العدالة الإلهية

1.3K 126 84
                                    

شجار و خصام و الكثير من زلات اللسان
وصلنا إلى نقطة ظهرت فيها حقيقتنا و عيوبنا

اعترف كنتُ أشد ظلما و أنانية و اعترف أيضا انكَ كنت أشد حبا و صبرا

و في اشد المصائب لازلت انت ما أريد و ما سوف اريده دائما .

♡☆♡











لمن هذه ؟ " سأل تشانيول و إرتجفت يديه حين تحقق من رداء و كان شبيها او طبق الأصل لرداء جوزيف حين تشاجر معه

" بيكهيون من دخل إلى المنزل ؟ " سأل تشانيول مجددا بحدة و كان الرهيف جاهلا لما يحدث و نهض ينظر للرداء باستغراب

" لم يدخل احد تشانيول مابك لمن هذا الرداء ؟"
سأل بيكهيون و كان مشوشا و مستغربا فلم يفهم شيئا

" انا من أسئلك ماذا يفعل رداء ذلك الوغد في غرفة نومنا ؟ كان غضب تشانيول طاغيا و ربط الأحداث بإدراكه الخاص و لا يستطيع التفسير سوى بهاته الطريقة

غضبه اعماه تماما عن إبصار الحقيقة خطة ليلى و جوزيف كان خبيثة و محكمة و مع غضب تشانيول و شعوره بالخذلان للمرة ثانية كان بمثابة طعنة قاتلة له

" تشانيول لا أعرف لمن هذا الراد لم يسبق لي رؤيته " ردف بيكهيون بغصة و احس بالظلم شديد

" ماذا عن الرسالة ألم تراها أيضا " ردف تشانيول ساخرا و كان الرهيف مصدوما مما يحدث لم يتوقع ابدا ان يأتي يوم و يشك جوليان فيه بعد كل ما حدث و تضحيات و الضغط فقط لسبيل الحب و نجاح زواجهم و في الأخير يتلقى نظرات الخيبة منه

" كنت سأخبرك بها لكنك لم تعد إنتظرتك حتى الصباح و كدت اموت قلقا عليك و في الأخير تشك بي " ردف الرهيف بخذلان و ذرفت دموعه بشدة

" لما تكذب كل شيئ واضح عاد الحنين لك مع ذلك الوغد كان عليك على الأقل إحترامي و لا تدخله إلى غرفة نومنا..... توقف تشانيول عن الحديث حين تلقى صفعة قوية من الرهيف الذي إرتعشت يده على إثرها فلم يشعر حتى صفعه

" أصمت لا تضيف كلمة أخرى ستخسرني للأبد تشانيول..انا لن ابرر لك لأنني لا اعرف شيئا لو حقا كنت لازلت احبه لن اظل معك لن ارضى ان اكون سجينا في المنزل ألم تشعر بحبي تشانيول لهاته الدرجة لم تشعر بي تحملتك كثيرا غضبك غيرتك سجنك كل هذا لم يعني لك شيئا" صرخ بيكهيون بغضب و قاطعه تشانيول بغضب ايضا

" كل شيئ امامي بيكهيون ضع نفسك مكاني ألن تشك بي لم أعد لليلة واحدة ووجدت رداء ذلك الوغد في غرفة نومنا ألن تشك "

The Noblemanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن