كان يلاه حل عينيه الكحلين فايق خاسر و مخنزر هز يديه الضخمة مدوزها على لحيتو السوداء القاتمة و ضور عينيه لجنب لقا بنت شقراء و بيضاء فحال الحليب ناعسة حداه و لايحة يديها على صدرو ... هز يديها بإشمئزاز من عليه مخسر سيفتو و نطق عايف: فااااك ... ناض وقف عاقد حجبانو طالعة ليه و ضار لجيهتها كيحرك فيها بعنف، حلات عويناتها الزرقين فحال السماء و ضحكات بمياعة ناطقة بالإيطالية: حبي ... سعد الدين نطق معصب بصوتو الغليض و باللغة الإيطالية حيت البنت ايطالية الجنسية: نوضي قودي فحالك ... لبس البوكسر ديالو و مشا البزطامو لي كان محطوط فوق الكوافوز و جبد بزاف ديال الأوراق النقدية مخلطين بين الأورو و دولار و لاحهم عليها و نطق بنبرة جافة:اندخل ندوش نخرج منلقاكش ... و دخل الحمام بدون ميعير ليها حتى شي اهتمام هي اه عاهرة و هادي خدمتها ولكن هاد المرة حسات بالإهانة لي عمرها حسات بيها فحياتها و بالأكثر انها كانت معجبة بيه و هاد المعاملة الجافة كانت اخر توقعاتها مع انه حتى فليلة البارح عاملها نفس المعاملة فعلاقتهم الجنسية ولكن قالت يمكن هداك هو الفونطازم ديالو ولكن دابا تأكدات انه شخص قاسي و جاف المشاعر... ناضت عينيها عامرين دموع لبسات كسوتها و هزات طالونها فيديها و جمعات الفلوس دارتهم فصاكها و خرجات من البيت و من الڤيلة كاملة لي غير خرجات معرفات لا منين تمشي لا منين تجي بحكم الڤيلة جايا وسط الغابة و حتى فاش جات جابوها ليكارد فطوموبيل بحكم هي من العاهرات ديال الناس لي من طبقة المخملية كتجي sur كوموند ... خرج من الدوش ملوي فوطة على خصرو و توجه نيشان الدريسينك لبس بوكسر كحل و سروال كحل مقطع من ركابي و تيشورت نفس اللون و سبرديلة و مشط شعرو لي كان طايح على عينيه و رش بارفان ديالو و دار ساعة فيديه و سنسلة فيها جمجمة فعنقو و خرج متوجه الكوافوز خدا تيليفونو شعلو و لقا بزااااف ديال ليزابيل تيليفونو غيطرطق بليزابيل ... حك اسفل رقبتو و دوز رقم حاط تيليفون على ودنو حتى كيسمع صوتها و شكون من غيرها الوردة ديالو كيفما مسميها هو نطقات بحنان و صوت كيدل على الوقار: ولدي سعد الدين تخلعت عليك علاش مكنتيش كتجاوب ... سعد الدين بتاسم ابتسامة بالكاد كتبان: مسمعتش تيليفون الوليدة ... حنان نطقات بنفس نبرتها الحنونة: من نهار دفنوه مزاروه نسيتيني بمرة ... سعد الدين خرج من البيت و كيتمشى و كيهضر معاها فنفس الوقت: متقوليش هاكا الميمة راه غير مع الخدمة وصافي ... حنان: اوا شنو انا نبقا بوحدي فهاد الدار يجريو فيها العودان و نتا مدخشش ليا فديك الڤيلا وسط الغابة فحال ماوكلي ... سعد الدين ضحك حتى تسدو عويناتو: راك عارفاني انا عزيز عليا نتخلوا مع راسي... حنان: إوا صافي حتى دوز لعندي و الى مجيتيش انا ساخطة عليك يالاه ... سعد الدين عقد حجبانو: ياك اميمتي اش دانا لشي سخط ميكون غير خاطرك... حنان: انا لي عندي قلتو و قطعات ليه فوجهو ، دار تيليفون فجيبو و توجه لصال امونجي باش يفطر لقا الخدامة مقادة طابلة و كلمسة اخيرة حطات ليه كاسو ديال القهوة مشا كلس بلا ميشوف فيها و هي نطقات بإحترام حانية راسها: خاصاك شي حاجة اسيدي (الحوار بالإيطالية) ... حرك ليها يديه زعما لا و حركات راسها بطاعة و مشات، شاد تيليفون فيدو كيخربق فيه و مرة مرة كيرشف من قهوتو و الفطور لاخر مقاسوش كاع مرة كترشق ليه يفطر مرة كيفيق مسدودة ليه الشهية ... كمل قهوتو و ناض كيتمشى بثقة و خطوات موزونة خرح من الڤيلا باش يلقا بيسين كبير و جريدة مكبيراش بزاف ولكن مقادة و منضرها غاية فالروعة، كيف شافو الكارد مشا كجري جايب ليه طوموبيلتو من نوع لامبرغيني، ركب و الحارس حل ليه الباب الرئيسي ديال ڤيلا و ديمارا بسرعة كيتسابق مع الريح ... يد كيسوك بيها و يد مخرجها من الشرجم وهو مرة مرة كيلوح عينيه لديك الغابة لي مفيهاش حس البشر و بعد خمسة دقائق تقريبا وصل الطريق الرئيسي و بعد مدة وهو سايك وقف قدام قصر لونو الخارجي ابيض فخم الى ابعد الحدود ... حلو ليه الباب و دخل موقف حتى لقدام واحد النافوره كاينة تما فرانا و هبط عاقد ححبانو لاح الكونطاكت الكارد و تمشى بعجرفة ... كيف وصل الباب لقاه محلول و الخدامة واقفة حانية راسها بإحترام و نطقات بالدارجة بحكم حنان كااع ناس لي خدامين عندها فالقصر مغاربة: مرحبا بيك السي سعد الدين ... كمل طريقو بلا ميشوف فيها و كيف دخل لقاها واقفة بملامحها البشوشة شعرها كحل فيه شوية شيب متفرق عاطيها وقار و جمال فالشكل زينها عربي بعوينات بنيين كبار مشفرين نيف صغيور و فمها كذلك السنين لم تأخذ منها اي شئ باقا كتبان شابة حتى واحد مكيعطيها عمرها ولي هو 45سنة ... الإبتسامة مكتفارقش وجها حلات يديها مستقبلاه بتعنيقة، وصل لعندها و عنقها راسها جاي فوق صدرو وهي مغمضة عينيها كتستنشق ريحتو لي توحشاتها ... بعداتو عليها عاقدة ححبانها كطلعو و تهبطو: ضعافيتي باينة مكاتكلش ياك ... سعد الدين بتاسم و جرها من حنيكاتها ناطق بسخرية:بدينا عوتاني احنان ... حنان هزات فيه صبعها:لا نتا خاصك تجي تسكن معايا ضروري وليتي هامل راسك ... سعد الدين باس راسها بإحترام و نطق بحب: انا باراكة عليا غير نتي تكوني مزيان ... حنان: ولدي حبيبي، يالاه زيد تاكل وجدت ليك كاع داكشي لي كيعحبك.



مهووس ميساءWhere stories live. Discover now