الحقائق

1.1K 99 22
                                    

"هكذا هي الحياة  لا البديات التي نتوقعها و لا النهايات التي نريدها "





لم يكن تشانيول جاهلا للمستقبل لكن لم يتوقع ابدا ان تتحقق مخاوفه بتلك السرعة على أقل كان ضامنا فترة راحة من شر جوزيف و كان يفكر بجدية في رحيل من البلدة لكن هروب جوزيف كان مفاجئا و مربكا لحياته فبكاد حصل على حياة جيدة و مثالية مع الرهيف و جاء لتخريب
كل شيئ

بات الخوف متلبسا الرهيف و يفزع من أبسط حركة في المنزل و لم يعد له آمان و لا راحة من التفكير أبدا 

إنه أصعب شعور قد يحدث حين يعود الماضي و يطاردك من جديد كأن كل الأيام التي مضت لم تمضي قدما أبدا

" تشانيول بجدية كيف ستتركني وحدي في المنزل بالكاد نمت ليلة البارحة "  كان بيكهيون في حالة من الذعر و يخشى على حياته و حياة صغاره

" بجب ان ابحث عنه لن اظل  مكتف الأيدي و انا اراك مرتعبا منه هو من عليه الخوف ..ذلك الوغد فيلب اكيد يعرف مكانه سأذهب إليه  . إقفل عليك الباب لن يحدث لك شيئ " ردف تشانيول باستياء ثم إلتفت مغادرا و توقف حين تشبت الرهيف بمعصمه بقوة مردفا برجفة

" انا فقط لا أستطيع اشعر بشعور سيئ قلبي منقبض منذ البارحة لا تذهب أخشى على صغاري تشانيول "

تنهد تشانيول ثم كوب وجنتيه و مسح عليهما برفق و إستطرد قائلا  

" لن يحدث لك و لا لهما مكروه هل أوصلك عند عائلتك ظل معهما حتى أمر عليك مضت مدة على رؤيتهم إشتقت لهم أليس كذلك  "

" لا أستطيع البقاء عند عائلتي هل نسيت خصامي مع سيليا "

" لا أظن فقط سيليا السبب  هل تشاجرت مع والدك لاحظت يوم الزفاف كنت تتجنبه لم تودعه
حتى  " سأل تشانيول بشك و إبتعد بيكهيون عنه بتوتر

" لاشيئ ماذا دهاك إنها فقط سيليا "

" لابأس لا دخل لي ..هل تريد البقاء مع عائلتي لطالما أخبروني برغبتهن بصفحة جديدة
معك ربما هذا وقت الصلح بينكما " ردف تشانيول بهدوء و إبتسامة متفائلة و كان بيكهيون مصدوما من زوجه و برائته احيانا أفكاره و نيته الجيدة لا يفهمها أبدا

" جوليان احب حقا طيبة قلبك لكن أرجوك لا تكن ساذج حبيبي  أمك لا تحبني منذ زواجنا و فقط لأجل رؤية الصغار  كل يوم تريد تقرب مني و انا لن أسمح بذلك أبداردف الرهيف مستنكرا الأمر و زفر أنفاسه بقوة بعد ذلك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Noblemanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن