك، لقد اشتريتها ب1000وون"
"هل تسخرين مني الان؟"
"لما سأسخر منك عزيزي، انت سالتني بكم الساعة و انا اجبت، سأذهب للنوم الان، تصبح على خير"
لم تعطه المجال ليتكلم فهي بالفعل قد صعدت لغرفتها
"اللعنة، فقط اللعنة"
صعد هو الاخر يتبعها نحو غرفتها حيث كانت تلقي جسدها بتعب دون حتى ان تغير ملابسها، استقامت بجذعها تناظره بإستغراب"ماذا تريد؟ "
ارتسمت ابتسامة ساخرة على ملامحه ليجيب
"اكمال تمثيلتك الزوجية هذه ربما"
"اريد النوم، اخرج من غرفتي"
"لننم معا زوجتي العزيزة"
"فالتنم مع حبيبتك سانا، اللعنة فقط دعني و شأني"
لكن و كأنها لم تتكلم... رغم جميع محاولاتها البائسة هو مصمم على تحطيمها بشتى الطرق....
.
.
.
"جيمين، يجب علي انهاء هذه المسألة سريعا، اللعنة لما قضاء ليلة واحدة معها صعب لهذه الدرجة.... جميع الفتيات الذين قمت بمواعدتهن حصلت منهن على ما اريد من اليوم الثاني فقط"
"يون ليست عاهرة صديقي"
"حسنا، ليست عاهرة و لكنها تحبني لما لا تستسلم فقط و ينتهي الامر"
"ببساطة لا تثق بك، لو كنت مكانها ما كنت لأفعل ايضا"
"تباً لك و لي عندما قررت الحديث مع وغد مثلك"
"اتعلم يونغي... " 
"ماذا؟"
"عندما تكون برفقتها لا تكون نظرتك تجاهها شهوانية ابدا، انت فقط تبدو معها كالطفل، حتى انك سمحت لها بإختيار العديد من الامور بدلا عن و اختيار ملابسك حتى، كلانا يعلم انك لن تسمح لاحد بذلك اياً كان..... هل.. يا ترى.. انت..."
قاطعه صراخ يونغي و الوسادة توسطت وجهه الوسيم"اخرس، يستحيل ان احب احد، لا هي و لا غيرها"
"حسنا، لا تعر كلامي اهتمام اعتبرني لم اقل شيئا، سأذهب وداعاً"
"اذا كنت ستتفوه بهذه الترهات مجددا لا تعد و الا كسرت اقدامك"
"وغد يونغي حقا وغد، نسيت انني صديقك؟"
اردف بحزن مسطنع نهاية كلامه
"في مؤخرتي... اغرب عن وجهي"
ركض جيمين خارج المنزل بينما يتمتم
"اراك غدا سيد لن اقع في الحب"
.
.
.
.
خرجت من المنزل بوجهها الذابل لتقابل صديقها
"ماذا تريد جين، الساعة الان12ظهرا اتمنى ان يكون الامر مهما و الا سأضطر للصلاة على روحك"
"لقد تشاجرت مع هايون و عليك مساعدتي بجعلها تسامحني"
رمقته بنظراتها الحادة التي سرعان ما بدلتها بأخرى ساخرة"اسمعني عزيزي جين، هل ترى امامك هيئة شخص يعرف كيف يتعامل مع الحب؟ و اللعنة لو كنت اعلم لكنت حللت مشكلتي منذ زمن، لكنت اعترفت للعين و لم تكن ستصل الامور لما هي عليه الان.... "
"ياااه لقد ساعدتي يون"
"اووه ذلك، لانها صديقتي المفضلة الوحيدة كما تعلم استغرق مني الامر شهور من البحث عن الانترنت و النبش بماضي يونغي.. لا تريد انتظاري لشهور لكي اصلح بينك و بين هايون صحيح؟"
"عليك ان تصلحي بيننا لأنك السبب بالمشكلة من الاساس"
"و ما دخل مؤخرتي بالموضوع؟"
"العاهر زوجك العزيز قام بإخبار هايون عنك و هي تظنني اخونها معك"
انفجرت الاخرى ضحكاً بعد كلامه الذي تراه مضحكا
"انا؟؟ و انت! الهي هل انقرض جميع الرجال بالعالم لأواعد رجل مرتبط"
"هيا الان ارجوك عليك ان تشرحي لها الامر هي لا تريد مقابلتي حتى"
"ايييييش هيا نذهب، اين سألتقيها؟"
"في الشركة فهي الان تعمل"
"Ok, let's go"
.
.
.
دخل الاثنان للشركة و توجها نحو الاستقبال
"مرحبا، هل يمكنك استدعاء كيم هايون لو سمحت"
"حسنا، سيدي لحظة من فضلك"
.......
"عذرا، لكن السيدة هايون لديها عمل لا تستطيع القدوم"
"و لكن..."
"لا بأس جين انتظر هنا"
ذهبت نحو المصعد ترغب بالصعود لها و مقابلتها بمكتبها لكن رجل الامن قام بإيقافها
"سيدتي لا يمكنك الصعود للاعلى"
"و لما لا؟"
"لا يبدو انك هنا للعمل.."
اردف بينما يناظر هيئتها من الاعلى للاسفل مما جعلها تناظر نفسها ايضا لتشهق بدهشة
"اللعنة، جين ايها العاهر و انتي هايون الحقيرة بسببكما انا هنا بملابس نومي اللعنة كيف نسيت تبديلها"
كانت تتكلم بصوت مرتفع او يمكن القول كانت شبه تصرخ فقد تجمع الموظفون حولها يناظرونها بإستغراب بينما يتهامسون بخفوت
رفعت شعرها تشده بقوة"ماذاا؟ اليس لديكم عمل؟... هل يعرف احدكم العاهرة هايون احضروها سريعا ااااه سأقتل نفسي"
تقدم جين يحاول سحبها خارج الشركة... هو نادم للغاية عندما احضرها معه فهي ستتسبب له بفضيحة و بالفعل ها هي تصرخ بأعلى صوتها لعل تلك المدعوة هايون تسمعها
"ياااااه، كيم هايون انزلي بسرعة سأنتف شعرك انتي و هذا الداعر الواقف بجانبي سأشويكما فقط انتظروا لأعود و اكمل نومي.... "
كانت ستكمل كلامها لولا نزول صاحبة الجسد الممشوق بكعبها العالي تتقدم نحوهما
"اوووه، انتي كيم هايون"
اردفت ايڤيلين بصدمة
"اجل انا هي"
اردفت الاخرى بخجل من وقوفها بجانب هذه المتشردة.. هي تبدة كالمتشردة بالفعل
ابتسمت ايڤيلين بوسع تضرب كتف جين
"الهي ذوقك مذهل، لو كنت مثلية الجنس و لست واقعة بحب العاهر جيون لواعدتها"
ابتسمت هايون بخجل لكلام الاخرى
"لا تفكري بالامر حتى"
"اخرس واللعنة انا مستقيمة"
"اووه اجل نسيت ذلك"
قاطعت هايون مشاجرتهما السخيفة
"لما انتما هنا؟"
"هو هنا لمصالحتك لانك ظننتي اننا على علاقة، في الواقع نحن لسنا على علاقة ابدا يستحيل ان اواعد هذا النذل و الان هيا تشاجري معه و شدي شعره قليلا و اصرخي عليه و بعدها احضنا بعضكما و انتهى الامر"
"لكن زوجك اخبرني انك تقومين بخيانته مع صديقه المقرب جين"
"اخبرت مرارا انا لا اخونك و هي صديقتي و ذلك العاهر سأقتله"
"عزيزتي اريد العودة للنوم هيا ابدأوا شجاركم هذا... لحظة انتظروا اريد احضار الفشار"
ناظرها جين بنظرات حارقة لتردف
"حسنا لا داعي للفشار ههه اكملوا"
"لما علي مشاجرته ان لم يقم بخيانتي"
"الكبرياء عزيزتي هايون الكبرياء"
"اووه اجل"
اردفت قبل ان تنقض على الاخر تشد شعره
"ايها اللعين لقد اشتقت لك للغاية لما لم تأتي لمراضاتي قبلا"
"ياااه لقد نمت البارحة اسفل منزلك و انا اعتذر و لم تقبلي اعتذاري.. اااه اااه هايون عزيزتي، ااااه شعري الجميل اتركينييي"
و بعد مدة نصف ساعة من الشتائم و الضرب ها هي تحتضنه بينما تبكي"عزيزي اسفة لقد آلمتك"
"لا بأس فالتفعلي دائما لكن لا تفكري بهجري"
"حسنا بدأ الجزء الذي امقته سأعود للنوم وداعا"
مفسدة اللحظات قد القت كلماتها و ذهبت خارج الشركة بينما ترسل نظرات قاتلة لكل من كان موجودا يراقب ذلك المشهد الدرامي الذي لم يكلف احد منهم نفسه عناء التدخل و خل الامر
.
.
.
.
.
خرج تايهيونغ من مكتبه بينما يتبعه مدير اعماله يخبره عن جدوله لليوم
"لديك موعد عمل على الساعة1ظهراً مع المدير التنفيذية لشركة الالعاب"
القى نظرة خاطفة على ساعة يده قبل ان يدخل السيارة منطلقا نحو وجهته...
و ها هو يقف امام المطعم المحدد
ترجل من سيارته ليدخل المطعم... نظر الى الطاولات ليجد منضدة حيث كانت امرأة جالسة بمفردها عكس البقية ليعتقد انها العميل الذي سيقابله ليتقدم نحو الطاولة ساحبا كرسيا له ليجلس
بمجرد ان شعرت الفتاة بشخص يشاركها الطاولة حتى رفعت رأسها عن الكتاب الذي كانت تقرأه
التقت اعينهما ليصدم كلاهما و ينطقا بآن واحد
"انتَ"
"انتِ"
.
.
.
.

نهاية الفصل

يتبع.....


CANCEROpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz