Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ارجو تجاهل لاخطاء لاملائية
استمتعو بالقرآءة
••••••••••••••••••••••••••••••
" من منكم إسمه يونغي ! "
تحدث الطبيب سائلا بإستغراب بعد خروجه من غرفة الأصغر الذي كان يهمس باسم يونغي لمرات كثيرة بتعب ، ركض يونغي نحوهُ مباشرة بعد أن كان متخذا مقعداً له بالقرب من والدة جيمين ليردف بإستعجال
" أنا ، إنه انا هل هو بخير ؟ "
اومئ الطبيب مطمناً إياه
" هو بخير ، أعتقد انه يحتاج لرؤيتك أنت خصيصاً "
رمق السيد بارك كليهماَ بنضرات غير راضية ليزفر أنفاسه داعكاً ما بين عينيه ،
" حسنا سأدخل "
إبتسم يونغي ليتحدث قائلا متجاهلا كل من كان يحدق بهم بتفاجئ من رغبة الأصغر برأية يونغي فقط ! فتح باب الغرفة بحذر ليهم داخلا ثم يغلقه مجدداً
جالت سودويات يونغي بالغرفة ليلمح الأصغر يتوسط تلك الأفرشة بينما أنضاره كلاهما كانت مصوبة بإتجاه معاكس ليونغي ، يضع إحدى كفيه فوق معدته والأخرَى عَلى الجانب ، خصلاته الأشقرية إنسابت من على جبينه لتسقط على تلك الوسادة ثلجية اللون ، وكم بدى ساحراً للأكبر الذي أخذ بأقدامه يقترب نحوهُ ببطئ.
" جيمين "
همس بخفوت غير راغب بإفزاعه ليلتفت جيمين فورا لصاحب الصوت ، إقترب يونغي أكثر متخذا له مكانا فوق السرير وسط تحديقات جيمين الهادئة نحوهُ ، تنهد الأكبر ثم يباشر بالتحدث سائلا بقلق
" هل تشعر بأنك بخير ؟ هل يألمك شيئ ما ؟"
فاجئته إيمائة جيمين وتلك اللمعة رسمت داخل حدقيتاه ! إتسعت عيناي الأكبر ليتفقد جسده بقلق سائلا بعجلة
