صُلحٌ أبَدِي

538 25 26
                                    


ثم تبحث في الارجاء التي كنت أتي إليها ، ثم لا احد ، ثم تعود تفتش عني في كلماتي الآخيرة لتجد أنني أودعك وداعًا أخير ، وداعا قبل اللقاء ، كالآثم أنا في صفحتك .

ثم تبحث في الارجاء التي كنت أتي إليها ، ثم لا احد ، ثم تعود تفتش عني في كلماتي الآخيرة لتجد أنني أودعك وداعًا أخير ، وداعا قبل اللقاء ، كالآثم أنا في صفحتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Baibars.




........





سماء غائمة ، سحابٌ بركاني ، الاجواء ماطرة و السماء سوداء بالرغم من انه لا يزال الوقت ظهراً ، بدأت تهطل بخفة ، قطرات خفيفة ، الحقول تنسف بسنابلها يمينًا و يسارًا مطيعةً الرياح بخضوع ، بعضا من غبار الحقول والقرية بدأ بالتشكل كعواصف جرأ فعل الرياح .


وقف لينزل بدأ يمشي بخطأ ثقيلة إلى ان وصل عتبة منزله ، اضطجع فوقها ليخرج سيجارته و ولاعته من جيب بنطاله ، كان يرتدي ثياب خفيفة قميص أبيض و من فوقه قطعة جلد سوداء ، بدأ يرفع رأسه ينظر في الارجاء و يهرب من الارجاء ايضآ.


هو يعلم انه يجب ان يغادره ، يجب ان يذهب كي لا يقع أكثر ، يعرف حق المعرفة انه يجب عليه التوقف ، الخروج من تلك المنطقة الخطرة ، كلمات كوزا تتردد في ذهنه ، و أكثر مايجعله يهلع انه سيحقق و سيعرف من هو تايهيونغ .

بدأ المطر بالانهمار بشدة والآخر لم يتحرك من مكانه ، كان لا يبالي ، لسان حاله يقول وكأنها ستفرق أن استقمت من تحت المطر ، ما الفائدة ان كنت اشعر بالمرض في عمق قلبي ، كل الاشياء التي فعلها طيلة حياته ها هو يواجهها الآن .


" صغيري ، جونغكوك "

صوتها أتى من سماعة الهاتف بعد أن اجاب ليبتسم على ماسمع ليجيب بفتور

" أمي "


" هل انت في الخارج ؟ هل هي تمطر الآن ؟ "


" أجل ........ أمي انا قلق جدا "


" جونغكوك لتدخل الآن هيا "

استقام ومازال الهاتف بيده ممسكًا به على أذنه ، بطواعية يفعل كل ما تطلبه أمه منه ، جلس فوق أريكة صالته المظلمة الباردة

بِيَبُرس || TK .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن