P3

1.3K 76 1
                                    

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.



➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖



في ذلك الصباح المشرق نحو تلك الغرفة الهادئة يتوسطها ذلك الملاك الأشقر بين افرشته الثلجية تلك ، يدفن رأسه داخلها محاولا إبعاد تلك الاشعة المنسدلة من النافذة التي تكون أمام سريره ، عقد حواجبه بإنزعاج منها ليرفع تلك الاغطية من على رأسه مستقيما بضهره ليجلس على ملائات السرير،

رفع أصابعه الطويلة تلك ليفرك سودويتاه بخفة ليبعدهم بشدة مبعثرًا خصلاته الشقراء الكثيرة ،
نقل انضار نحو تلك الساعة الموضوعة على درجه ليتضح له انه الوقت المناسب لفعل رياضته الصباحية ،

08:12

إسقام من على سريره يتوجه نحو الحمام خارج الغرفة ليقوم بروتينه الصباحي ، دقائق قليلة ليهم خارجا من حمامه تلك ليعاود الدلف لغرفته لتغيير ملابسه لاخرى رياضية ،

ينزل جيمين تلك الأدراج ليتضح له أن لا احد مستقيظ كون الوقت نوعا ما مبكرا ، إتجه بخفة  نحو المطبخ ليخرج علبة ماء رياضية ليملئها بالقليل من الماء البارد ، إبتعد بعدها عن المطبخ يخطو خطواته نحو الخارج ، فتح باب منزله ليهم خارجا من الباب الحديقة كذلك ،

يمشي بخطواته البطيئة لتتحول لركضات سريعة في ذلك الرصيف المخصص لركض ، خطوات سريعة خطاها الفتى الأشقر وسط تلك المنازل او لنقول وسط تلك الفِلل ، مع كل خطوات يرميها تهرب لهاثاته  من ثغره ليرفع تلك العلبة مرتشفا الكثير من مياهها ،

مرت دقائق عديدة على ركضه وهاهو ذا  يستوقفه منزل زوج أخته الذي قيم به الزفاف يقبع وسط تلك الفلل ، إنحنى بتعب يسترجع  انفاسه من تلك النسمات الصباحية بينما تلك الخصلات كانت ملتصقة بجبينه اثر عرقه ،

وسط إنحنائه أتلقى تلك الإبتسامة الواسعة الشريرة عندما تذكر ذلك الشاحب ليلة البارحة ، كتم ضحكته ليرفع ضهره مستقيما بوقفته ليصوب انضاره نحو تلك العلبة التي نفذت ميايها بالفعل ،

" إذا لنجعل هذه العلبة سبب لرؤية وجهك الوسيم سيد شاحب"

ذلك ما همس به الأشقر مع إبتسامة شريرة توسطت ثغره ليخطو خطواته نحو باب الرئيسي لمنزل ذلك الشاحب، ضغط بأنامله على إحدى الأزرار التي تقبع بجانب البوابة ، ثواني ليسطح صوت الحارس قائلا ،

باقة عروس /ymDonde viven las historias. Descúbrelo ahora