اقتباسين

17 8 0
                                    

اتجهت منى بهدوء نحو الباب ففتحت الباب ونظرت اليها فقالت : أيه..
نظر لها أيه قائلة بهدوء : ازيك يا منى..
تنهدت منى وابتسمت بهدوء ورحبت بها مشيره للداخل : اهلا يا أيه اتفضلي..
دخلت أيه إلى الداخل تبحث بعيناها الخضراء عنه فهيا حقاً اشتاقت لرؤيته ولا تنكر ذلك...لاحظتها منى بابتسامة  وهي تغلق الباب ثم التفتت لها قائلة لها بهدوء : موجود في اوضته..
نظرت لها أيه سريعاً ثم وفرت لتتحكم في ملامحها قائلة لها بهدوء : هو مين؟
منى : اللي بتدوري عليه بعيونك...في اوضته.
حاولت ان تتحكم في نفسها واصطنعت الجدية على ملامحها قائلة لها بهدوء : انا مش جايه عشانه...انا جايه عشان كرم وجيت اتطمن عليه...هو عامل ايه دلوقتي..
منى بهدوء : الحمدلله حالته احسن من الاول...هو نايم دلوقتي مش هتقدري تشوفيه..
اومات برأسها بهدوء واعدلت حقيبتها فوق كتفها الأيسر وتتجاهل نداء قلبها برؤيته قائلة لها بهدوء : طيب انا هبقى اجيله وقت تاني...حمدلله على سلامته...بعد اذنك..
أوقفتها منى تمسك بكتفها قائلة لها : تعالي هنا انتي ما صدقتي عشان تجري من هنا هو نايم لكن اخوه صاحي وموجود..
أيه : وانا مالي باخوه..
منى بسخرية : تقوليله حمدلله على سلامة اخوه...وبعدين هو لسه جوزك وانتو ما تطلقتو لو ناسيه......ثم أكملت حديثها بمكر : انتي كده هتخليني أغير نظرتي ليكي وانتي جبانة مش قوية وشجاعة وجريئة..
أيه بغيظ : نعم...مين دي اللي جبانة...دا انا قتلت مجرمين وواجهتهم وضرب نار وبالاخير انا جبانة..
منى بمكر : اثبتي انك مش جبانة..
أيه بغيظ وتحدي : طب بقا انا هدخله واقوله حمدلله على سلامة كرم وفي وشه وكمان عشان اثبتلك اني مجيتش علشانه..
لتخلع حقيبتها ووضعتها بين يدي منى قائلة بغيظ : امسكي دي لحد ما ارجع..
تركتها أيه واتجهت نحو غرفة المقصود لتضحك منى وأسرعت لتغلق باب المنزل ثم تحركت إلى المطبخ لتحضير العشاء...
فتحت أيه باب الغرفه على مصراعيه ووقفت محلها بعد ان نظرت عليه يرتمي بأريحية على الاريكة ينظر في هاتفه بجدية...تلاشت جديته ما أن فُتح الباب بهذا الطريقة فالتفت برأسه باستغراب ونظر لها واعتدل جالساً ينظر لها بهدوء..
تكلمت أيه قائلة بهدوء : حمدلله على سلامة كرم..
نظر لها ادهم بهدوء وتكلم بعد صمت لم يدم طويلا : ايه اللي جابك هنا يا أيه؟
رفعت حاجبها قائلة بهدوء : امشي يعني..
ادهم : كان ممكن تقولي الكلمتين دول في التلفون لازمتها ايه تتعبي نفسك وتجي..
أيه بهدوء : مفيش تعب ولا حاجة منى غالية عليا..
اومأ برأسه بصمت ثم أشاح بوجهه للجانب...لاحظت حزن عينيه ومحاولته لاخفائه...ووجعها قلبها لمظهره الذي تراه به لأول مرة فقد كانت تراه كثير التبسم لكن الآن لا فما حدث لكرم قد أثر بع كثير...تقدمت نحوه إلى ان وقفت بجانبه قائلة له : انت كويس..
اومأ برأسه دون النظر اليها يجيبها بتنهيده : اه كويس..
أيه بحزن : متأكد..
هز رأسه إيجاباً مرة اخرى بصمت...ورغم انها ترى محاولاته الواضحة في كتم مشاعره...لكن تنهدت تعطيه ظهرها وهي تهم بأن تتحرك للخروج قائلة بهدوء : طيب انا ماشيه..
أمسك يدها فجأه يوقفها عن التحرك فنظرت له بصمت ليوجعها قلبها أكثر حين رأت لمعان عينيه بالدمع وهو يقول بحزن لم يقو على اخفاءه أكثر : متمشيش..انا مش كويس وو..محتاجك جنبي..
نظرت له بقلق فشلت في اخفاءه بينما جذبها لتجلس بجانبه وقد انهمرت دمعتين من عينيه بألم : خليكي جنبي يا أيه...ولو حتى الساعة دي بس..
لم تتحمل أيه حالته أكثر وجذبت رأسه إلى كتفها تعانقه وتمسح على خصلاته تتركه يخرج ما كان يكتم من دموع وقد لمعت عينيها حزناً له اغمضت عينيها وظلت بجانبه حتى يهدأ
##############################
الاقتباس 2
##############################
دخل ادم بغضب وهو يمسك سلاحه وينظر إلى ذلك الحقير الذي ينظر له بابتسامة مكر....اقترب منه اكثر ووقف ووجه سلاحه على جبينه ونظر له بعيناه السوداء الحاده الذي اصبحت حمراء من الغضب قائلا له بغضب : اقسم بالله لو لمست شعره وحده منها...هتتمنى الموت ولا هتطوله من اللي هعمله فيك...انطق هيا فين يا "طارق"..
ضحك طارق بخبث قائلا له : اهدى شوية يا صقر..
ادم بغضب : انطق هيا فين اسيا فين؟
طارق بخبث : هي هنا.....ثم نظر إلى رجاله واشر لهم باصبعه....وتحركو وبعد شوية دخلو وهم بيمسكو اسيا التي كانت يديها مربوطة وعلى فمها لاصق تنظر إلى ادم ودموعها بتنزل بخوف وقف الراجل ثم احاط عنقها بذراع وفي اليد الاخرى مسدساً يلصقه بجانب رأسها...نظر لهم طارق بتسليه ثم نظر إلى ادم قائلا له : اهو شفت اختك..
نظر لها ادم ثم نظر إلى طارق قائلا له بغضب : ورحمة جدي ما هتطلع من هنا عايش وهيا كلها 10 دقايق وهنشوف..
نظر له بابتسامة بابتسامة شر واقترب منه قائلا له بعد ان امسك سلاحه واخرج ابره من جيبه بدون ما ينتبه ادم : هنشوف مين اللي هيعيش يا ابن رضوان..
انهى كلامه وغرز الابره في كتفه بقوة وابتسم بمكر قائلا له : أبقى سلملي على جدك عشان الابرة دي فيها...ثم همس بصوا واطي : سم..
نظر له ادم بغضب ثم شعر بالدوار وبدأ عينيه بالانغلاق...واخر ما شاهدته عيناه صراخ اسيا المكتوم ثم فقد الوعي....وبنفس اللحظه دخول أحد من الرجال قائلا له بخوف : طارق باشا...الحكومة برا ومحاوطانا من كل ناحيه..
############################
دا الاقتباسين للفصول الجاية وقولولي رأيكم في الاقتباسين وتفاعلو..

حب ما بين الانتقام Where stories live. Discover now