أهَذا أَبَي !.

388 23 34
                                    


لم أضطر يوماً الى العودة للذكريات بسبب الحنين ، لقد كنت حاضرًا معي في كل خطوة.


لم أضطر يوماً الى العودة للذكريات بسبب الحنين ، لقد كنت حاضرًا معي في كل خطوة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

san gimignano .




......

أنها أمي حيث كل شيء ، حيث انا و لحظاتي ، خوفي و بكائي ، لطالما رأيت ذلك الطفل الذي يمسك بيد والدته في مخيلتي ، ليس أبًا أو جداً او جدةً حتى بل كانت أمًا... لا يمكنني الغضب منها لأنني مشتقٌ منها ، رائحتها العطرة و وشاحها الثقيل كل تلك الاشياء ثمينة بالنسبة لي .







ضوء الشمس هو من أيقظني من سباتي العميق ، في يخت القاعدة أو ربما هو يختي الآن ، مزعج حقًا و كأنه يثقب عيناي ، رفعت جذعي وأنا أحاول ان أبتعد عنه ولكن اُغلقت بسرعة مما سمح لي بالرؤية .

كان واقفاً ينظر الي لأبادله النظر مشيحاً نظري الى معصمي الذي به إبرة مغذي طويلة ، استقمت جالسًا و قدماي انزلتها لتلامس الأرض ، سحبت سلك الإبرة من يدي لأسمع حديث الذي إقترب مني

" لأجل من تفعل كل هذا ؟ "

نظرت له بغضب ثم أكملت ما أقوم به لأخرج من هنا بسرعة ولكنه أردف

" حالتك الميئوس منها ، كآبتك المستميتة ، لا تأكل لا تنام ، منهك بالتفكير بالرغم من ان كل شيء مقرر "

كنت أعلم انه يقصد أبيل ولكنني لم أستطيع أن أجادله ، فأنا لا زلت أود سؤاله عما حدث البارحة هل كان حلمًا ام حقيقة! هل ما قاله لي صحيح و ليس من خدعه الكافرة ، و لكنني خائف حتى من تذكر ان كان حلماً أم لا.

استقمت لأخرج ولكنه أعترض طريقي ليتحدث

" ما حدث البارحة كان من المفترض ان يحدث منذ زمن "

بِيَبُرس || TK .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن