Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ارجو تجاهل لاخطاء لاملائية
استمتعو بالقرآءة
••••••••••••••••••••••••••••
أنا لا أشعر بقدمِي اشعر وكأنني سأقع بأيةِ لَحضة ،أتتني رغبة بالبكاء لتلك المشاعر التي داهتمني ودغدغت معدتِي بدون أذنٍ منِي ! طفلنا ؟ إنها فقط كلمة كانت قادرة على جعلي خاضعاً لمساته ،خاضعاً لكلماته وخاضعاً له ، لم أرغب بإبعاد يده عن معدتي ، لم ارغب بإختفاء ذلك الشعور المحبب لي
تصاعدت الحرارة بوجنتي لاشعر بها تشتعل ، أنزلت أنضاري بخجل وتوتر للأسفل ، بِحق الأله لما عليه إخجالي بكل مرة ، لما يشعرني بأن قلبي يطالب التحرر !! جيد سيد جيمين الرجل الذي أغتصبك وسط جدران منزلٍ لا تعرفه وجعلك تحمل قطعة منه داخلك ، يشعرك بالخجل من كلمة واحدة فقط !
أحاول السيطر على خضوعي لتو ، وإضهار جانبي الوقح كي لا أستسلم لتلك المشاعر اللعينة التي تجعلني خاضعاً له بالكامل ، تنهدتُ بصوت مسموع لارفع يدي بتردد ثم أضعها فوق كف يديه مبعدتاً إياها عن بطني ثم أنطق قائلا بنبرة هادئة عكس دواخلي
" لا لم يفعل ، أنا بخير "
تغاضيت عن كلمة طفلنا تلك وحاولت أن اكون طبيعياً وغير مهتم ،
" حسنا هاذا جيد ، بالمناسبة أنت تعلم لما نحن هنا "
تحدث يونغي لأومئتُ ليعود شعور القلق يداهمني مجددا ، والدي ، والدي !انا خائف من ردة فعله ، أعلي إخباره أنني اشعر بالقلق والخوف ؟ اتتني رغبة بسماع تلك الكلمات ك' كل شيئ سيكون بخير ، انا معك ، لا تقلق '
تنهدتُ مجددا لذلك الضيق المزعج التي تكور بدواخلي ليفاجئني يونغي الذي بات قريباً جذًا مني ، ليكور وجنتاي ثم يتحدث بنبرة هادئة
" هل أنت جاهز ؟ "
نفيت فورا برأسي لمرات عدة مأكداً له هذه المرة أنني واللعنة لست مستعداً
