" بيبرس !"
صوت لوثر خرج من خلفه مما جعله يستقيم ملتفتاً بحزن ، تنهد لوثر أمامه بحزن أيضا ، يعلم بإن الأمور عندما تسوء تظهر على وجه لوثر ، كان الوضع كارثيا حقًا
" كيف حدث ذلك ؟ واين أبيل و جدته ؟ "
" لقد توغلوا على السيد سو وهو في قلب المدينة ، قاموا بقتله برصاصتين لم تكن في أماكن خطرة ولكنه نزف كثيرًا وهو كبير بالعمر لم يحتمل كثيرًا ، وحدث أمر الرب "
قال وهو يتقدم ممسكًا بيد بيبرس ليجلسا على احد المقاعد الطويلة ، أخبره ليضع بيبرس كفيه فوق وجه مغطياً عيناه وهو يستمع لحديث الأكبر الذي بدأ يكمل
" أبيل أتى مع جدته إلى هنا رافقتهم وقد أخبرتهم بأنني سأهتم بالأمر و ...."
صمت قليلًا مما جعل بيبرس ، ينظر اليه وهو يمسح دمعته بخشونة
"لقد أخبروا أب... تايهيونغ بكل شيء ، و قاموا بتخوفيه"
" كيف....بماذا... أخبروه ؟ "
" أنت ، كوزا الذي يكون والدك ، العصابة والخ "
استقام بيبرس ويبدو غاضبًا يتحرك يمينًا و يسارًا ، يضرب الحائط أمامه واضعًا يديه فوق الحائط مسندًا رأسه عليه ، ليصدح صوت من خلفه وكانت والدته مما جعله يلتفت
" أقسم لك بني لا علاقة لنا بهذا الرجل "
ألتفت بيبرس يتحرك ليرى تايهيونغ يدفع والدته خارج الغرفة الأخيرة ويصرخ في وجهها بغضب ، ركض بيبرس و لوثر إليهما وما ان وصلا حتى تجمدت الدماء في وجه تايهيونغ ، صُعق عند رؤية بيبرس وبكل سذاجة أتى الى هنا ؟ هو لا يعرف القصة بأكملها لذا يتصرف هكذا إتجاه والدة بيبرس .
امسك لوثر و زوجته بالسيدة غايا ليخرجوها لتجلس أمام الغرفة فوق الكرسي الطويل ، أبتعد الجميع من بينمها فقط رجال الشرطة المحيطين بالمكان من أجل حماية تايهيونغ و جدته ، بقي بيبرس ينظر إلى أبيل وكأنه يعتذر و لكنه لا يصل اي اعتذار ، شيئا ما بينهما انبتر بشكل مفاجئ.
ألا أَخَذُلَك
ابدأ من البداية