كانو كالسين فالجردة المختار كيقرى الجريدة و سمية سارحة بأفكارها لبعيد من داك نهار وهي ماشي هي هاديك غير ساهية و كتخمم و عقلها غايب ... و كان معاهم حتى طه كالس حال رجليه و شاد طيليفونو كيخربق فيه ، كيكسر داك الهدوء سمية: نمشي نشوف الغداء فين وصل ... المختار جمع الجريدة و بقا متبعها بعينيه حتى ختافات و شاف ف طه بجدية: طه بغيت نهضر معاك ... طه هز فيه عينيه الخضرين شاف ملامحو جدية و هو يطفي طيليفونو مرجعو لجيبو و نطق بغمزة: اش تما الواليد... المختار حنحن كيقاد افكارو: بغيت نهضر معاك فموضوع مهم ... طه عقد حجبانو حيت لمس الجدية فهضرة باه: لي هو ... المختار: الموضوع كتعلق بختك...سارة ... طه قاد كلستو بتركيز: واش لقيتوها ... المختار: حنا شاكين فواحد الحاجة ... طه زفر بعصبية: الوليد طلقنا ... المختار: ماماك حاسة بلي ختك هي ميساء مرت غالي ... طه بقا كيشوف فيه شحال عاد طلقها بضحكة هستيرية حتى عينيه دمعو: نكتة و اشمن نكتة ... المختار بنفس الصرامة: مكنضحكش ... طه جمع ضحكتو ديك الساعة و رجع مخنزر و نطق تحت سنانو: واش تخورتو فعقلكم ولا مالكم ملقيتو غير مرت غالي ... المختار: و تصرفات غالي دخلو ليا الشك ... طه صغر عينيه: فحالاش ... المختار حك لحيتو: معرفتش هادئ كثر من القياس حيت كون كان بصح العكس كان ايقلب دنيا فوق راسنا حيت حطينا عينينا على مرتو ... طه وقف كيحك عنقو: الوليد مدخلش ليا هاد المساوس الخاوية ... المختار: و الا كانت بصح ختك واش اتبقا عندو ايبقا يعذب فيها و يطلق عليها مرضو امممم ... طه مسح على لحيتو و عطاه بالضهر غادي كيتمشى و هضرة باه متحيداتش ليه من راسو مقدرش ينسى هادشي.
خرج و ركب فطوموبيلتو من غير لي دار بيها كسيدة هادي بورش كحلة مجبدة، و كسيرة بسرعة حتى تحكو روايض مع الارض.



كانت ناعسة داخلة فسباتها العميق و دميعات ناشفين على وجها حتى كتحس بشي يد كبيرة و حرشة كدوز على وجها ... حلات عويناتها قافزة و كيف شافتو حال عينيها الرمادية كيشوف فيها بهوس نطقات بإندفاع: واش نتا بيخير كضرك شي حاجة ... غالي حرك راسو بالإيجاب وعينيه معسلين ، ميساء خرجات عينيها و نطقات بخوف: مالك شنو كيضرك قوليا ... غالي كلس و جرها من مؤخرة راسها حتى تقابلو وجوهم انفاسو كتضرب فوجها كتنفس من انقاسو و نطق بصوت مبحوح و هو حاط يديه على قلبو: كيضرني هنا ملي مكنشوفكش الكمرة ديالي ... و دخل معاها فقبلة جامحة وهي الأخرى غمضات عويناتها متجاوبة معاه بكل جوارحها كتحرك شفايفها بشوية و بقلة خبرة عكسو هو لي كيبوس فيها بإحترافية ... حس ب النفس تقطعات فيها قطع القبلة و هو كيضور عينيه على وجها و نطق ساخط: واش هاد القلاوي ملقات امتى تجيك غير دابا... ميساء ميلات شفايفها: شوف انا فاش كنفكر وهو فاش كيفكر ( و نطقات مرة اخرى بنبرة محلونة) واش متأكد نتا بيخير ... غالي ميل فيها راسو بمكر: انا بيخير ولكن هو لا ... و نزل عينيه لجيهت حجرو ميساء خرجات عينيها و خشات وجها فعنقو بخجل شوية حتى حس بيها كتنخصص عوتاني و دموعها مفزكين عنقو ... نطق بنبرة حادة قفزاتها: لاش كتغبني تاني ... ميساء هزات فيه عويناتها الخضرين مدمعين و حمرين: انا خفت عليك بزااااف... غالي قرب من واحد دميعة دايزة و باسها بشوية و نطق بحنان على غير عادتو: شووووت دموعك غاليين الكمرة ديالي ... ميساء تخشات فصدرو الفولادي الموشوم و نطقات بغنج: عمرك اتخليني ياك ... غالي: عمرك حتى تحلمي بهادشي نهار انحس براسي انموت انقتلك المهم عندي انك مغتعيشيش من مورايا و مغنعيشش من موراك ... ميساء سكتات من البكاء كضور عويناتها حتى هضرتو العادية معاها كتخلعها كتجيها فيها نوع من التهديد و الإختلال ... بقاو على داك الحال حتى سمعو الدقان فالباب ... ميساء يلاه بغات تحرك وهو يزيرها من خصرها و نطق بحدة:اتحركي انقطع لمك رجلين (و نطق بنبرة امرة) دخل ... دخلات اية و كيف شافت منضرهم حنات راسها بحقد و نطقات بإحترام: موسيو، السي طه كيتسناك التحت ... غالي بنبرة جافة: قوليه يتسناني فالمكتب ... حركات اية راسها بالإيجاب و خرجات ، كيف خرجات تنهدات ميساء براحة حيت كانت اتموت من الحشمة و هزات فيه عويناتها ببرائة و نطقات بهمس: نقدر نتحرك دابا ... طلقها غالي و هي ضربها بجرية نيييشان الحمام جابت ليه الضحكة كتجري فحال الدراري الصغار.....



يتبع...

ڤوط و أرائكم الزوينين الزينات ديالي 🤍

مهووس ميساءOnde as histórias ganham vida. Descobre agora