الفصل الاول

68 10 0
                                    

في مكان يعمه الهدوه1…2…3…
وفجائه صدى صوت انفجار قوي وهجوم رجال باسلحتهم يطلقوا الناريه بدون توقف
والجميع يركض لكى لا يموت
ودخل واحد مقنع وكان ماشي بكل شر ويده كان ماسك سلاحه يطلق الناريه... لتصيبهم كلهم... وكان يدور بعيناه السوداء على شخصين وكان متوعد لهم بالموت…

اما بمنصف القصر وقف هذان الرجلان امام بعضهم. وقال احدهم بغضب ويدعى مايكل: شوفت.... ما انا قلتلك انه هيعرف انه خناه عاجبك دلوقتي دا بس لو لمحنا هيقتلنا زي ما قلت كل الموجودين...
تكلم الاخر ويدعى مارك... قائلا بغضب: اعملك ايه يعني دا قتل اخوي قدامي بكل دم بارد وما اهتم انه صغير دا شيطان وكان لازم اخد حق اخوي وبلغت "الشرطة".... وهم هيعرفو يتصرفو معاه وحتى لو مت مش مهم المهم انو"عمران" الكلب…هتعاقب ورح يشوف ايام سودا على ايد "الوحش"..
مايكل بغضب شديد: بتعرف انك معاك حق علشان كدا ساعدك والان"عمران" مش هيسبنا غير لما يقتلنا والعمل ايه....
مارك بتفكير: ازي نسيت.. تعال بسرعه نهرب من الباب السرى اللي في المطبخ.. يلا بسرعهة…
وقبل ما يتحرك الاثنان ليهربا سمعو صوت شخص هم عارفينه ودخل الرعب في قلوبهم ولفو وشافو"عمران"الي كان ماسك سلاحه وكان عم يضحك بعلو صوته باستمتاع كثير.... ثم قال بعد ان هدا من نوبة الضحك... قال بابتسامه مكر:حلو حلو اوي الفكرة دي يا مارك بس انتا طلعت غبي… هوه انتو خنتوني وبلغتو علي.. الي ما يتسمى "الوحش"…الي عم يدور وراي بسببكم مفكرين انكم هتهربو مني…
مارك بغصب رغم الخوف الذي دخل قلبه: بتعرف ي عمران انا مش ندمان على اللي عملته لانك تستاهل.... بس انا ندمان اني اشتغلت معك بالشغل الزبالة دا…وحتى لو مت من مهم المهم ان"الوحش" هوه الي يدخلك السجن وكدا حقى وحق اخوي رح يرجع مهما مرت السنين رح يرجع ورح تندم بس رح يكون فات الاوان
عمران بضحكة سخريه: لا دا انتى شكلك نسيت من هوه عمران…والي يخونني عقابه هوه(الموت)…
انهى اخر كلامة وجه سلاحة نحيتهم واطلق رصاصتين(ووقعو على الارض فاقدين الروح) وبصلهم اخر بصه وطلع من القصر بكل برد ولا كانه قتل ارواح
__________________________________
وبعد ساعه كانو رجال الشرطة محاوطين القصر وكان "الوحش"معهم وطلع" الوحش"…بكل غضب وركب عربيته وساق باقصى سرعه وبعد شويه رن تلفونه واخده ورد وقال بغضب: عايز ايه ي "ادهم"
كان ادهم بالمكتب وقال: ايه ي فهد مالك معصب من ايه
اجابه فهد بغضب: الكلب عمران خلص على كل الي موجود في القصر وخلص على. مارك. ومايكل. بس حيروح مني فين.. ي انا. يا. هوه. ومبقاش فهد لو ما قبضت علية ودخلته السجن بايدي
قال ادهم وهوه طلع من مكتبه: طب اهدى ي فهد وقابلني بنفس المكان الي نروحه وقولي الي حصل
تكلم فهد وقد غير طريقه: طيب رح اقابلك هناك وما تتاخر
قال ادهم بعد ما طلع من المبنى وركب سيارته: طيب ي عم مش اتاخر ويلا اقابلك هناك سلام..
فهد: سلام..
قفل فهد الخط وخد نفس وراح ليقابل صديقه…

********
في احد المنازل
كان المنزل يعمه الهدوء ولا يوجد به صوت…حيث الساعه الان السابعه صباحا...... وبغرفه يظهر قوتها وبرودها وهدوئها
كانت تجلس تلك الفتاه ذو الوجه الجميل…وعينها الزرقاء الشبه البحر... وشعرها الاسود الطويل المنسدل خلفها.. وكانت جالسه على السرير…وتمسك بيدها كتاب تقراها وهى مندمجة به……
فجاة قاطع اندماجها دخول تلك المجنونه
الغرفه كالاعصار صارخا: مليكة...
انتفصت من محلها وطار الكتاب من يدها قائلة بغضب: ايه يا بت انتي دي طريقه لددخلي فيها الاوضه…
تحدثت كيان تلك المجنونه. ذات الملامح والطفولية قائلة بمشاكشه: اين تلك روياتي الجميله التي كانت على السرير
مليكة بغضب: نعم يختي بقى تقطعيلى من قرايتي يا متخلفة... علشان رواية
كيان بغيظ: الله..
مش انا اشتريتها من اسبوع ولسه ما كملتها.... انو ليه مهملين كدا؟؟……
مليكة بغيظ وابستامة متوعده: بقا انتي تدخلي على غرفتي زي الاعصار وكمان لابسه هدومي وكمان تسالي على الرواية دا انتي نهارك اسود ذا يوم اجازتي وشكلى رح اخلص عليكي…
انهت مليكة كلامها وكانت ماسكه الوساده ورمتها على كيان.
صرخت كيان عندما شافت مليكة ركضت وركضت باقسى سرعه قائلة: اهدي ي افعى مش كدا ععععا يا ماما الحقيني
مليكة بصتلها وكانت عم تركض وراها قائلة بغيظ: دا انتي يومك احمر بقى انا يحصلي كذا تعالي ي بت انتي
ركض كيان لغرفة امها ولحقتها ملكية وتخانقو وبس بالاخير حظنو بعض بكل سعاده...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الساعه الثامنة صباحا
_.. بمنزل عائلة المالك_..
كانت تلك الفتاه الجميلة ذات الوجه الجميل وعيناه.. الزيتونية... مرتدية الملابس الزرقاء الواسعة... وحجابها الابيض... التى زادتها جمالا...
وكانت عم تركض بسرعه... وبينما هي عم تركض... وقبل ما تطلع من المنزل.. وقفتها جددها والي تعتبرها امها... قالت جددها وهيا عم تضحك: ايه ي بنتي السرعه ذي بالراحه شويه ي"ماريا"..
نظرت ماريا الى جددها والي كانت عم تضحك وقالت بغيظ: اضحكي اضحكي اه ياربي هوه انا كل مره وبنفس  اليوم وبنفس الساعه وبنفس الوقت وبنفس الثانية وتقوليلي نفس الكلامه ي "ميرا" اححا تاخرات سلام
انهت بسرعه وكانت رح تطلع الا انها خبطت باب..
وبصتله بغيظ.. وبصت لميرا الي عم تضحك عليها وقالت بغيظ: حتى الباب ي ميرا وبنفس الوقت لازم اخبط فيه اي دا بس ياربي اححا دا انا اتاخرات سلام...
طلعت ماريا بسرعه وركبت سيارته وتحركت فيه... تحت انظار ميرا الي عم تضحك وقالت بحب كبير: ربنا يحفضكم ي اولاد....
قفلت الباب ودخلت بكل سعاده
___&_____&____&_____&____&___&_
*وفي منزل راقي كان يعمه الهدوء
في الداخل*
كانت " أيه" عم تركض ورا... اختها... بكل غضب... وكانت تلك الفتاه المجنونه عم تركض وهيا تضحك... تكلمت بغيظ: اهدي شويه ي بت ي "أيه" مش كذا دا انا لفيت البيت كله ولسه عم تركض..
"أيه" بغضب وبغيظ: دا انا اليوم مش هسيبك ي *يمنه* دا انتي نهارك اسود...
اجابتها "منه" بغيظ: اعملك اية يعني ما كان عندي حل غير دا....
أيه بغيظ: بقا تفوقني من النوم على جردل ماء؟!....
يمنه بغيظ: اعملك ايه هوه انتي ما قومتي بسرعه وقلت لنفسي ما ينفع غير الطريقه ذي احححا اهدي شويه ي ماما الحقيني...
صرخت يمنه بعد ما ايه مسك ابو ورده... والي هوه شبشب... ورمته عليها... وقالت أيه بغيظ: دا يو اجازتي دا انا ما صدقت انام وبقا انتي تقوميني بجردل ماء دا انتي نهارك بلا الوان...
انهت كلامه ورمت عليها شبشب... الثاني... ويمنه بغيظ: اي دا بس انا الغلطانة اني قلت اقومك علشان ماما طبخت ورق العنب... بس... نقول ايه... تعمل... خيرا... شرا... تلقى...
انهت كلامه وأيه وقفت وتكلمت بصراخ: ايه ورق عنب فينه...
يمنه وعم تدخل الغرفه وتحدثت قبل ما تقفل باب الغرفه: بالمطبخ...
وانهت يمنه اخر كلامه وففلت باب الغرفه...
وأيه راحت للمطبخ وكانت عم تدور بعيناه *الخضراء* على ورق العنب.... ونظرت الي ورق العنب ومسكت الصحن وقبل ما تبدا اكل دخلت امها وخدت منها الصحن وقالت بابتسامه ساخرا: مش هتاكلي ورق العنب اليوم ذا ل "نايف"...
اجابتها أيه بغيظ: نعم ي"حنين"...
تكلم حنين وهيا عم تمشي: مثل ما سمعتي
انهت كلامها وسابتها ومشيت... اما أيه كانت واقفه بغيظ: لا بقا ايه العيله دي بس ياربي ايوه انا رح البس واروح عند.." مليكة"... و.. "منى".. هي الوحيده الي نصراني مو زي العيله الظالمه....
انتهت كلامها ودخلت الغرفه واردت ملابس بنية... وبنطلون اسود... ونظارة بنية... وطلعت من البيت… بعد ما قالت لامها… وركبت سيارتها ومتجهه نحو بيت مليكة
********
*الحديقه*
كانت... فهد... جالس على كرسي وجنبة... ادهم وهم بيتكلمو... بعد ما نجح ادهم في تهديه فهد.... وما انتبهو على الساعه... وكانت الساعه 10 صبحا... تكلم فهد: اي صح ي ادهم هوه انتا كلمت سيف وادم؟!....
اجابه ادهم: اه كلمت ادم بس سيف اتصلت عليه وتلفونه مقفل...
فهد: طب هوه ادم قلك امتى هيرجعو من سينا....
ادهم: ايوه قال انه هيرجع بكرا اما سيف بعد بكرا.....
فهد: طب رح اتصل على سيف مش معقول انه من يومين تلفونه مقفل...
ادهم: طب اتصل عليه دل وقتي...
فهد: طيب...
فهد طلع تلفونه وبص للساعه هوه وادهم وانصدمو... ادهم تكلم بصدمه: هيا الساعه 10 هوه احنا قعدنا هنا 4 ساعات؟...
وفهد بصدمه: لا دا احنا فضلنا نتكام... 4 ساعات وما انتبهنا
ادهم: هوه احنا ليه مصدومين كذا هيا مش اول مره نقعد نتكلم فيها 4 ساعات...
فهد: بتعرف ذا اول مره اوافقك الراي...
ادهم: اقلك ايه رن على سيف قبل ما ننسى...
فهد: طيب...
رن فهد على سيف بس كان التلفون مقفل... وتكلم ادهم بقلق على صاحبه: لا دا الموضوع زاد دا تلفونه من يومين وهوه مقفل..
اجابة فهد ببرود وهوه يحاول يخفى القلق على صاحبه: اهدا كدا شويه هرن على ادم....
فهد رن على ادم واجابة ادم: اهلين ي وحش...
فهد: وسهلين ي خوي ادم سيف معك؟...
ادم : لا مش معي....
ادهم بغضب وقلق: اقلك ايه ي عم سيف فينه من يومين واحنا بنرن عليه وهوه تلفونه مقفل وكل ما نكلمك تقول انه مش معك 
اجابه ادم وهوه قد تذكر: ازي نسيت اقلكم... تلفون سيف طاح بالغلط واتكسر وهوه قالي اني اقلكم لما تتصلو... بس نسيت اقلكم...
اجابة فهد بغضب: نعم ياخوي...
ادم: اي دا اهدى شويه كدا... واه نسيت... اني اقلكم... ان سيف... مش هيقدر يكلمكم لانه هوه عنده كم حاجه رح يخلصها ورح يرجع بعدها...
اجابة فهد وادهم بغضب: نعم يخوي...
ادم: اي في ايه... ي.. "اسد"... ي..
"وحش".. اهدو شوية...
فهد بغضب: بقا احنا يومين... قلقين على سيف... وكل ما نكلمك... بتقول مش معك... ونسيت... تقول لنا انه تلفونه انكسر....

ادم: اي ي عم اهدا شويه مش كدا هوه...
قاطع.. ادم... سيف اللي دخل وكان مستغرب وقال باستغراب: ايه ي عم هوه في ايه....
نظر له ادم واجابة: تعال ي سيف كلم فهد وادهم تعال.....
قرب سيف منه... وخد التلفون وتكلم: فهودي وادهومي وحشتونيييي...
فهد بغيظ: فينك ي عم دا احنا يومين قلقين عليك....
سيف باستغراب: هوه انتو قلقين عليا ليه... هوه ادم قالكم... ان تلفوني اتكسر...وان انا عندي كم حاجه لازم اخلصها....
ادهم بغيظ: لا يخوي دا نسي يقول لنا دا احنا دلوقتي بس لما عرفنا انو تلفونك اتكسر..
نظر سيف الي ادم الي كان مبتسم ابتسامه وقال سيف لادم: هوه انت نسيت تقول لهم انو تلفوني اتكسر وانو انا عندي كم حاجه....
ادم بابتسامه صفرا: هوه ي سيفو بصراحه كدا نسيت اقلهم....
سيف نظر الي ادم بابتسامه متوعده وقال لفهد وادهم: اقول لكم ايه انا كويس بس رح اقفل التلفون لانو انا عندي كم حاجه لازم اعلمها....
ابتسم فهد وقد فهم قصده : طب ما تنسى انك تتوصى عليه...
نظر سيف لادم بابتسامه شر : من عنيا....
فهد: سلام...
سيف سلام...
فقل فهد... نظر الى ادهم... وقف فهد وقال: هتجي معايا ولا هتقعد هنا...
وقف ادهم وقال: رح اجي معاك يلا نروح...
مشيو مع بعض وكانو بيتكلمو لحد ما وصلو لسيارتهم وكل واحد ركب سيارته وانطلقو بسيارتهم متجهين الى المبنى
++++++++++++++++++++++++++++
دي الحلقه الاوله من الروايه وقولولي ايه رايكم في التعليقات♥♥

استنو الحلقه الثانيه.. في احداثاث هتصير في الروايه ولا تنسو تقولو رايكم في الفصل ♥♥

حب ما بين الانتقام Where stories live. Discover now