💜 |05

16 7 9
                                    

Part 05
~~~~~~~~

إنه يوم خروجه ،... اشتقت اليه الى حدّ اللعنة فبمجرّد رؤيته يدخل منزله كدت أقفز أعانقه ... و لكن تراجعت أحترم خصوصيته لأغادر المكان

علمت أنه سيأتي الى الشركة بعد أيام ..
كيف ستكون مقابلتنا الأولى ؟ ..
هل سيتعرف علي ؟
هل سأتمكن من التحدث معه عن قرب  ؟
أم هل سأتمكن من العمل معه فقط لأيام معدودة و ليس أكثر ؟ أووووف ذلك الحماس سيقتلني بيوم ما !

بتلك الأيام ، ارتديت أجمل ما لدي ، تبرّجت بشكل بسيط و لكن ذلك زادني جمالا ، أذهب كل يوم أستمع لأحاديث طاقم عمله لكنه لم يأتي الى حدّ الآن ...
أصاب بخيبة كل يوم ...
ربما يريد التحصل عن القليل من الراحة ...

و لكن طلبني أحد مدراء الأعمال هناك يوما ليخبرني بالتوجه لمكان لأترجم لأحد الفنانين هناك ...

و ليس بيدي حيلة سوى استماع تلك الأوامر ، أخذت العنوان و قصدت وجهتي ، دخلت المكان و كان كل طاقم العمل يرحب بي ، فأنا حقا اكتسبت شهرة بذلك المجال بفضل حبي للعمل و العزيمة التي أمتلكها ... لكنهم لا يعلمون من وراء تلك العزيمة ...

على أي حال ، تحصلت على ورقة تلك المقابلة اليابانية بيدي ، أقرأها لأترجمها بالكورية ... جلست وراء الكواليس بتلك الظلمة ... و ما راعني إلّا ...

رجلي يجلس على الكرسي يجهّز نفسه للقيام بتلك المقابلة... أجل رُسمت تلك البسمة على ثغري دون سابق انذار ... و جاء اليوم الذي انتظرته كثيرا ... لماذا دائما ما أجلس بالعتمة عندما يكون موجود ؟

كان يجب علي الترجمة بصوتي بتلك الآلة التي تشبه الهاتف ليتمكن هو من سماعي بأذنه ...
ارتعش صوتي ..
لم أستطع التحدث بشكل عادي ...
و أنا متأكدة أنه شعر بهذا لأنه كان بكل مرّة يطلب التحقق من تلك السماعة ان كانت تشتغل بشكل صحيح ...
لم أستطع التركيز بعملي و لكن يجب علي ذلك لأتمكن من مواصلة العمل معه ...
و بطريقة ما انتهت تلك المقابلة بسلام  ...
جلست أعيد المشاهدة مع المنتج لعلّ هناك خطب ما ...
و لكن صوتا أوقفني من الخلف

" آنسة انجلينا ... إنّ السيد مين يونغي يطلبك "

دقيقة...
أسحب الهواء بداخلي ...
هل يطلبني اليه الآن ؟ ...
لماذا الآن و بهذه الطريقة ؟ لم أهيّئ نفسي لذلك ...
أخذت مستلزماتي ..
و اتجهت نحو غرفته ...
دفعت الباب بهدوء ..
طاقم العمل يحومون حوله ، الكل يقوم بعمله ، يديّ ترتعش كثيرا ما الذي سأفعله !

حبست الأكسجين بداخلي لمدة ثلاث ثواني و زفرته ثم تحليت ببعض الجرأة و تكلمت
" سيد مين يونغي سمعت أنّك طلبتني !" ...

أوتار الهوسWhere stories live. Discover now