وصل المستشفى بسرعه خياليه توجه للاستقبال يسألهم عن الي طلب حضوره ارشدوه للقسم ، لما وصل ومعه ورد غرفة الطبيب قعدو ينتظرون جيته بقلة صبر وخوف ، دخل الطيب بعد ما سلم وقعد على مكتبه: ورد مسعود الـ***
ورد: اي نعم
انتظرو دقيقتين ودخل ثنائي الغرفه بعد رد السلام، الطبيب: ورد سعودالـ***؟
البنت الي تو جت ورد:اي نعم
ناظر بندر بورد وحس اعصابه بتفلت كانه فهم الحكايه
/////////
وصل عثمان ونزل مسعود بسرعه وبعده عثمان الي قفل السياره ولحق اخوه كانت دخلتهم سريعه وملفته لطيف وامها الي لحقوهم دخلو كلهم غرفة الجد الي كان وضعه مش مطمن ابدا الدوا الجديد قاعد ياثر عليه بشكل كبير وباين انه كان ياخذه على مدى مش قريب التفت مسعود على الخاله ام محمد : خالتي في نسخه من مفاتيح الغرف؟
ام محمد: عند بدور اختك
تافف عثمان الي ناظر مسعود ، طلع مسعود جواله ودق على مازن بعد مده رد مازن:الو خالي
مسعود: وينك فيه
مازن: مع امي بالمستشفى
مسعود الي عمس بعيونه شوي: وش قالو لها
مازن :والله ياخالي مهي راضيه عن الي صار ومصره ترفع شكوى على خالي
سحب عثمان الجوال من مسعود وكلم مازن بنبره حاده وتهديديه: قولها تجرب تسويها والله ثم والله مايحصل خير
خاف مازن من نبرة خاله المتوعده وهو مايدري شسالفه للحين لكن الواضح ان الوضع كايد
عثمان وهو يناظر ابوه ويوجه كلامه لساره: وش وضعه يحتاج مستشفى ؟
ساره: يكون احسن يروح المستشفى يمكن يخلصونه من اثار الدوا بدون مضاعفات قويه
مسعود وهو يقرب من ابوه : يلا اجل افتح السياره ياضرار
ويسبقه ضرار بمفتاح سيارة ابوه، اما عثمان الي وجه كلامه لخالته: خالتي شيلي اغراضك ومن اليوم انتي وابوي عندي وبدون اي اعتراض
ماقدرت تقوله شي من،حقه يخاف عليهم من بعد الي سمعه راحت ام محمد ترتب اغراضها واغراض اخوها ، كان بس باقي طيف بالغرفه وكان وجهها ذبلان وفيه حزن قرب لها عثمان وحاوطها : اسف ياقلبي
طيف : مالك دخل انت ، انت نفسك مصدوم وتحتاج من يواسيك
باس راسها : بروح مع ابوي الحين انتبهي لك زين
طيف:بترجع باليل؟
عثمان وهو طالع: لاتنتظريني
وراح ركب السياره مع مسعود وكلم ضرار يرجع الحريم البيت
////////
بعد مده مايدرون كم رفعت عبير راسها من حضن صهيب تحس بالم فضيع ببطنها والفستان الي عليها مضايقها مرا قامت من حضنه وناظرت ثوبه الا الصدمهه!! مسكت فستانها من ورا وناظرت يدها يوهههه مو وقته لا ارادي جلست تصيح
انخرش صهيب شنو فيه قرب لها وهو يحلف مالمسها: والله ماسويت شي ولا قربتىلك اقسم بالله
عبير تلف راسها بنفي وهي مكمله صياح ، بعد ماهدت،شوي تكلمت وهي تمسح دموعها : ابي اتروش
صهيب: وملابسك؟
عبير: هات جوالك
عطاها جواله وهو مايدري شسالفه اخذته منه وكتبت له وش صاير وطلبت منه يجيب اشياء من الصيدليه
لما اخذ الجوال يقرا استوعبب قام غير ثوبه وطلع شوي ورجع: مافي احد بالبيت وحطي جوالك يشحن لين ما اجي مابطول زين؟
ردت عليه بالايجاب بعد ماطلع قامت تتروش وهي ماخذه الراب حق صهيب
طلع صهيب على عجل متوجه للصيدليه وبنفس الوقت تدخل رضيه البيت وتجلس بصاله العلويه تحسب انها لحالها بالبيت
