نهاية الفلاش باك ⬇️⬇️

دازو كاع هاد الأحداث قدام عينيه لي ولاو حمرين فحال الجمر و انفاسو تسارعات و بلا ميحس طرطق الكاس فيديه حتى ايدو سالت كاملة بالدم و مبان على وجهو حتى شي ألم او ردة فعل و نطق بفحيح كصوت الأفعى: قريب اخويا قريب.



كانت معنقة ماماها مزيرة عليها كتفرغ شوقها و فصلات العناق كتشوف فيها من الفوق التحت كتفحصها بعينيها: ماما نتي لاباس عليك واش بريتي ياك مبقيتي كتحسي بحتى حاجة مكيضرك والو ... خديجة حركات راسها بالإيجاب و هزات يديها حطاتها على خد ميساء: انا ما بيا حتى حاجة انا بريت ابنتي بفضل الله و ولدي غالي ... ميساء صغرات فيها عينيها و نطقات بتساؤل و تردد: واش نتي عارفة كلشي ... خديجة حركات راسها بالإيجاب: اه عودليا كولشي ،  ميساء ضارت لقاتو مربع يديه و كيشوف فيه بنضرات هوسية صعيب تفهمهم بتاسمات ليه ابتسامة ممتنة و عينيها فيهم لمعة خاصة و بالأكثر ان هاد اللحضة  بالنسبة ليها تقدر تعطي فيها عمرها كامل و متوفيهاش... رجعات ضارت عند ماماها وهي غير كضحك ضرسة ديال العقل كتبان: ياك و انا اخر من يعلم ... خديجة بهمس: راجلك لي بغا يدير ليك مفاجئة ... ميساء رمشات بطفولة و نطقات بنفس النبرة الهامسة لي نطقات بيها ماماها: سمحيليا احبي انا جاية لعندك دابا، و عطاتها بالضهر هازا جلايل الكسوة و كتمشى بسرعة حتى وصلات لعندو و تلاحت عليه معنقاه فحال شي بنيتة صغيرة مع باباها و وقفات على صباع رجليها ناطقة حدا ودنيه بنبرة بورشاتو: كنبغيك بزاااااف ... غالي قرب من ودنيها و نطق بنفس نبرة: انا تخطيت هاد المرحلة انا وليت مهووس وليت مهووس ميساء الكمرة ديالي ... ميساء بتاسمات و فصلات العناق خدودها محقونين بالدم حشمانة من التصرف لي دارت قدام ماماها و زاد عليها غالي ملي شابك يديه مع يديها بتملك... تمشاو ناحية خديجة لي كانت كتشوف فيهم بحب وهي عاجباها علاقتهم و عاجبها راجل بنتها لي هذا هو الرجل لي بغات ليها من ديما بغض نضر عن عصبيتو و امراضو نفسية ولكن المهم عندها هو انه كيبغي بنتها ... وقفو قدامها و نطقات ميساء مبتاسمة موجهة الهضرة لماماها: ماما يالاه نمشيو ... حركات خديجة راسها بالإيجاب و تمشات قدامهم سبقاهم و ميساء مرة مرة كطلع عينيها تشوف فيه بحب كبير عينيها خارجين منهم القلوبة و كتزير على يديه فكل مرة وهو الأخر كيرمقها بنضراتو الخاصة ... وصلو الباب و عطات النادلة المونطو لميساء لي شداتو فيديها و نطقات كتنش على وجها: مغنلبسوش فيا الصهد ... غالي خنزر فيها و نطق بحدة: بلا منبداو عوتاني و راك عرفاني مريض مع كري ... ميساء خرجات عينيها و ضارت بالزربة تشوف واش ماماها سمعاتهم ولكن لحسن الحض كانت بعيدة شوية، لبسات المونطو دغيا و رجعات خاشية يديها فالدراعو وصلو الطوموبيل لي كانت رولز رويس سوداء... و نطقات مترددة بهمس: عافاك خليني نركب مع ماما لور ... غالي جبد الكونطاكت من جيبو حال طوموبيل و نطق بصوتو المبحوح نادر: متولفيهاش ... ميساء دغيا حلات الباب لماماها ركبات و ركبات حداها وهو كسيرة بشوية على غير عادتو غير حيت كاينة نسيبة مبغاش يخلعها بصوكانو الحمق ... ميساء طريق كلها وهي عاطياها التعاويد و التكركير مع ماماها حتى وصلو  القصر نزلات ميساء و ماماها و غالي بقا فالطوموبيل كيكمي ... دخلو الداخل وهي شادة فدراع ماماها و مع دخلة تلاقاو ابتسام لي كانت يلاه خارجة من الكوزينة جاها جوع و مشات تاكل كيف شافت خديجة ضحكات بصوت عااالي و مشات كتجري لعندها معنقاها: خااااالتي خدييييجة ... خديجة طلقات من ميساء و عنقات ابتسام مزيرة عليها: بنتي الزوينة لغزالة ... ابتسام فصلات لعناق و مزال الفرحة شادة فيها: خالتي خديجة واش بريتي صافي ... خديجة نطقات بمُزاح: و شنو بغيتوني نبقا مريضة تفكو مني ... ميساء: شهاد الهضرة اماما نتي راك هي عمارة الدار... ابتسام شدات لخديجة فيديها: ولاهيلا مالك رخيصة عندنا ... خديجة باستهم بجوج و نطقات بحنان: بناتي زوينات (و بدات كتطل من مورا ابتسام) فينهم سليعفانات لاخرين ... ابتسام: راه ناعسين( و كملات هضرتها بترجي) خالتو خديجة بغيت نعس حداك ليوما توحشتك بزاااف بزاااف ... خديجة: مرحبا بيك ابنتي ... ميساء:حتى انا نعس معاكم ... ابتسام هزات يديها بمعني لا: لا اختي يجي لينا داك صعصع ديالك فنص ليل يحيح علينا حنا غير دراوش ... ميساء ضحكات حتى تسدو عويناتها: يعطيك متاكلي ... ابتسام: امين ياربي ... خديجة: بنتي ميساء طلعي لبيتك حدا راجلك انا غنهبط لبيتي ... ميساء عقدات حجبانها: ماما ميمكنش تبقاي فبيتك القديم ... خديجة: لا ابنتي غير خليني انا داك البيت هو لي بغيت ... ميساء: ماما... قاطعاتها قبل متكمل هضرتها: تعاود غير صلاة على نبي ابنتي ( و شافت ف ابتسام) ابتسام يلاه ابنتي ونتي تصبحي على خير... ميساء: تصبحو على خير... بقات متبعة ليهم العين حتا مشاو وهي طلعات فالأسانسير متوجهة لبيتها دخلات وكيف دخلات حيدات المونطو بتعب و نصلات الكسوة بقات بدوبياس كحلين و دخلات الحمام حيدات دوبياس و دخلات تحت الرشاشة لما دافي كينزل على جسدها حسسها براحة... كانت مغمضة عويناتها مستمتعة بالماء حتى كتحس بلمساتو طالعين مع عمودها الفقري و كيطلع يديه و ينزلها حتى للحضة جرها من خصرها ملاسق ضهرها مع صدرو و مؤخرتها فوق المعلم نيشان...


يتبع ❤️
اوا شنو كا ولا ماكا هاني غنوض الحرب بين غالي و سعد الدين 😍

مهووس ميساءWhere stories live. Discover now