عضت ريان على شفتيه بإثارة وهو يتقدم نحوها يقول بمجاراة:
-لاه إذا كان دلع أدلعي على كيفك، بس يعني الچلع ده حاف إكده من غير...

قالها بغمزة عين ذات مغزى وهو يجلس إلى جوارها على التخت ممسداً صدره براحته، بينما أجابته وعد تقول مدعية عدم الفهم وهي ترفع يدها إلى مقدمة جلبابه وأناملها تعبث بأزراره بإيحاء تتلاعب به : - مش فاهمة يا رورو؟!

اقترب يميل برأسه إليها، يبتلع بتلهف:
-لاه أنت فاهمة، وعنيكي عتجول اللي مكسوفة تجوليه، وبعدين أنت مراتي يعني أي حاچة تحصل بيناتنا حلال، حتى ع الأجل أغير لك الفكرة اللي أديتيهالهم عني.

ارتفعت راحتها تتلمس جانب وجهه برقة تقول بهمس : - ده أنت شايل مني بقى.

زفر ريان بشوق وهو يرسم الحزن ببراعة :
-جوي، هو يصوح بردك اللي اتجال جدامهم ده؟!

أسبلت أهدابها بخزي مصطنع وهي تبعد يدها عنه فالتقطها على الفور، يعيدها إلى موضعها يثقلها بكفه مقربا إياها إلى فمه يقبلها بعمق يمتص بشرة يدها بحركة جعلتها ترتجف باستمتاع، لتعلم أنها الخاسرة الوحيدة في هذه اللعبة.

هو يجاريها بمكر لتسلم وهي تحاول استقطابه ولكن غشاوته تحول دون أن يرى عشقها له الواضح بعينيها، لذا قررت تعذيبه ستجذب وترخي حتى تعلقه بها، فتمتمت تقول:
-طب إيه اللي يرضيك وأنا أعمله؟! أنا ممكن أنزل أقولهم أني كذبت عليهم وأحكي لهم الحكاية كلها من الأول.

-وإن أنت كنت قد إيه شهم معايا، وادعيت إني مراتك عشان تحميني من اللي خطفونا وجابونا هنا، وإني مش مراتك ولا حاجة، والكلام اللي قولته قدامهم كان عِ، ند فيك مش أكتر.

ريان بحث:-
Come on, Wa3d.... Let's do it... You like me and so do I... So what's the problem
أطرقت وعد رأسها تحاول تلجيم لسانها الزالف وهي تبتلع سبة نابية قد تنال من شرف السيدة الوالدة وحينها لن تكن العواقب محمودة فبرغم مما يهزي به من طبائع غربية إلا أن النخاع مصري أصيل وعرقه الصعيدي لن يتقبل ما ستنعته به من لفظ مشين "كنتي هاتقولي إيه يا دودو🤔 أن ممكن أتولى عنك هذه المهمة عادتشي🙈😂".

أطلق صراح يمينها يتحسس ذقنها بنعومة، يرفع رأسها إليه ظناً منه أنها تفكر بالأمر، فأغمضت عينيها لبرهة قبل أن تزيح الستار عن زرقاويتيها اللتان أخفت ما بهما من حنق شديد ترسم الخجل ببراعة وهي ترفرف بأهدابها في وداعة تقول:
-بص يا ريو؟

ريان بحماس: - حبيبي.

أرادت أن تصفعه على وجهه ولكنها التزمت أعلى درجات ضبط النفس، تقول:
-مش هانكر إنك عاجبني فعلاً.

ريان بخيلاء يقول بلكنة قاهراوية: - أيوه بقى!!

وعد بتلجلج مصطنع: - بس...

ريان بتشجيعٍ: - ما بسش ولا حاجة، مش فاهم أنت متوترة ليه؟

عضت على شفتها السفلى تقول بحرج مصطنع:
-ما أنت عارف إني قبل ما أشوفك كان ليا خطط تانية، ومش هاينفع أعلق واحد مالوش ذنب بيا وأرجع أقوله سوري، أصلي حبيت واحد غيرك أغنى منك.

وعد ريان بقلم أسماء حميدة Where stories live. Discover now