P12

685 40 12
                                    

*********************

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.



*********************


مرتِ الايام والاسابيع لتصبح شهور ! ، شهر قد مرَّ بالضبط منذ تلك الليلة التي لم ترضى ان تغادر أفكار الاثنين ، كانت ليلة واحدة فقط جمعت اجسادهم وتلاحمت ابدانهم ، كانت المرة الاولى لهم ، فكما يُعرف أن الشاحب لايملك الوقت لمضاجعة العهرة في النوادي الليلية،ولا حتى يفكر بذلك ..

وكذلك الأصغر ، كانت مرته الاولى والاخيرة كما يهمس لنفسه في كل ليلة يقضيها باكيا لتجفف الوِسادة دموعهُ، ، ممارستهم لم تكن كاي ممارسة تنتج بين عشقين ، بل كانت إغتصاب بلا وعي ! ،
وذلك ما لم يقدر الاصغر على نسيانه ..،

تلكَ الليلة اثرت على الاثنين بشكل كبير ، الاصغر لم يعد يذهب لجامعته منذ ذلك اليوم الذي أفشى عن سره لشقيقته بدموعه النازفة ، لم يعد يأكل بشكل جيد ولا حتى الخروج او القضاء بعد الوقت مع العائلة ، اصبح كشمعة أنطفت فجأة لتذبل ...

قرر عدم الإفصاح عن ماحصل لاي أحد من عائلته ماعدى شقيقته لويان التي كانت تحاول تهدأته فكل مرة يتصل بها في منتصف الليل متذكرا تلك اللية بدموع وشهقاته عالية ، تلك اللية دمرت حياته فعلا ً وغيرت من حيويته اللطيفة التي كان يتصف بيها ،..

لنعود للاكبر !! ، أمر ممارسته مع شخص وجعله يفقد عذريتيه لن يضره بالفعل ، لكن أمر جعله من جيمين يفقد عذريته بسببه طبعاً وخز في قلبه لن ينساه مهما حصل ، لم يكن جيمين كأي شخص سيمارس عليه وينتهي امره ، بل الشخص التي زحزح مشاعره بدون إذنه ،

'وهل سيُسامحني يوما ما على ما ارتكبته من خطأ ' تلك الكلمات التي كانت يرددها يونغي بكل مرة يعود من عمله منهك الجسد ومكسر القلب ليقابله سريره الدافى ويرتمي عليه متذكرا الاصغر وما فعله به،

فشلت محاولاته في الاتصال به وشرح موقفه ، لكن كل ما يقابله التجاهل والتجاهل و الكثير منه ..
باتَ يلاحظ تغيره ، لم يعد يرى إبتسامته في كل مرة يلمحه يطل من نافذة غرفته ، يتنهد في كل مرة يشاهده يتهرب منه ليرحل هو بهدوء ..

........................

في تلك الغرفة الباردة تحتوي على اشعة خفيفة تتسلل من النافدة المفتوحة ويقبع بقربها جيمين الذي كان يتمسك بزجاج النافذة بتعب يحتل جسده ، يراقب الأجواء من الخارج لعلها تشفي ضيق صدره ، ..

باقة عروس /ymWo Geschichten leben. Entdecke jetzt