Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
********************************
اليوم التالي :
.
وسط تلك الشوارع الباردة بصباحها المشرق ، حيث ذلك المقهى الراقي الذي يقبع أمام إحدى الحدائق الواسعة التي تحمل عدة ازهار متعددة الالوان ، كل حِدة منهم تفتح أوراقها فورما تسللت أشعة الشمس لها ولاخواتها ، لكن ! أطفت تلك الزهرة اوراقها بفعل تلك القدم التي دعست عليها بلا رحمة ،..
تمشي بخطوات بطيئة نوعا ما وتقبع الاخرى بالجانبها يسيران وسط تلك الحديقة فورما انتهو من شرب القهوة في ذلك المقهى الخشبي ، الهدوء والصمت يشاركهم المشي فوق تلك النباتات لتقاطع ذلك صوت مينا التي نطقت بكل هدوء ..
" متى سنبدأ ذلك "
الحزن واليأس والتعب إحتوى كلماتها لتبتسم للاخرى لتدفن كفيها في جيوب معطفها ناطقتا بهدوء بينما كلا انضارها نحو الامام..
"اليوم في المساء ، أعلم انني تسرعت قليلا لكن يجب عليكِ فعل ذلك قبل ان تتطور علاقتهم ويصعب الامر .."
زفرت الاخرى أنفاسها بثقل لتومئ ناطقة مجددا..
"كيف سأفعل ذلك ؟"
" لدى يونغي منزل إضافي في أحدى الاحياء الراقية ، أحم سأخبره بأن يذهب معكي إلا هناك للتسكع فقط ، ستساعدينني في هذه اللحضة ، ثم .............
...."
دقائق عديدة والسيدة مين تقوم بالشرح بما ستفعل بالتفصيل للاخرى التي في كل ثانية تزفر انفاسها بثقل وتعب ، ليست راضية ابدا بما تخطط له تلك الشمطاء كما لقبتها ، كل تفكيرها بما سيحدث إن حملت كيف ستخفي الطفل وكيف ستقنع يونغي بفعلها ، لعنت حياتها التعيسة في انفاسها ...
أنهو من التخطيط لكل شيى وذلك من رضى طرف واحد فقط ، مدت السيدة مين المفاتح الإضافية للمنزل لتمسكهم الاخرى بخفة لتنطق أخر ما لديها بقهر
