في بدايات أمل

1.5K 136 70
                                    

معك أشعر بالآمان

حتى لو كنت على وشك قتلي فلن أرتعب

و في أشد طوفانك دمت آمانا لي يا رجلي النبيل "

♡☆♡

إشاعات التي تم تداولها عن الرهيف باتت حديث سكان البلدة كوكبة لذيذة مسلية للسان

كان جوليان جاهلا عن هاته الإشاعات رغم ملاحظته للنظرات الغريبة التي كانوا يحدق بها الرجال نحوه لكنه لم يلقي بالا حتى أتى صديقه إيليان مسرعا و اخبره بما يجري

لم يكن تشانيول يفكر في نفسه و عن صورته أمام سكان البلدة كان همه فقط الوصول عند الرهيف قبل أن يصل الخبر لعائلته لكنه أتى متأخرا جدا

ترجل تشانيول من حصانه ثم دلف إلى المنزل و إنقبض قلبه قبل حتى رؤية الرهيف فقلبه إستشعر بمكروه حدث له

" حصان تشانيول في حديقة منزل " ردفت ليلى بهمس تنبههن من قدومه

" أليس نادي على الحكيم ..بيكهيون إستيقظ..إنه لا يتحرك نادي على الحكيم " كان حديث مارسيا مرتفعا كفاية حتى يسمعه تشانيول عند دخوله وركض سريعا يبصر رهيفه مرميا على الأرض و الدماء تلطخ ثوبه الزهري

" ماذا فعلتن له ؟ " صرخ تشانيول و هرع جاثيا يرفع حبيبه عن الأرض و يضمه إلى صدره و لم يكن الرهيف يحرك ساكنا

" سقط من الدرج " ردفت ليلى بهدوء رغم في داخلها الخوف من كشفها و لم تكن هي الوحيدة حتى مارسيا و أليس

تحسس تشانيول نبضه و كان ضعيفا بالكاد يستشعره " حبيبي فقط تماسك لا تتركني" ردف جوليان بصوت اجش و إنهمرت دموعه و حمل الرهيف بين يديه و لفت إنتباهه لأثر صفعة على وجنته على وروده التي لطالما تغزل بها

" قسما لن امرر ذلك" هس تشانيول بغضب و اخذ ثوبا كان فوق الأريكة و غط به الرهيف ثم خرج من المنزل يدعو ان يجد الحكيم إيليان

لم يكثرت تشانيول لنظرات و تهمسات التي كان يتلقها من سكان البلدة فليست الشائعات وحدها فحتى منظره على حصان محتضنا الرهيف جلب له إنتباه اكثر

لم يكن الرهيف ظاهرا فقد غط جوليان جسده بالكامل فقط ترك جزئا من وجهه ظاهرا حتى يأخذ أنفاسه

" إيليان إصعد على حصانك و إلحق بي " ردف تشانيول حين وجد إيليان اخيرا

عاد تشانيول إلى المنزل و لحق به إيليان بسرعة

The NoblemanDonde viven las historias. Descúbrelo ahora