رواية تمزج بين حب الهوس و الحزن ...، لفتاة تجد بأغاني فنانها راحة لروحها المحطمة بعد فاجعة .. تطوّرت مشاعرها رويدا رويدا ليصبح بشكل مبالغ به قليلا ، تتسلل الى حياة ذلك الفنان لتتمكن من رؤيته لتملأ ذلك الفراغ بقلبها الا أن رغبتها برؤيته تزداد يوما بع...
إنه يوم الحفل ، لا أعلم ما الذي يجب أن أرتديه ، أريده أن يراني جميلة ، و لكن حقيقة إن كان لا ينظر لي كمرأة من أولها فلا داعي أن أرهق نفسي لأظهر جميلة أمامه ، و لكن .. سأحاول ..!
تسوقت عبر الانترنت ، و بعد ساعتين بالضبط تهافت عاملي التوصيل على منزلي ، و شرعت رحلتي بتجربة كامل تلك الفساتين
إنها الساعة السابعة مساءا ، أراهن أن الحفل قد ابتدأ، ذلك السائق ينتظرني خارجا منذ ساعة ، أما بالنسبة لي سأضع عطري كلمسة أخيرة و أخرج ... ركبت تلك السيارة الفخمة ، أعنّف أناملي ببعضها البعض ، شدة الحماس الذي بداخلي يجعل وتيرة قلبي تتسارع...
ارتديت فستانا طويلا أسودا ذو أكماما طويلة و لكنه عاري الظهر ، حيث فردت شعري لأغطي تلك الآثار التي تركها ذلك السائل الكيميائي، و حذاء مناسب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصلت الى المكان المقصود ، حيث وجدت حارسا أمام بوابة كبيرة بداخل تلك القاعة الشاسعة، أخبرته أنني مديرة أعمال السيد يونغي فسمح لي بابتسامة شاسعة على وجهه ، دلفت ذلك المكان المليء بشتى مختلف الفنانين و من دول مختلفة ، أبحث بعيني عن ذلك الرّجل الذي سحر قلبي لكنني لا أجده بأي طريقة ، للحظة تحوّلت كل الأنظار عليّ و هذا ما أكرهه بالحفلات ، فذلك بسبب لون شعري الذي دائما ما يكون السبب بجلب تلك النظرات لهذا أمقته ، اقتربت من تلك الطاولة الفارغة ، أخذت كأس نبيذ أرتشفه الى أن يظهر يونغي ، شعرت بشخص ما ينقر كتفي باصبعه ، التفت لأجد جونغكوك بابتسامته المعتادة ، انحنيت قليلا لألقي بكلماتي
_ أوه سيد جونغكوك أنت هنا ؟ لم أعلم بوجودك ، كيف حالك ؟
دسّ الآخر يده بجيبه و الأخرى مسك بها كأس نبيذي ليرتشفه ، لا أعلم ما سبب تلك الأعين الناعسة التي اخترقتني و لكن لربما بسبب النبيذ الذي يشربه ، ثم أشّر بعينيه على خصلات شعري ليهتف
_ بمجرّد رؤية تلك الكتلة البرتقالية تدخل من الباب علمت أنها أنت
ابتسمت لتلك الكلمة التي سمعتها ثم عقدت حاجبي لأسأله