تشانيول جوليان إبن عائلة نبيلة يلتقي صدفة فتى مرهف قصد متجر الأقمشة الحرير الذي يمتلكه والده. لقد غرق جوليان في جمال و حسن قده لم يتردد النبيل في بحث عن هويته و طلب الزواج منه لكن لم يتوقع ابدا ان يكون الفتى البريئ الذي سيتزوجه حاملا بجنين بداخله...
Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.
Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.
إتخذ الرهيف حديقة المنزل مكان له يعزل نفسه عن أحاديث فقد سئم بقائه في غرفته طوال اليوم تجلب له فقط الإكتئاب
الحديقة المنزل واسعة وتتوسكها نافورة مزخرفة بها خضرة و ازهار تنعش قلبه و بعض القطط يؤنسون وحدته
إشتاق إلى حياته قبل زاوجه و قبل حتى لقائه بجوزيف كان فتى يافعا لا يكثرت لأحد و لا يرفض له طلب
كان همه فقط شراء ملابس فاخرة و الحلي باهض الثمن و تبجح و تفاخر بجماله أمام اخواته و الناظرين له
كان الرهيف يحب ذاته و يعظمها كثيرا حتى احيانا يتغزل في نفسه آمام المرآة إنه على علم بجماله و فتنته و مهووس بحفاظ على حسنه
لم يكن يومه مملا كسائر أيامه الآن كان يحب الخروج و تسكع في السوق و احيانا يتسلل إلى بلدات المجاورة و يحضر حفالتها و لا أحد يعلم مكانه حتى يعود إلى منزل و يخترع كذبة ما لوالديه
كانت أيامه مبهجة و قلبه ينبض بالحياة اما الآن فهو في المنزل لن يخرج دون رفيق و لن يذهب بعيدا دون إذن
ليس كأن جوليان لا يوفر له ما يحتاج كل شيئ لديه منزل فاخر و الملابس التي يحبها و طعام جيد كما إعتاد في منزله لكن ليس هذا ما يطمح إليه الرهيف حياته باتت تعيسة مظلمة الرهيف يبحث عن شعاع أمل ينير حياته لكن طريقه يسودها السواد و لا يستطيع فعل شيئ يضيئ ظلمته
