سَألاً إِياكَّ

567 32 17
                                    


لا تظلمني في طريقاً لم اختره انا ، لا تكتفي بالنظر لي كما يفعلون ، فأنت استثنائي لي ، انتشلني من ظلام مخيف ، باركني بروعتك ، قف بجانبي أنت فلقد تركني الجميع .


لا تظلمني في طريقاً لم اختره انا ، لا تكتفي بالنظر لي كما يفعلون ، فأنت استثنائي لي ، انتشلني من ظلام مخيف ، باركني بروعتك ، قف بجانبي أنت فلقد تركني الجميع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Taebars-san gimignano.





.........




أيقظني من غفوتي ، أصنع لي طريقًا ، فأنا أرى نورًا بعيد ، لا اعلم ان كان نهاية الطريق ، أم إنه نورك أيها الشفاء ، لا زلت طفلًا ، لم يكبر ابداً بعكس ما يراه الآخرين ، لا زلت اشعر برغبتي باللعب ، رغبتي بتناول وجبتي المفضلة من كشك الاطعمة على الطريق ، لا زلت أريد أمتلاك سيارتي الصغيرة ، ألعب بالألوان على يدي ، أغار من أقراني في المدرسة ، لا زالت هناك أحلامًا لم تفارقني حتى اليوم .



هاهو النهار يظهر على القرية الهادئة ، بيوت متفرقة كل منها يملك حقلًا واحدًا على الأقل ، يعرفون جميع سكان القرية ، اصواتهم الخافتة صباحاً وهو يصوتون لبعضهم البعض ، حقولهم التي يغطي أكثر من نصفها الثلج .

استقام بيبرس ليبقى محدقًا في سقف منزله مفكرًا في كل شيء ، أبيل و القاعدة كوزا و لوثر والدته وكل شيء ينتظر عودته بعد تلك المهمة ، استقام بتملل فتح ستائر غرفته و صالته بالرغم من انه لا يحب و لكنه يريد رؤية معشوقه الصغير، فتاه الاصهب ، شعلة رأسه اللامعة .

أخذ قهوة ليرتشفها و بين أصابعه سيجارة يشربها بين كل رشفة و أخرى ، المنظر أمامه دافئ جدًا ، الأدخنة المنبعثة من مداخن النار في كل منزل ، الثلح يغطي نصف متر من الأرض ، أسلاك الاضاءة الممتدة فوق كل اسوار المنزل ترحيبًا بـرأس السنة ، اضاءة تتوزع فوق كل ميل وميل في الطريق العام للقرية .

رفع رأسه فور ان فتح باب منزل أبيل ليخرج الأصغر وهو يركض مرتديًا قبعته فوق رأسه متجها لمنزله ، أبتسم بوسع و بإشراقة وكيف لا يفعل و فؤاده يبتهج ، عقله يخرس ولأول مرة منذ البارحة ، قلبه يفر فرحًا برؤية معشوقه الصغير ، استدار ليسمع صوت المنزل يفتح مما زاد ابتسامته .


دخل تايهيونغ ليتجه حيث يقف الاخر في غرفة الجلوس ، انزل كوب قهوته و اطفىء سيجارته تحت أنظار الذي تقدم بهدوء عكس ما كان يفعل خارجًا ، أبتسم بيبرس ليدخل يديه في بنطاله القطني مميلاً رأسه للذي تحدث

بِيَبُرس || TK .Where stories live. Discover now