الفصل السابع

32 9 0
                                    

... بعد ساعه ...
كان حازم يتمدد على الاريكة على جانبه الايمت ويضع يده اسفل ذقنه يملل وشرود في تلك المهمة التى كلف بها مع فرقته...
خد نفس كويل وامسك هاتفه... وبحث بهاتفه عن رقم احد منهم..حتى وجده.... ثم اتصل وانتظر الرد..
_ على الجانب الاخر _
*بمكان ما *
كان يقف جاسر امام البحر يراقبه بهدوء... رن هاتفه فاخرجه وراى من يتصل به...
فتح الخط قائلا ببرود : نعم...
حازم بغيظ وانزعاج : مش وقت ام برودك دا... وصلتلك الرسالة...
هشام ببرود وتساؤل : وصلتنى.. انت وصلتلك...
حازم بغيظ : ايوه وصلتني... وهشكلهم هيرجعونا لايام الشقاوة تانى ولا ايه...
جاسر ببرود : بس معتقدش اننا هنرجع... لان اللى بينا انتهى خلاص يا.. "عقرب"..
حازم ببرود : ومين قالك اصلا انى عايز ارجعلكم.... بس دا امر ومن فوق اوى... وكمان دى مهمة ومعانا الوحش بنفسع..
جاسر بحدة : ما يولع... احنا مش خلاص خلصنا اللى بينا وكل واحد رح ف حتة وهما وافقوا.... وبعدين ايه الوحش يعه... انا ميهمنيش حد...
حازم بنفاذ صبر وضيق : بقولك ايه... انا اللى خلاني اكلمك هيا الرسالة دؤ مش اكتر ولا اقل....عايز تيجي براحتك..... مش عايز اصطفلوا بقا مع بعض...
جاسر ببرود وجدية : هفكر...
حازم بغيظ : اسمها هنفكر... هنفكر يا جاسر..
انت مش لوحدك في الموضوع دا... انا هكلم نايف... وانت ابقى كلم عاصم
هو بارد زيك وهتعرفوا تتفاهموا مع بعض...
جاسر بحده وبنفاذ صبر : خلاص يا حازم... قولت هفكر ولو وصلت لقرار هتصل بيك... سلام..
ثم اغلق الهاتف بغضب وهو يفكر...اذا تم استدعائه الان بعد مرور عدة سنوات على فراق *الذئوب المفترسه*
هم اقوى فرقة في المخابرات... وبالطبع بعد الوحش والاسد والاعصار والصقر... فهؤلاء بالقمة..... اذا المهمة خطيرة....تنهد بشرود... ولف عائدا وركب سيارته.. وانطلق بها ومازل يفكر ف ماذا سيفعل...
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*قصر السوفي*
كانت تصعد تلك الفتاه المغروره... وشعرها الاسود الطويل.... وعيناها السوداء.... وفستانها الاسود الطويل المغلق لكن شفاف عند الكتفين... وكانت جملية...
وصلت الى غرفته... وفتحت الباب قائلة لمن يتمدد على الاريكى... ويمسك بيده كاس يشرب منه.. نظرت له الفتاه قائلا ببرود وجدية : اظن كفاية كدا... عندنا شغل...
انهت كلامها ثم خرجت بقوة وجمود كما جاءت.... وبعد فتره كان ينزل الدرج... وتوجه نحو مكتبه حيث تجلس تلك الفتاه.... ودخل الى الداخل وجلس خلف مكتبه قائلا بجدية : خير يا "كارما"!؟؟
شغل دلوقتي؟؟..
كارما بجدية : انت تعرف فرقة الذئوب المفترسه !؟؟..
عمرن ببرود : ايوه بعرفها... دي الفرقة اللى كانت عاملة قلق قبل كدا للكل...
بس على ما اعتقد انهم انفصلوا...
كارما بسخرية : وانفصلوا كدا بمزاجهم...
عمران بابتسامه خبث ومكر : عيب عليكي... اومال انا روحت فين ؟؟... بس بتسالي ليه؟؟.
  كارما ببرود : اصلهم هيرجعوا لبعض تاني...
عمران بابتسامه شر : عارف...
كارما ببرود : ما انا عارفه انك عارف بس انت مش عارف انو نايف رجع ولا تنسى برضو انو عاصم هنا واكيد هيتقبلو وشكلهم كدا هيرجعو لبعض تاني....
عمران بغضب : نعععم....
كارما ببرود : مثل ما قلت... واحد من حبايبنا عرف انهم راجعين... وعرف انو نايف رجع... وكمان عندهم مهمة جديدة بس ميعرفهاش لسه....
عمران بغضب : اتصليلي بيه دلوقتي...
وقفت كارما وامسكت الهاتف وبحثت عن رقمه... واتصلت... حتى اجاب واعطته الهاتف...
وضعه عمران على اذنه صارخا بغضب : ايوة يا غيس الزفت... تقدر تقولي ازي نايف وافق على انهم هيتجمعوا تاني... وليه ما قلتلي انه رجع...
تكلم غيس بخوف : انا اسف يا عمران... انا لسه عارف الصبح... انو نايف رجع... وانا برضو قلتلك على انهم هيتجمعوا... وانت قلتلى اني اسيبهم وانشغل في فهد واصحابه...
عمران بعصبية : صبح ايه وزفت ايه.... انا مش قولتلك العيال دي متشوفش وش بعض نهائي... وانت قلتلى.... بس ما قلتلي ان نايف رجع... انت عارف لو عاصم ونايف شافو بعض.... هيحصل ايه... 
غيس بخوف : ما يمكن المهمة مش عليك...
عمران بغضب : وانا لسه هستنى... اسمع اللى دلوقتي تسيب اللى كنت هتعمله بكرا .... والعيال دي تخلص منها نهائي...انت لسه مش عارف هيحصل ايه لو عاصم ونايف اتقابلو هيحصل ايه..... بدل ما انا اللى هخلص عليهم بايدي وهدفنك وراهم... حتى ابنك مش هرحمه... فاهم... ونايف دا مش عاوزه يشوف عاصم .... ولو وصل الامر انك تقتله هتقتله ... فاااااهم...
غيس بخوف : ف فاهم... فاهم يا عمران...
اغلق عمران الهاتف.... ورماه على الحائط بعصبية... حيث هو غاضب من هؤلاء المدعون *الذئوب المفترسه* هو كان عارف انهم هيتجمعوا ولكن لا يسمح فهذا... ولكنه كان لا يعرف انو نايف رجع... وحاولو في وقوعه تحت يديهم... لكن هو لم يسمح بذلك وتخلص منهم...ولان يعيدون لمحاولة مرة اخر....كانت كارما تتابعه ببرود.....ثم تحركت نحو البار المجود بجانب المكتب وصبت كاس...وذهبت نحوه واعطته له قائلا : اهدى.....
اخده منها ثم شربه على دفعة واحدة بغضب.... ثم قالت له بجدية وبرود : ناوي على ايه...
عمران بغضب : انا دمرتهم قبل كدا لما حاولو يقفوا قصادي.... والمرة دي الزفت فهد واصحابه واقفين قصادى.... بس المرة دي هخلص البشرية كلها منهم...
كارما بابتسامه خبث : واضح ان اللعبة احلوت..... الوحش والذئوب المفترسه مرة واحدة....
عمران بابتسامة شر : ولسه.... احنا في الاول... ولو كنت مهمتهم بجد... يبقى جحيمهم هيرجع تاني.... بس الوجع هيبقى اضعاف.....
ثم ضحك عاليا بشر... وابتسمت كارما وهى تفكر بشرود في شي ثم قالت له : وطب انا...
عمران بخبث : انتى لعبتك... هتعجبك اوي... المرة دي... عشان خصمك هيكون مش سهل...
كارما بقوة : ما انت عارف... ان السهل مش بيعجبني...
انهت كلامها ثم لف.... وخرجت من المكتب بل من القصر كله... وهى مبتسمة بخبث... لكنها لا تعرف مع من ستقع وكيف ستتبدل الادوار.... ليصبح جحيمها...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
*منزل نايف*
كان نايف جالس في غرفته... وماسك هاتفه... ويبحث عن رقم حد منهم... حتى وجده... فتنفس بعمق يستعد للمواجهة وسماع صوته... ثم اتصل وانتظر الرد..
على الجانب الاخر
كان عاصم في مكتبه ويشرب قهوته بهدوء.... رن هاتفه فاخرجه... وراى من يتصل به..
فتح الخط قائلا ببرود :  الحمدلله على السلامه يا نايف....
نايف بهدوء : الله يسلمك...
عاصم ببرود : اتصلت ليه...
نايف ببرود :  فينك؟؟..
عاصم ببرود : في الشغل...
نايف ببرود : انت فاضي...
عاصم ببرود : ايوه فاضي... عم تسئل ليه؟؟.. 
نايف ببرود : عايز اقابلك لازم نتكلم...
عاصم ببرود : طيب هنتقابل فين؟؟..
نايف ببرود : في الحديقه اللى كنا نروح لها...
عاصم ببرود : طيب روح دلوقتي.... وانا كمان جاي....
نايف ببرود : طيب... سلام...
عاصم ببرود : سلام..
اغلق الهاتف ببرود ووقف.... ثم خرج من المبنى... وركب سيارته وانطلق فيها...
بس ما انتبه على غيس اللى كان بيراقبه... وركب عربيه واتجه الى المكان...
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في الحديقه*
كان نايف جالس عم ينتظر عاصم.... وشاف عاصم من بعيد اللى كان جاي بس ما انتبهى الى الشخص اللى كان عم يراقبهم... ووصل عاصم عند نايف.. وقف نايف ومسك ايد عاصم ومشي... ووقف عند مكان بعيد ونظر عاصم الى نايف اللى قائلا ببرود : انا رح اقول من غير لف ولا دوران... اسمع.. انا وانت عارفين انو غيس هو السبب ف كل حاجه حصلت... وعمران الزفت.... اكيد مش هيسكت بعد ما عرف اني رجعت... واكيد هيحاول يعرف هيا المهمة ايه...
عاصم ببرود : اكيد مو الزفت غيس قاله...وهيعمل كل حاجه عشان يعرف المهمة دي ايه...
نايف ببرود : وفكر كدا... ليه ما نكشفه... ونعرف اللى حصل...
عاصم ببرود : عارف اللى حصل.. وعارف انه هو السبب في كل حاجه...
نايف ببرود : قلتي عارف... عارف ازي؟؟..
عاصم ببرود : مش هقول ازي عرفت..
نايف ببرود : تقول او ما تقول مش عايز اعرف... المهم..
نظر له عاصم وانتبه على الشخص اللى كان واقف من بعد وكان ماسك سلاحه وكان موجهه نحيت نايف... نظر عاصم ليه بغضب وفجائه...
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
* منزل حازم *
كان حازم جالس بملل كان عم يفكر..
جاء رحيم وراه على تلك الحالة وعرف ما يشغل بابه... وتوجه حتى وقف امامه قائلا بهدوء : حازم...
انتبه له حازم وقال : ايه يا رحيم في حاجة !.؟.!
رحيم برجاء : وافق يا حازم عشان خاطرى...صدقني هترتاح لما تقابلهم...
حازم بهدوء : انت شايف كدا يعني...
هز راسه رحيم له بتاكيد...فقل حازم واتخد قراره بمرح وابتسامة : خلاص.. قوم نحضر الشنط..
رحيم بمرح وفرحة : احبك يا حازومه..
امسكه حازم قائلا بحدة وعصبية : هو مين دا ياض اللى حازومه...
رحيم قبل راس حازم قائلا بضحك وغمزة : انت يا حازومتي...
صدم حازم من فعلته... ثظ وقف وحمله وتحرك به ويقول بغيظ : ما هو الحق عليا اصلا انى سبت تربيتك ل نايف اذا هوه مش متربي... وكيف هيعرف يربي... يعني ابنى ما اتربى.....حسبى الله ونعم االوكيل...
رحيم بضحك : في مين يا حازومتي...
حازم بغيظ : في نايف يا خوي...
ثم رماه على الفراش بخفة وبدا في توضيب الحقائب للرجوع ورحيم يتمدد على الفراش... وكانو عم يضحكو مع بعض
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
* مبنى المخابرات *
فتح فهد الباب واغلقه... وتقدم اليه ويقول بجدية : ايه الاخبار...
حسن بتنهد واغلق الملف امامه قائلا بجدية : واحد منهم امس وصل... والتانى زمانه في المطار...
جلس فهد امامه على المقعد قائلا بجدية : والباقي..
حسن بهدوء : بالليل او الصبح بالكتير هيوصلوا...
فهد بجدية : سيف وادم هيوصلو بالليل...
يبقى كدا هتجمع بيهم بكرة..
حسن وكتم ضحكته قائلا : اقولك على حاجة ؟
فهد بجدية : ايه...
حسن بابتسامة : انا مش متفاءل..باللقاء دا.
فهد بسخرية وتحذير : انا قلتلك الكلام دا ورح ارجع اقوله... لو حصل منى رد فعل وحش لو حد فيهم قل ادبه....شاف نفسه... انا مش مسئول عنه انا قولتلك وانت حر.
حسن بغيظ : انت هتقولى اومال انا بقول انا مش متفاءل منك ليه... بقولك ايه.. انتو هتبقوا فريق واحد عشان توقعوا الزفت عمران واللى وراه... يعني لازم تثقوا ف بعض... يا وحش هاه..
فهد بمكر وتوعد : هو انا عملت حاجة... انا قلت لو قعدوا بادبهم من غير خناق ولت برود واستفزاز... هشيلهم في عينيا... انما بقا لو قلو ادبهم او مسكوا ف بعض انا مش هرحم حد وانت عارفني..
حسن بحسره : ماهي المصيبة اني عارفك.. انا كدا اتاكدت انهم راحو... ربنا يهديك يا شيخ..
فهد ببرود : هيهديني متقلقش...
حسن بغيظ : بقولك ايه... انا جبتهم لحد عندك وانت عليك الباقي... تحبوا بعض.. تولعوا في بعض... انا كدا براءة.
فهد وقف قائلا بابتسامه مكر : طيب طمنتنى... بس خليك ع الخط عشان لو بعتلك جثة حد منهم ولا حاجة...
حسن بغيظ : فهد..
فهد بغمزة بابتسامه خبث : عيونه..
حسن بغضب : اتفضل برااا..
فهد بمكر : كويس مقولتش حاجة تاني ولا كان فيها زعل.... سلام..
ثم لف وخرح من المكتب تحت نظرات حسن وهو عارف انه مش هيرحمهم.
############################
في اشياء كثير هتحصل لابطالنا... واحداث كثير رح تحصل... فقولولي ايه رايكم

حب ما بين الانتقام Where stories live. Discover now