يمسح خطاياي المتزاحمة ، يربت فوق عاتقي المثقل ، يزيح فراغًا بداخلي ، يعفو عني و يباركني بحباً لا أمله ابداً .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Taebars.
......
واقفاً احدق فيه بصمت و هدوء ، أقترب منه ليو ليسحبه بيده ليلتصق به تايهيونغ الذي قام بدفعه بعدها ، اختل توازنه وكاد ان يقع لأقترب ممسكًا به بسرعه وأنا أرمق الأحمق الاخر بنظرة اود لو استطيع تقطيعه بأسناني ، رفع رأسه أبيل لينظر في وجهي ليبتسم بعد أن احتدت ملامحه ، أقتربت أكثر لأرفعه كي يستند على كتفي و لكنه قام بدفعي ايضاً .
كان ليو والبقية ينظرون بصمت ، قام باولو بمشادة كلامية مع ليو لإنه أقترب من تايهيونغ ، و لكن انا كل ما أفكر به هو أبيل وحده ، تقدمت محاولاً أخذه معي ، اقتربت مجددًا و لكنه قام بدفعي مرة اخرى بشكلٍ اقوى ، انهال فوق صدري وعلى وجهي بالصفعات المتتالية ، تقدموا لسحبه عندما توقفت عند مقاومته بيداي ، لأمد يدي لهم بأن يتوقفوا .
لقد كنت أتلقى ضربًا كالقبلات ، لم تكن صفعاته تلك مؤلمة إطلاقًا ، كأنه يغسلني عن ذنوبي ، يجعلني اشعر بالرضا بنفسي ، شعورًا جميل وانا مستسلم له ، كأنه يأخذ الانتقام الذي كنت أنتظره طوال حياتي و لكن مني انا ، كنت بائسًا مستسلمًا بشده .
هدأ قليلًا ليتوقف واضعاً كفيه فوق صدري مقتربًا مني ليضع رأسه فوق كفيه دون ان يتكلم ، فقد وعيه بسبب شربه ربما ، أخذته خارجًا من المكان بهدوء بعد أن اوقفت رفاقه و حصلت عليه انا ، كل مابي يشعر بأنه ينتمي لي ، كفاي التي تحمله و قدماي التي اخذتني اليه ، خضوعي له انسياقي مع سيله الجارف لي ، كل مافيه يجعلني أفلت كل الحبال الموصدة فوق أوصالي.
نائما طيلة المساء بهدوء كالملاك ، كنت محتضنًا إياه ، كنت أجمع كفه واصابعه و اتاملها كثيرًا ، أرفعها الي اشتمها وأختم بقبلة في باطنها ، أبعد خصلاته الطويلة ذات اللون الفاتح ، شفتاه فخ للهلاك ، وجهه كبدراً مضيء عتمة الليل لي ، كان امامي و كنت أوصفه كتابة في أوراق حياتي ، أكتبه بالنقش لا الحبر في عمقي هناك ، نقشته كما لو أنني قمت بطبعه في بوابة قلبي .
