||CANCER ||04

124 7 0
                                    

"نوناا، يونغي هيونغ هنا"
اردف نيكي بصوت عالي لتسمعه الاخرى
دخل نيكي و خلفه يونغي غرفة الطعام حيث تجلس يون المتجمدة بملامح مذهولة
"م..ما الذي اتى بك"
"اردت مفاجأتك عزيزتي،لكن يبدو ان المفاجأة لم تعجـ...."
لم يكمل كلامه بسبب تلك التي قفزت فوقه تحتضنه
"تمزح معي؟انها افضل مفاجأة على الاطلاق.. احبك"
قهقه بخفة على تصرفها الطفولي ثم قبل خدها ينزلها لكي تكمل طعامها
"هيا اجلس حبيبي لتفطر معنا"
جلس بجانبها يقابلهم نيكي العابس، كالاطفال حقا
لاحظت يون عبوسه لتبتسم على لطافته قبل ان تسأل"ما به صغيري نيكي؟ لما هذا العبوس"
"لقد كنتي البارحة مع اصدقائك و لم تسأليني عن تفاصيل يومي.. انا حزين للغاية، نونا انتي سيئة"
عبست هي الاخرى، يا لها من حمقاء كيف تنسى ذلك
"اسفة حقا، انا اخت سيئة، سيئة للغاية.."
"لا بأس نونا، انا افهمك"
ابتسمت بوسع و اردفت بحماس
"اذا احكي لي عن يومك بالامس"
بلع نيكي ما بفمه سريعا يبتسم بحماس ليتكلم
"حسنا فتحت عيناي ببطئ و قد ازعجني الضوء لانك قد تركتي الستائر مفتوحة لذا اغلقت عيناي مجددا و بعد دقيقتين فتحتهما مجددا و استقمت متجها نحو الحمام، قمت بروتيني الاعتيادي ثم توجهت نحو ثانويتي، التقيت صديقتي الجميلة لقد اخبرتك انني اريد مواعدتها لكنك رفضتي، حسنا بعد ان انتهى هذا اليوم الممل بالثانوية خرجت بحماس لأشتري الحلوة و بعدها جلست تحت شجرة كبيرة في احدى الحدائق ادرس بينما اكل الحلوة، حقا درست هذه المرة انا لا اخدعك و عندما عدت للمنزل ذهبت معك للملهى لانك لم تريدي تركي بمفردي"
كانت تستمع له بإهتمام، لم تفوت شيئ من حديثه اما يونغي فكان يناظرهم بإستغراب
"ما هذه السخافة، الهي هل حقا تحتملين كلامه المزعج هذا.. الا تستطيع الاختصار نيكي"
"يااه يونغي لا تحادث اخي هكذا، ثم انا من اطلب منه ان يخبرني بالتفاصيل"
تنهد يونغي بملل يناظرهم
"حسنا على كل حال اتيت لأخذك في موعد"
"حقا؟ الى اين؟!"
اردفت بحماس
"جهزي نفسك، ستعرفين لاحقا"
استقامت بسرعة تجهز نفسها متحمسة لموعدها رفقة يونغي الذي ظل بمفرده رفقة نيكي
"نيكي هل لي ان اطلب منك طلب و لكن ليكن سرا بيننا"
"بالطبع يونغي هيونغ، يمكنك اعتباري بئر لأسرارك"
ابتسم يونغي بخفة فنيكي هذا يروق له، يبدو لطيفا
"حسنا اريد...."
"و لكن هذا البئر احيانا يكون مفتوخا لأختي فكما ترى انا اخبرها بكل شيئ... اتعلم لقد اخبرني صديقي ذات مرة بسر خطير، الهي ما كان ذلك السر... اوووه تذكرت لقد قال انه اقام علاقة مع فتاة ما و حملت منه لكنه اخبرها انه لن يعترف بالطفل لقد اخبرني انه سر بيننا و انا كنت سأحتفظ به و لكن في اليوم التالي على الفطور اللذيذ الذي اعدته شقيقتي يون نونا طبعا تعرفها هي حبيبتك الحالية، هذا ليس مهما لن اطيل عليك كنا نأكل فطائر الجبن اللذيذة، اكلت القضمة الاولى، ثم الثانية و الثالثة و الرابعة و الخامسة، اووه ليس مهم لن اطيل عليك عند القضمة السادسة لا لا السابعة اجل بعد القضمة السابعة اخبرت يون نونا بالسر و هي ذهبت لصديقي و طبعا معها تايهيونغ هيونغ و ابرحاه ضربا"
كان يونغي مغمضا عينيه من الصداع الذي تسبب به هذا الطفل المزعج امامه
"ما الذي كنت ستقوله هيونغ"
"كنت اريد... الهي نسيت"
هذا المطلوب، يبدو نيكي طفوليا و ساذجا بعض الشيئ لكنه لا يريد ان يطلب يونغي شيئا يخص اخته، الهي هذا النيكي الصغير ذكي للغاية
"لا بأس يونغي هيونغ"
"اووه تذكرت"
"يونغي هيونغ، انسيت عند القضمة السابعة ما الذي حدث حسنا حسنا سأخبرك مجددا"
"توقففف"
صرخ يونغي بنفاذ صبر
"نسيت ما كنت سأطلب منك، اخبر يون انني انتظرها في الاسفل"
خرج بسرعة بعد انهائه لكلامه
"انا جاهزة.... اين يونغي؟"
"في الاسفل ينتظرك... كوني حذرة نونا رافقتك السلامة"
قبلت خده ثم ركضت تتجه نحو الباب
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت تجلس رفقة سانا يشاهدان دراما تعرض على التلفاز حتى قاطع ذلك الهدوء رنين هاتفها
"سأرد على الهاتف، اخبريني ما سيحدث عندما اعود"
اردفت بسرعة للتي اومأت لها بإبتسامة
................
"مرحبا امي"
"ايڤا، عزيزتي اشتقت لك"
"همم و انا ايضا"
"كيف حالك، و جونغكوك؟هل يعاملك جيدا"
"نحن بخير، ماذا عنك.. و ابي"
"نحن ايضا بخير... اخاك مارك عاد البارحة"
"حقا؟ كيف حاله"
"بأفضل حال، لقد احضر حبيبته ايضا"
"جيد، اذا سأغلق الان وداعا"
"انتظري لحظة"
"ماذا هناك؟"
"ستجتمع العائلة كلها اليوم و ايضا السيد جيون سيكون موجودا، تعالي انتي و جونغكوك"
"لا ادري، سأسأله"
"اظن ان السيد جيون اخبره لذا بالتاكيد سيأتي"
"حسنا وداعا امي"
"انتبهي لنفسك عزيزتي، وداعا"
عادت للصالة تضع الهاتف جانبا تتنهد بملل
"ماذا حدث"
"اكتشف البطل انها صديقة طفولته التي احبها و هما الان يتواعدان"
"همم جيد"
"ايڤا..."
"ماذا؟"
"اا.. لا شيئ"
"okay"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" بيون لونيتا لا تجادليني اكثر من ذلك"
"و لكن ابي.."
"دون لكن ستذهبين للموعد المدبر يعني ستذهبين"
"و لكن لما؟ الست طفلتك المدللة"
"دللتك كثيرا لدرجة انني افسدتك و الان ستتزوجين هذا الرجل الذي ستقابلينه اليوم دون مجال للرفض"
استدارت خارجة من الغرفة تبكي بحرقة، لما والدها عنيد هكذا بحق الإلاه
.................
الساعة7:30
تدخل ذلك المطعم الفاخر لتتعرف على من سيكون زوجها لاحقا، لاحظت رجلا متجهم الملامح ببذلة سوداء يستنشق سم سيجارته جالسا وحده عكس البقية، فظنت انه الشاب المذكور لتسحب كرسيا لها و تجلس امامه دون علمها انها تجلس على الطاولة الخطأ.....
ظلت جالسة في مكانها لما يقارب الربع ساعة و ذلك الذي امامها لم ينبس ببنت شفة، بل و حتى لم يكلف نفسه النظر لها و القاء التحية
"ذلك الرجل العجوز لا يملك ذوقا ابدا"
قال ذو الملامح المتجهمة ليضيف بعد ذلك
"على اي حال هيا بنا"
تفاجأت لونيتا بطلبه هذا لتردف بصدمة
"الى اين نحن ذاهبون؟ الن نتعرف على بعضنا اولا؟"
"نتعرف؟ لا يوجد اي سبب لذلك و الان هيا بنا"
تحدث واقفا يسحب حقيبتها يتجه نحو باب المطعم لتتبعه الاخرى بتوتر.
ركب كلاهما السيارة التي كان يقودها كيم تايهيونغ متجهم الوجه صاحب البذلة السوداء..
كان لونيتا تشعر بقليل من التوتر و الخوف، لكنها فكرت بكون والدها يعرف هذا الشخص المتكبر، فلا داعي للخوف كثيرا، والدها لن يرميها للتهلكة
~~~~~~~~~~
الصمت كان ثالثهم الى ان نزلوا من السيارة للتفاجئ لونيتا من المنزل الكبير ذو الطلاء الاسود
ناداها تايهيونغ ذو البذلة السوداء عندما كان يدخل باب المنزل لتسرع بخطواتها و تدخل المنزل
تابعت خطواته لينتهي بها الامر في غرفة لستة اطفال لا تزيد اعمارهم عن السبعة اعوام
اعتقدت لونيتا انه يريد اخبارها بأنه كان متزوج سابقا و لديه اطفال من زوجته التي ربما ماتت او ربما تطلاقا، لا يهم
قاطع شرودها صوت تايهيونغ الذي اردف
"سوف تعتنين بهم، هم مشاغبون بعض الشيئ، لكنك ستعتادين على ذلك و ايضا غرفتك في الطابق الاول"
انهى حديثه للتي وصل فكها للارض من الصدمة لترد عليه بإنفعال
"عن ماذا تتحدث؟ لما علي ان اعتني بأطفالك؟؟ و ايضا ما قصة غرفتي؟ لم نتعرف حتى على بعضنا البعض و لم نتزوج حتى اعيش معك"
"نتزوج؟!"
نطق تايهيونغ ساخراً يناظرها من رأسها لأخمص قدميها
"هل تعتقدين ان رجل مثلي سيتزوج فتاة مثلك؟"
"كيف تجرأ ايها ال..."
قطعت حديثها عند اقتراب الاطفال منها يناظرونها ببراءة، ثم واصلت حديثها بغضب
"انظر يا هذا لن اشتمك امام هؤلاء الابرياء و لكن لن امرر كلامك على خير سأتصل بوالدي و اخبره بكل شيئ"
كانت على وشك الاتصال بوالدها لو لم يسحب تايهيونغ هاتفها منها
"اسمعي يا هذه، انا لم ادفع المال لأتلقى هذه المعاملة السخيفة منك، و ايضا لا هاتف حتى ارى جدارتك برعاية هؤلاء الاطفال، و الان لدي عمل وداعا"
هذا ما قاله قبل ان يخرج تاركا ايها كالحائط لصدمتها
و لكن ما صدمها اكثر هو تحول الاطفال ذوي الاعين البريئة لشياطين، يلقون الفوضى في كل مكان و لم يكن امامها خيار اخر سوى اللحاق بهم واحداً تلو الاخر لمنعهم من تدمير اثاث الغرفة....
............
اما في مكان اخر كان يجلس ذلك الغاضب بسبب تأخر زوجته المستقبلية عن موعدهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"مدينة الملاهي!"
اردفت يون بصدمة تناظر الواقف بقربها
"ماذا؟ الا تحبينها؟!"
حضنته بقوة تنفي برأسها
"احبك للغاية، الهي اعشق مدينة الملاهي لطالما ذهبت لها انا و انت في احلامي و الان ذهبنا في الواقع انا لا اصدق"
حسنا هي الان على وشك البكاء، هذا اليونغي مؤذي لقلبها... مرذي للغاية
"هيا لنجرب جميع الالعاب"
"هياااا"
صرخت بحماس تجره خلفها، ليبدأ موعدهما اللطيف
.
.
.
.
.
.
.
"اذا اخاك عاد من السفر و ستذهبين مع جونغكوك لعشاء عائلي"
اردفت سانا تخاطب تلك التي تجهز نفسها
"اجل، لقد اتصل و اخبرني ان اجهز نفسي"
"حسنا"
"لا تقلقي هو لا يفعل ذلك محبة بي و لكن بالطبع لن يأخذك معنا للعائلة، والده سيغضب"
ابتسمت الاخرى بخفة
"لست قلقة... هو زوجك بالنهاية"
"لقد قلت ذلك الاف المرات، زواج على ورق"
"لكنك تحبينه..."
تجاهلتها الاخرى تنزل للاسفل بإنتظار جونغكوك الذي دخل للتو
"سأستحم و آتي لن اتأخر"
همهمت له ليصعد سريعا نحو الاعلى، فتبعته سانا
.....................
"حبيبي..."
"همممم؟"
"انا اسفة بشأن تصرفي صباحا، لقد بالغت"
"لا بأس عزيزتي، لقد كنتي محقة انا وغد"
اخبرها بإبتسامة يقبل شفتيها بسطحية
"حسنا فالتستحم الان سأنتظرك هنا"
همهم لها يدخل للحمام و بعد عشرة دقائق خرج يلف المنشفة على جزءه السفلي
"لقد جهزت ملابسك"
"سلمت يداك عزيزتي و لكن اخبرتك ان لا تجهدي نفسك فقط ارتاحي، لا تتعبي طفلي"
ابتسمت له بوسع تومئ له
"هل ستتأخر؟"
"لا اعلم، لكن لا اظن ذلك"
"سأنتظر عودتك"
"من الافضل ان تنامي لا يجب ان ترهقي نفسك"
احتضنته من الخلف ليبتسم لها
"لا تتأخر كوكي"
"لن اتأخر صغيرتي"
ابتعد عنها يقبلها قبلة اخيرة قبل خروجه...
.
.
.
.
.
.
كان تايهيونغ يجلس بمطعم جيهوب يأكل البرغر بمفرده هو غاضب للغاية، هذا اسوء يوم على الاطلاق... اخواته قد تركوا صغارهم في منزله ليستمتعوا برحلتهم رفقة ازواجهم، يون و ايڤيلين لم يستطيعا مقابلته بسبب انشغالهم
"تباً لكما، سأقطع علاقتي معكم للابد لأريكم قيمة ان يكون لديكم صديق رائع و مـ..."
قاطع حديثه مع نفيه رنين هاتفه
"مرحبا ايها العجوز جين"
"ياااه، عليك احترامي، ثم لست عجوزا"
"عجووووز، ماذا هناك"
"اللعنة، لقد ارسلت المربية لما لم تنتظرها؟"
"لقد انتظرتها و هي بالمنزل مع الاطفال بالفعل"
"و لكنها تقف امامي الان يا لعنة"
"مهلا.. ماذااا؟"
"ما بك..."
"وداعا جين هيونغ سأكلمك لاحقا"
اغلق الهاتف بسرعة متوجها نحو المنزل
~~~~~~~~~~~~~
منزل عائلة السيد كيم
دخلت رفقة زوجها حيث العائلة مجتمعة بالصالة
"اووه ابنتي وصلتما"
استقامت السيدة كيم تعانق ابنتها و صهرها
و بعد ترحيب الجميع بهم اتجهت ايڤيلين تجلس بجانب اخيها مارك
"اذا كيف حالك"
"بأفضل حال طالما انك لم تعودي موجودة"
هي معتادة على مزاح اخيها هذا، و لكنه الان يبدو جارح.. لما لا يبدو كأنه يمزح و لكنها تجاهلت احساسها تبتسم له بخفة
"هل حبيبتك معك ام لم تأتي؟"
"انها هنا، تستريح بالغرفة"
"اممم، جيد"
ما هي الا ثوانٍ حتى نزلت تلك الشقراء الدرج متجهة حيث يجلس البقية
"مرحبا"
نبست تخاطب الجميع بإبتسامة
"اوووه رائعة... حقا ذوقك جيد، ادعمك"
"اعلم ذلك"
"مغرور"
"اخرسي"
تقدمت تلك الشقراء تجلس بجانب حبيبها مارك فإبتعدت ايڤيلين تفسح لها المجال
"هل ارتحت جيدا حبيبتي؟"
"امم اجل عزيزي لا تقلق"
"جيد"
"من هذه الفتاة مارك؟"
"انها شقيقتي ايڤيلين"
"جميلة"
"انتي الاجمل آشلي"
ابتسمت بخجل على غزله الرخيص هذا
"اذا ابنتي، كيف يعاملك جونغكوك هل يزعجك؟"
كانت ايڤيلين تحاول كتم ضحكتها و لكنها انفجرت ضاحكة هي لا تستطيع تحمل سخافة والدها هذه
"بحقك ابي!و هل انت مهتم بالاصل؟ لو لم يكن يعاملني جيدا هل ستأخذ حقي و تطلقني منه؟"
"احترمي والدك يا فتاة"
"لا شأن لك مارك"
"لا تحادثي اخاك بهذه الطريقة... انتبهي لألفاظك"
"حسنا، انا احاول و لكن دمك خفيف للغاية"
تجاهلها والدها موجها نظره و حديثه للذي يقبع بقربها"هل هذه الوقحة تزعجك بشيئ بني"
"لا شيئ، فقط اصبحت تشبه العاهرات بلباسها... لو كنت اعلم انني سأتزوج متمردة مثلها لما وافقت"
اردف بلا مبالاة للتي تجمعت الدموع بعينيها
"سأذهب للحمام"
اردفت قبل ان تستقيم مبتعدة عن مكان جلوسهم بسرعة لتتبعها والدتها
.
.
.
.
.
.
.
تجلس على الاريكة يقابلها تايهيونغ الذي شرح لها سوء الفهم الذي حدث.. كان يتكلم بتوتر ظناً منه انها ستغضب و ما الا ذلك و لكنه تفاجئ بها تضحك ليشاركها الضحك بصخب
"حسنا حسنا توقف لا استطيع  الضحك اكثر... بالمناسبة اسفة للكارثة التي حلت بمنزلك"
"اووه ذلك لا بأس.. الاطفال مشاغبون"
"هل.. هل هم اطفالك"
"لو كانوا كذلك لما عشت للان افضل الانتحار على ذلك... هههه انهم ابناء اخواتي يتركون شياطينهم الصغار عندي لتقضي كل واحدة الوقت مع زوجها"
"هههه لذلك كنت متجهم الوجه.. ظننتك قاسي متحجر القلب و لا تبتسم ابدا لكن تفاجأت بشخصيتك المرحة هذه"
ابتسم لها ابتسامته المربعية
"اسف لاني اخفتك"
"لا بأس.... اللعنة سيقتلني ابي حتما"
"لما؟"
"لقد فوتت الموعد المدبر ماذا عليي اخباره لن يصدقني"
"هيا سأوصلك و اشرح الامر لوالدك"
ابتسمت له بوسع تومئ برأسها بينما تشكره على لطفه معها
....................
طرقت لونيتا الباب ليفتح و يظهر خلفه هيئة والدها الغاضبة و الذي سرعان ما صرخ قائلا
"اين كنت"
صمت الاب عندما لاحظ تايهيونغ بجسده الممشوق و قوامه الطويل و عرض صدره و كتفيه
ظل الاب شاردا يتفحص ملامح تايهيونغ بعناية الى ان سعلت ابنته تخرجه من سروده او ربما مخططاته
"من هو هذا الرجل؟ هل هو حبيبك؟ لهذا لم تذهبي لموعدك؟؟"
كان يتكلم بهدوء على غير عادته الصاخبة، لتلوح لونيتا بيديها في الهواء نافية
" عزيزتي لما لم تخبريني عن ذلك من قبل؟ و الان ادخلي انتي و حبيبك، لا يجب ان نجعله ينتظر في الخارج "
تحدث الاب مرة اخرى معطيا ابتسامة لتايهيونغ يدعوه للدخول
يكاد فك لونيتا يصل للارض بسبب تصرفات والدها المفاجئة التي تغيرت في ثواني
جلس كلاهما بينما كان السيد بيون يقدم الشاي لتايهيونع
"اذا ما هو عملك بني؟"
"شركة الكترونيات... استلمتها بدلا عن والدي المريض"
اجاب تايهيونغ بإبتسامة
"وااه هذا رائع لا اعلم كيف اعجب شخص ناجح مثلك بفتاة كإبنتي الغبية"
تحدث السيد بيون بينما يناظر ابنته، ليمسك تايهيونغ ضحكته عندما تذكر ما حصل معهم
"ابي لست غبية، و ليس الامر كذلك"
تذمرت لونيتا خجلة، ليقاطعها والدها متحدثا
"توقفي عن الكذب و اصمتي لم اتكلم معك، على اي حال ايها الشاب المحترم اين قابلت ابنتي؟"
"في المطعم و لكن كما قالت ابنتك الامر ليس كما تظن"
.
.
.
.
.
.
نهاية الفصل


                                                              يتبع......

CANCERWhere stories live. Discover now